أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق الرفاعي - عن غزة التي تذبح وسط صمت مريب.. مجرد سؤال!!














المزيد.....

عن غزة التي تذبح وسط صمت مريب.. مجرد سؤال!!


موفق الرفاعي
كاتب وصحفي

(Mowaaffaq Alrefaei)


الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


...ويستمر القصف على غزة وتستمر التحضيرات لاجتياحها. بالضبط كما مهد الأمريكان لاجتياح العراق بالقصف الجوي بواسطة الطائرات والصواريخ بعيدة المدى. انها عقيدة اليمين المتصهين أو العقيدة الصهيونية -لا فرق- التي لا تفرق بين الجندي والمدني فالكل في نظرها سواء ما داموا ليسوا معها، الم يقل بوش ذات يوم ان "من لا يقف معنا فهو ضدنا"..؟!
ومع كل هذا القتل الجماعي الذي لا يفرق بين شاب وطفل وعجوز، والتدمير العشوائي الذي لا يفرق بين محطة اطلاق صواريخ ومحطة توليد كهرباء او ما بين ثكنة عسكرية وانبوب مياه او قاعدة بحرية وميناء تصل عبره مواد اغاثة، مع كل هذه الوحشية منقطعة النظير ونستمع الى البعض وهو يتحدث او (يحلل) - كما يحلو له ان يوصف هذيانه- بدم بارد واعصاب هادئة ليلقي باللوم على (حماس) انها كانت تصدر اوامرها لاطلاق الصواريخ على مدن (اسرائيلية) ويحملها مسؤولية ما يجري.
انه العهر السياسي الجديد الذي درج على ممارسته من تخرجوا على ايدي اساتذة دورات الـCIA من اعلاميين وسياسيين وجندوهم لبث افكارها الديماغوغية ومن الذين تاثروا بالدعاية الامريكية الصهيونية من خلال مؤسساتها الاعلامية المنتشرة في الفضاء وتمارس عمليات غسيل دماغ جماعية لا تقل خطورتها عن ما تمارسه مؤسساتها العسكرية من قتل وتدمير في العراق وغزة وغيرها.
ما نستمع اليه عبر شاشات الفضائيات من لوم للضحية معناه اعطاء الحق للجلاد ان يفعل ما يفعله وان يستمر في قتله الشعب الاعزل الذي لا يملك من ادوات للرد على هذه الوحشية سوى الصمود والاصرار على انتزاع حقه من براثن المحتلين.
ومع هذا فان الجموع العربية التي نزلت الى الشوارع لتعبر عن رفضها واستنكارها للهمجية الصهيونية الامريكية وان باضعف الوسائل واقلها كلفة – التظاهرات- ووسط سخرية من المتأمركين الجدد، ولتقول للشعب الفلسطيني في غزة انها تقف معه، هؤلاء هم الذين يعبرون عن الضمير العربي والانساني وليس اولئك الذين لا يملكون من موقف سوى ان يصطفوا مع العدو تحت مسميات "العقلانية" و"الواقعية السياسية".
الشعوب الحرة ترفع شعار "ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" ولا تعرف غيره سبيلا لاستعادة اراضيها وحريتها.
فهل يتفضل ليدلنا الذين يطرحون شعار "ثقافة السلام واللاعنف" و"الواقعية السياسية" و"العقلانية"، عن السبيل الذي على الشعوب ان تنتهجه لاستعادة اراضيها وحرياتها في حال تعرضت الى احتلال من باغ كما هو حال العراقيين او اغتصاب من مغتصب كما هو حال الفلسطينيين؟!
انه مجرد سؤال..!



#موفق_الرفاعي (هاشتاغ)       Mowaaffaq_Alrefaei#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات المقبلة في العراق.. الطموح والواقع
- دلالات الحذاء العراقي.. من «أبو القاسم الطنبوري» حتى «منتظر ...
- في ضوء تقرير بعثة الأمم المتحدة في العراق : ما الذي تغير.. ! ...
- اوباما.. تصورات عراقية
- المسرح والممثلون..
- حين يكون الكلام من دبابيس..!
- أقلمة الاتفاقية الأمنية
- بورصة الانتخابات المحلية المقبلة ورجال الدين
- كامل شياع .. اغتيال الكلمة
- المسؤولون العراقيون.. الخطاب والواقع
- العراق: يد مع المصالح المشتركة واخرى للمصائر المشتركة
- من الرفض المطلق الى القبول.. تبدلات السياسة والسياسيين في ال ...
- حروب الدبلوماسية الامريكية
- المشهد العراقي اليوم...!!
- جند السماء أم جند الأرض!؟
- الظاهرة الحسينية.. انسجام الغاية والوسيلة
- العاصفة التي يخبئها الهدوء
- قانون النفط والغاز..الدوافع والاهداف
- بين واقع الحال وتصريحات المسؤولين
- في انتظار تقرير بتريوس


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق الرفاعي - عن غزة التي تذبح وسط صمت مريب.. مجرد سؤال!!