أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق الرفاعي - مأساة الصحفي العراقي في ظل (دولة القانون)














المزيد.....

مأساة الصحفي العراقي في ظل (دولة القانون)


موفق الرفاعي
كاتب وصحفي

(Mowaaffaq Alrefaei)


الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 07:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تكاد تمر أيام على حادث اعتداء على صحفي إلا ويٌُعتدى على آخر أو آخرين. يقوم بذلك شرطة أو عسكريون أو عناصر مليشيات حزبية (حمايات الأحزاب)، أو حمايات مسؤولين في الحكومة أو البرلمان، حتى أضحت عمليات الاعتداء على الصحفيين في العراق تشكل ظاهرة تثير الاستغراب ومظهرا من مظاهر العراق الجديد.
ما يثير الاستغراب ان جميع الاعتداءات تقع أمام الكاميرات وأحيانا تنقل على الهواء مباشرة ومرصد الحريات الصحفية في العراق يصدر بياناته المتكررة معلنا ومنذرا فيصل كل هذا إلى كبار المسؤولين الحكوميين ومع ذلك فلا احد منهم يتخذ إجراء بحق المعتدين أو يعاقبهم أو في الأقل أن يدين مثل تلك الأعمال السيئة.
إن تكرار هذه الاعتداءات إن دَلَّ على شيء فإنما يدل على أن الذين يمارسونها يعلمون يقينا أنهم فوق القانون وان لا احد أو جهة بإمكانها الاقتصاص منهم أو معاقبتهم. ومن غير المستبعد أن يكونوا يمارسون هذا التسلط بأوامر وتوصيات صادرة عن مسؤولين حكوميين وبتوصيات منهم، وإلا ما كانوا سيصرون على تكرار هذا بلا خوف ولا وجل.
نعلم ان السلطات الثلاث بالرغم من دستوريتها الشكلية هي سلطات مستلبة، إن من جانب المحتلين أو من جانب القوى السياسية المتنفذة وما تبقى هو السلطة الرابعة التي استعصت حتى الآن على الجميع سواء المحتلين حيث ما زال الإعلام الوطني يقاوم نتائج الاحتلال من خلال وظيفته التثقيفية، وعلى الأحزاب السياسية المتنفذة، فما زال يمارس دوره الرقابي في فضح الخروقات التي ترتكبها بحق الوطن والمواطن.
يراد من وراء هذه الاعتداءات وأساليب أخرى معروفة لدى الإعلاميين العراقيين، تحجيم دورها ومن ثم استلابها لصالح هذا الطرف أو ذاك لتستحيل إلى مشروع مبتذل ومنحازة إلى هذا أو ذاك من الإطراف.



#موفق_الرفاعي (هاشتاغ)       Mowaaffaq_Alrefaei#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية الوطنية بدلا من الطائفية.. لعبة الانتخابات العراقية ا ...
- في خريطة الانتخابات العراقية المقبلة
- خياران امام الحكومة.. الكشف عن المجرمين او الاستقالة
- خطاب اوباما في جامعة القاهرة.. -الموضوع الرابع-
- الصحافة العراقية.. مخاطر ومسؤوليات
- وزير التجارة والصحافة.. علاقة محتدمة
- -مناطق مقتطعة- واخرى -متنازع عليها-.. بين مَن ومَن!؟
- العراقيون.. من سينتخبون هذه المرة..!؟
- ما بين غزة والعراق
- مرحلة (ما بعد غزة)
- عن غزة التي تذبح وسط صمت مريب.. مجرد سؤال!!
- الانتخابات المقبلة في العراق.. الطموح والواقع
- دلالات الحذاء العراقي.. من «أبو القاسم الطنبوري» حتى «منتظر ...
- في ضوء تقرير بعثة الأمم المتحدة في العراق : ما الذي تغير.. ! ...
- اوباما.. تصورات عراقية
- المسرح والممثلون..
- حين يكون الكلام من دبابيس..!
- أقلمة الاتفاقية الأمنية
- بورصة الانتخابات المحلية المقبلة ورجال الدين
- كامل شياع .. اغتيال الكلمة


المزيد.....




- اصطدام وشيك لطائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي مع سيارة على طر ...
- لوحة -انتصار داوود-.. كنز نادر مفقود يعود للحياة في متحف الل ...
- قبل اجتماع ترامب وشي.. قاذفات نووية صينية تُجري -تدريبات موا ...
- إذا قلت -بان أو شوكولا- في بوردو بفرنسا.. فافعل ذلك على مسؤو ...
- أمين عام حزب الله يُعلق على استهداف منزل نتنياهو ودور خامنئي ...
- الأرجنتين.. فوز كبير لميلي في الانتخابات النصفية بعد دعم من ...
- بأكثر من 22 مليون دولار.. المليارديرات يوحّدون جهودهم لإقصاء ...
- واشنطن وبكين تتوصلان لاتفاق مبدئي بشأن المعادن والرسوم
- باريس: محاكمة 10 أشخاص شككوا في الهوية الجنسية لسيدة فرنسا ا ...
- هل يعمل خيار إيقاف التتبع في أجهزة -آبل- حقا؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق الرفاعي - مأساة الصحفي العراقي في ظل (دولة القانون)