أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟














المزيد.....

ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 15:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا لو تغيرت نغمة هذا الاعلان الجميل المدفوع الثمن المعروض من قبل اكثر القنوات الفضائية الذائبة في المسلسلات الرمضانية في زمن عولمة السياسة والاقتصاد والثقافة المعبر عن التعاون والاخوة الانسانية لبني الانسان بمختلف طبقاتهم وتغيرت نبرة العريف الذي يشرح الصورة المعروضة بصوت" محمود ياسين " وطالب هولاء 23 مليون مصري بمختلف اشكالهم بحق تقرة كل حقوق الانسانية ونواميسها لصالح بني الانسان وتوافقوا على صيحة احتجاج واحدة لتغيير نمط الحكم الاتوقراطي بحكم ديمقراطي برلماني او رئاسي كما هو المعمول بة في اغلب بقاع العالم المتحضر وماذا سيكون لو اتفق هولاء 23 على قرار سياسي بوثيقة موقعة بكل اسمائهم تتضمن اصلاحات سياسية اقتصادية في صالح بني الانسان او تغيير بعض القوانين الجائرة مثل قانون الطوارى او التقليل من سلطة المراسيم الجمهورية وذوي النجمات الخماسية واتاحة نفس ديمقراطي والبدء بتاسيس احزاب سياسية بمختلف الاتجاهات السياسية لمنافسة ازلام الحزب الحاكم لان كل تشكيل اجتماعي هو بالضرورة تشكيل سياسي يعبر عن مجموع الطبقة المؤسسة لة فان الذي سوف يحصل سيكون شيئا مهولا معاكسا لنغمة هذا الاعلان الجميل بعيون السلطة الحقيرة المكتسبة لحقها الالهي المقدس بنص لايتغير متسلط على الرقاب فلا احسب هذة السلطة تتلقى هذا الخطاب بالقبل والاحضان ولكان مصير هولاء 23 مليون وراء القضبان الحديدية او في باطن الارض في حفر جماعية كما حصل لرفاق لهم في ارض " ميسوبوتاميا" حين لم يكشف عن عظامهم المطمورة للتاريخ والانسان الا دبابة "ابرامز " فلايهم كم يبلغ عدد القتلى والمدفونين في ارض يعرب من اجل هذا الحق والامتياز المقصور على ذوي الدماء الزرقاء والمتوارثين لهذا الحق كسلالة مقدسة تتوارث هذا الحق كارث عائلي مثل البيت والتركة. فالانسان في بلاد يعرب ليس لة الا الطاعة للسلطة المقيتة التي وجدها تطوق عنقة بطوق العبودية والامر والنهي ولا احسب صوت "محمود ياسين" الشجي سيكون هو مقدم هذا الاعلان السياسي بصوتة الرخيم الذي قدم بة "فلم الرسالة " للاعلان عن بيانهم السياسي من خلال تلك القنوات التي تمولها اموال المتسلطين .




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟