أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟














المزيد.....

هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 20:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تفاجئت مثل الكثيرين من دخول الحزب الشيوعي العمالي لمضمار البرلمان وخوض انتخاباتة القادمة بقائمة " العدالة والمساواة" وهو الذي مازال ينعتة بالبرلمان البرجوازي وينعت كل السيناريو الاميركي في هذة المنطقة ..بالاسود ويدعوا الى ثورة العمال وتكوين جيش البروليتاريا .
وجاء في بيانة انة ..
""سيخوض الحزب الانتخابات بقائمة تحت اسم "الحرية والمساواة". يستهدف الحزب من المشاركة في هذه العملية دفع نضال الجماهير لتحقيق التحسين المضطرد في اوضاعها على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، من اجل فرض التراجع على كل القرارات والقوانين المناهضة لتطلعات الجماهير في العراق"". ومشكلة الحزب الشيوعي العمالي انة لازال ينعت سكان العراق بلفظة " الجماهير" التي ظهرت في ثورة البرجوازية الفرنسية مع العلم ان هذا التكتل السكاني المبعثر لم يصل بعد الى هذا التجريد التقدمي .. فمشكلة هذة الشعوب انها لازالت تعيش مورثا فكريا يابى ان يرحل من مخيلاتها وعلى هذا الموروث الديني العشائري الابوي بنيت السلطة واقتصادها البدائي بدئا بالعائلة الى العشيرة والمؤسسة الى اعلى مراحل السلطة الابوية التي تحكم الهرم ودخل النظام العشائري الديني حتى مضمار المحاكم والاحكام الجزائية . فالشخص العراقي يرى نفسة سيدا بعلاقات مجتمع ابوي متسلسل لايريد ان يفارق مخيلة ابويتة وعلى هذا الموروث جعل هذا الشخص لايتخذ امرة بنفسة فهو اسير موروثة الذي لم ينفية جدل نفي النفي بواقع ثابت لايتغير اكسبة في النهاية هوية ثابتة دينية عشائرية وعلى هذا المنوال فرزت طوائفة التي بقيت متناحرة لاتتمازج ابدا الوانها المختلفة لتكون في النهاية طيفا واحدا ..فعل حد زعم " اندرية غوندر" في كتابة الرائع " البرجوازية الرثة والتطور الرث" يشرح هذا الكاتب باسهاب ووضوح ان برجوازية شعوب المنطقة العربية لم تصل الى مستوى برجوازيات اوربا التقدمية التي سحقت الموروث الاقطاعي والكنسي وحملت مشعل التنوير ونادت بحكم العقل في مطلع القرن الثامن عشر وخلقت واقعها الاقتصادي .الثقافي .والاجتماعي ..فبرجوازية المنطقة العربية الرثة حسب تعبيرة رفضت اتباع البديل الاشتراكي للخروج ببلدانها من بؤرة التخلف الى فضائات جديدة تقدمية لانها كانت برجوازية رثة ارتبطت بالمستعمر وربطت نفسها بالاحتكار العالمي فكانت برجوازية طفيلية تعالت على بقية الشرائح و كرست الموروث لخدمة مصالحها ثم قامت بحقن هذا الموروث جرعها المنشطة لتعزيز بقائها عبر كل الحكومات التي تعاقبت على حكم هذة الارض ..والعراقي كما يصفة الدكتور علي الوردي بانة متناقض مع نفسة بشخصية ازدواجية تنظر للتقدم والبديل لكنة مع ذلك يسمر قدمية في بؤرة التخلف لان التقدم في هذة الحالة سيؤدي الى تبديل مواقع السلطة الابوية واختلا ل علاقات هذا الهرم الاجتماعي الذي لم يتزحزح ابدا .فرغم كل قفزات التقدم التي حقهها العراق في بدايات العقد السابع الا ان العراق تراجع الى بدايات القرن العشرين بعد ان هزم البعث ورحلت ايدلوجيتة المفروضة على الموروث وادت الى حرب اهلية غير معلنة ثأرت فيها طوائفة المسحوقة المهمشة من سجانيها من بقية الطوائف .فجدل العراقي يسير في حلقة مغلقة لايلبث ان يعود الى بداياتة فهو جدل عقيم لايؤدي الى نتيجة جديدة ابدا . فرغم الصناعة التي تنامت والجامعات التي انتشرت في كل مدنة وخلقت عمالة وجيل يحمل هوية تقنية وشهادات جامعية عليا الى ان هوية العمل التقني الجامعي لم تؤدي الى مسخ هوية العشيرة والمعتقد الديني وتخلق هوية جديدة يصنف عل اساسها اساسها العراقيين فبقي العراقي لايومن بهوية عملة فهو ينتسب الى ابويتة وعشيرتة وطائفتة الدينية التي تكسبة هويتة التي لاتتغير فعلى طول تاريخ العراق السياسي كان صراعة طائفيا بين طوائف لايمكن ان تتمازج ابدا في وطن واحد يحكمة حاكم مثل بقية شعوب الارض
. فالعراق منذ ان كان الى الان مجرد لفظة تجريد ية لاتفهم الا ان يضاف اليها طوائفة المكونة " الشيعة والكرد والسنة وباقي طوائفة " وعلى هذا التصنيف صنفت احزابة الدينية بل وحتى احزابة التي نادت بالتقدمية والهوية الانسانية فكان هناك "الحزب الشيوعي الكردستاني"" والشيوعي العروبي " بالتعبير الدقيق ووصل الانشقاق وعدم التجانس الى اكثر احزابة يسارية وتقدمية فانقسم الحزب الشيوعي العمالي الى حزبين . كردستاني .وعروبي . ولم تستطع هذة الاحزاب الشيوعية بكل برامجها التي تنادي بالاخوة الانسانية واخوة الانسان ان تطوع هذا المجتمع وتروضة لبرامجها الانسانية بل ان الواقع الجامد فرض نفسة حتى على برامج هذة الاحزاب . واذا كان الحزب الشيوعي العمالي قد اعتمد في سباقة البرلماني على طبقة جديدة في الموزائيك العراقي كما ذيا بيانة """
يدعو الحزب الجماهير العمالية و العاطلين عن العمل و القوى الشبابية و النسوية و المتطلعة الى الخلاص من هذه الاوضاع الى دعم قائمة الحرية والمساواة بشتى الأشكال الممكنة و دعوة كل المتطلعين الى الحرية و المساواة للتصويت لها. ""فان هذة الطبقة الموعودة قد لاتكون موجودة الان في واقع الطوائف العراقية ..
جاسم محمد كاظم












#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟