أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح














المزيد.....

ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابو احمد اعرفة جيدا واتذكر كل قسمات وجهة حتى اني استطيع من رسم تقاطيعة بالكامل وابو احمد في ماضية يمتلك نبل الفرسان في شجاعتة وصراحتة التي يجاهر بها سرا و علنا حتى سببت لة التهلكة اكثر من مرة وفرضت علية سجنا بعثيا تطاول كثيرا بسبب كلمات لم تتحق لان ابواحمد يبني بالكلمات عالم وجودة والكلمات تستحيل اشياء مجسدة في خلدة الذي يصدق مايقرا في كل كتبة التي يراها تحتوي اسرار الملكوت ويستخرج منها معادلات حسابية بالغة البساطة يعممها على الحياة من خلال مقارنة الحروف بالارقام وحساب الايام من خلال جداول مجهولة المؤلف تسمى "بالجفر"ومع كل يوم خميس وجمعة يرفع صوتة بترنيمة دعاء جميلة تنادي الغائبين خلف الرياح البعيدة من القدوم لبناء عالم دائما مافاخر بة "ابو احمد " ووعدنا نحن برؤية خيول بيضاء وفرسان يتقلدون السيوف ينسلون من بوابات الشرق ليبنون لنا عالما من احلام مشرقة ويعيدوا لنا مجد الاسلاف السابقين وعدالة الاولياء الصالحين بعد ان يتلقف موج البحر كل نفايات البعث الصدامي من خلال جلسات مجلس سري ماسوني ايام الدكتاتور في بيتة ويعيد ابو محمد من جديد ترتيب الحروف وارقام السنوات حين يخونة الزمن وتتفسخ امامة النبوئات عبر عقد طويل كانت نهايتة دبابات فاتحين من اليانكي الابيض اقتلعوا اربعين عام من الموت والسجن في اقل من عشر ايام بتكنلوجيا هائلة هرب من امامها كل حملة النجمات والمراسيم الجمهورية وقهرت كل حواجز البعث الكونكريتية لكن ابو محمد يعود لموائمة تلك الاحداث مع كتبة ونبوئاتة وان تغير ابو احمد كثيرا واصبح يتقلد ادوار القادة ويجمع اتباعا بالجملة ينفذون لة مايريد وبدا ينفذ ماتقول لة كتبة القديمة وسيطر بعد دخول ابرامز على محطة الارسال التلفزيوني وقطع علينا لذة مسلسل للحجاج الثقفي قبل ان ياتينا "الستلايت" وبث الفضاء لانة قتل الاولياء الصالحين من الذين يتبعهم ابو احمد ويسير بهديهم . ونسيت ابو احمد لسنين متتالية حين تغير علينا حيز المكان واصابني الذهول بعد ان سمعت ان ابو احمد قد عاد الى بوابات السجون البعثية التي غادرها ومسكها هذة المرة اتباع الاولياء الصالحين والولي الجديد وقررت ان اراة من جديد بعد رحلة طويلة وجدتة جالسا بين كتبة القديمة حين غادر جدران السجون لكنة ابو احمد لايكذب كتبة ابدا ورد على سؤال الشك الذي احملة في النظرة والكلمة ..عجيب امرك يابو احمد سجنوك في عهد معاوية لانك من اصحاب علي ..وسجنوك في عهد علي... وضحكنا كثيرا حينا اكملت لة الجملة هل اصبحت من اتباع "ماركس" لكن ابو احمد بدا يشتم المالكين الجدد على عكس ماعرفتة حين بدا يسرد حجم السرقات والاموال الشرعية التي لم تذهب الى نصيب الامام بل الى جيوب اتباعة من الذين تطاولوا حتى على املاك الحق العام وشيدوا قصورا عالية خلال شهور معدودة .لكنة ابو احمد بدا يعيد كل حساباتة من جديد وبارقام وجداول جديدة بعد رحيل الظالمين والقتلة لان خيول ابو احمد البيضاء الجديدة القادمة من خلف الرياح والتقاويم البعيدة لاتطا سنابكها رقاب الظالمين والقتلة هذة المرة بل انها سوف تكتسح كل علماء السوء من الذين نهبوا حقوق الامام الشرعية .
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟


المزيد.....




- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح