أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب














المزيد.....

مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما كان اعترافا شجاعا من "محمود عباس " باقرار حر لايقصد منة رضا اللة امام القيس او الفقية بل كان امام لجنة من فتح ان يعلن عن مليونيرية الانفاق من مجاهدي الحمساويين دعاة التقشف والعبادة .وان لم يكن عباس يضيفا جديدا لاثرياء السلطة الحقيرة التي تنموا في هذة الا رض والتي يقول عنها "ماركس" بانها تعطي للاقتصاد جوهرة وربما كان هو من رجالاتها ايضا بلسان حماس وناطقها الاعلامي . والسلطة في بلاد الرب والعرب مقدسة وعلى طول تاريخها الملي بالقيح والدم كان السلطان مميزا باموالة وزيجاتة التي تعدت على رقم الالف . وتارخ يعرب مملتي ربما بغير قصد بين اسطرة الرثة بالكثير من مليونيرية الحكام واثريائهم من مختلف الاصناف والاشكال من كل الملل والنحل والمذاهب وان لم يظهر أي كتاب في أي عصر لاي مولف اسلامي يصنف اثرياء السلطة في دراسة موحدة بل كانوا متناثرين مثل العفن بين سطور التاريخ بينما كان سواد امة اللة العادل ياكل العسلج وخبز الشعير القاسي .فالطبري يروي ان بعض الصحابة كان يملك من الذهب مايكسر بالفؤؤس وملك هؤلاء الصحابة الاف الغلمان والعبيد والنساء . وكان خلفاء امية يغدقون بالاف الدنانير على شاعر يمجد لحظة كذب وخلع الرشيد وابنة الامين مئات من الاف الدنانير منة خزائنة على راس شاعر مجد لحظة مجون . وارتبطت القصور بالسلاطين واسمائهم ولم يسمع عن قصر لفقير او من عامة الشعب بل كان القصر للملك او الرئيس وابنائة وعائلة المقدسة التي ترئة الى اخر العمر . وبلغ من امر السلطة الحقيرة ان اوجدت لها احياء خاصة خضراء وبيضاء وحمراء نمت مثل العفن لاصحاب القرار . واصبحت هذة المدن مسلمات لايستطيع ولوج ابواب نظامها شحاتي الشعب ودار حولها حيطانها الحرس والدرك والسلاح والكلاب المتوحشة .ولاجل السلطة غرقنا ببحر من دم ولم يكن للشعب سوى الموت والسجن والقضبان . ووصل الامر بدهاقين السلطة الى احتكارها في اخر الامر وجعلها سلعة ولاجلها سنوا كل الفرمانات والقرارات لكي تبقى بين ايديهم مثل الكرة حتى مع هبوب رياح التغيير والديمقراطية التي هدمت صوامع الدكتاتور العسكري بعد دخول "العم سام" لكنها بدلا من ذلك اقامت دكتاتورية سياسية تحولت معها التيارات الدينية واحزابها العتيقة الى مؤسسات اقتصادية ضخمة تتحكم بقوت الشعب وحياتة واقامت لها مؤسسات مالية واقتصادية خارج حدود الدولة وماوراء البحار واوجدت لها مافيات موت وقتل وتنظيمات عسكرية خاصة من اجل المحافظة على المكتسب الخالد .لكن المشكلة مع كل هذا مازالت لاتكمن في جوهر السلطة وسلاطينها لكنها تكمن في وعي الشعوب التي لاتزال تصدق ببلاهة بهؤلاء اللصوص من السلاطين وترهاتهم وهي ترى بام العين قصورهم الفارهة التي نمت مثل العفن واصبحت تناطح السماء بين يوم وليلة .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر


المزيد.....




- الإمارات تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتحذر من التصعيد
- عبارة -فلسطين حرة- على وجبات لركاب يهود على متن رحلة لشركة ط ...
- رئيسة المسيحي الديمقراطي تريد نقل سفارة السويد من تل أبيب إل ...
- هل دعا شيخ الأزهر لمسيرة إلى رفح لإغاثة غزة؟
- -في المشمش-.. هكذا رد ساويرس على إمكانية -عودة الإخوان المسل ...
- أي دور للبنوك الإسلامية بالمغرب في تمويل مشاريع مونديال 2030 ...
- قطر تدين بشدة اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى
- -العدل والإحسان- المغربية: لا يُردع العدو إلا بالقوة.. وغزة ...
- وفاة معتقل فلسطيني من الضفة الغربية داخل سجن إسرائيلي
- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب