أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟














المزيد.....

ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد جدل عنيف لم يكن في حد ذاتة سوى مشاهد بروفات هزيلة لمسلسل باهت يظهر باطنة غير محتوى مكنونة الحقيقي حين تتبادر الينا تصريحات مسؤولي الاحزاب ذات التسميات العتيقة وحلول البشارة بقبولها اخيرا مسودة القائمة المفتوحة عبر القنوات الاعلامية فقط وتغيير نسق قوائم انتخابات 2005 الصماء مجهولة الاشخاص والعنواوين والاسماء . والذي يشاهد تصريحات الاحزاب المتسيدة ياخذة العجب ويسجل في خلدة حسنات لهذة الاحزاب التي يرى انها ابدلت جلدها و برامجها الانتخابية وبدات تفكر بجدية لمستقبل العراق وبدات بدخول النفق الليبرالي الديمقراطي الغربي .لكن الحقيقة الخافية والتي لم ولن ترى النور هو الاتفاقات الداخلية التي تجري من وراء الكواليس والتي يكون محتواها هو التمسك بالقائمة المغلقة حتى اخر الانفاس .فاقرار القائمة المفتوحة هو بداية الافلاس لشخوص هذة الاحزاب التي سوف تخسر كل مراكزها السيادية التي كسبتها بالقائمة الصماء والبكماء كما هو معروف في كل نبض الشارع العراقي ..فبعد ضغط هذا الشارع الذي وصل الى حد الياس من قوائم الامس الصماء ووجد بعضا من اصدائة في اذان المشايخ التي تناغمت معة و دعت في اخر الامر ولو باشارات غير ملزمة باقرار القائمة المفتوحة للعيان والاعلام لقادة هذة الاحزاب وهو غير ماكانت تدعوا ايام القوائم البكماء بالزام مقلديها بالتصويت لهذة القوائم وجوبا والا كان الطرد من الرحمة الالهية و وصل الامر بالطابو الديني الى تحريم لحم الزوجات على ازواجهن . .لكن هذة الاحزاب استطاعت من ايجاد طرق جديدة تستطيع بها ان تكسب رضا هؤلاء المشايخ عبر انتخابات غير رسمية بقوائم مفتوحة باشخاص معرفين انتشرت يافطاتها التعريفية واعلاناتها في اكثر الشوارع تكون رسالتها المعلنة ولسانها الناطق انها استطاعت ولو باضعف الايمان من الوفاء بالتزامتها ووعودها التي قطعتها على نفسها لهذا الشارع بالتمسك بالقوائم المفتوحة لكن الرياح الاخرى لم تجري بما تشتهي سفنها بسبب بعض القضايا المفعمة بالمشاكل الاثنية وقضية الالفية الثالثة وعصر العولمة غير القابلة للحل من كركوك وسكانها وبترولها وماشكالها واصرار الاكراد على تبني القائمة المغلقة اجبر هذة الاحزاب في نهاية الامر على تبني القائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الـمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــغلقة ليكون سيناريو برلمان 2010 لايختلف عن نصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة السابق .لكن الشي غير المحسوب في كل هذا السيناريو هو ماذا لو قررهذا الشارع مقاطعة هذة الانتخابات وعدم الوصول الى صناديقها المغلقة مثل قوائمها السابقة حين وجد نفسة انة الخاسر الاكبر في كل هذا السيناريو. ربما ستكون انتخابات حزينة يدونها التاريخ حين تكون نسبة التصويت صــــــــــــــــفر بالمئة 0%..



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال


المزيد.....




- حماس: تصاعد عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى يستدعي حراكا ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية
- قائد الثورة : أهم مهمة للحوزة العلمية هو توفير ارضية للحضارة ...
- الهيئات الإسلامية في القدس: الحفريات الإسرائيلية قرب الأقصى ...
- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟