أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موفق الرفاعي - -مناطق مقتطعة- واخرى -متنازع عليها-.. بين مَن ومَن!؟














المزيد.....

-مناطق مقتطعة- واخرى -متنازع عليها-.. بين مَن ومَن!؟


موفق الرفاعي
كاتب وصحفي

(Mowaaffaq Alrefaei)


الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 09:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



من يستمع الى تصريحات بعض المسؤولين العراقيين عن "المناطق المتنازع" عليها و"المناطق المقتطعة" ينصرف ذهنه للوهلة الاولى انه يستمع الى تصريحات لمسؤولين في دول مجاورة.
فالمسؤولون الكرد انصرفوا يبحثون عن الخرائط وفي بطون المخطوطات عن كل ما من شأنه دعم مزاعمهم في مناطق تحت ادارة هذه المحافظة او تلك كانت في ازمان مختلفة وعهود سابقة يقطنها الكرد او يشكلون اغلبية سكانها، ليوسعوا من خارطة اقليم كردستان العراق.
واذا كنا سنسلم جدلا بـ(حق) الكرد في طرح هذه المزاعم والترويج لها من وجهة نظر قومية - وان كان عصر القوميات قد مضى واضحى في ذمة التاريخ وصار تراثا انسانيا يصلح لان يوضع في المتاحف للاعتبار والفرجة- فليس من المقبول مثل هذا التسليم ولو بمناقشة تصريحات مسؤولين رسميين عراقيين عرب عن مساحات ومناطق اقتطعت من محافظة لتُضم الى الاخرى في عهود وازمان سابقة لدواعي ادارية او غير ادارية حتى.
محافظ كربلاء الجديد وبدلا من تدشين عهده بمتابعة المشاريع الخدمية والتنموية ومشاريع اعادة الاعمار والبناء في كربلاء وحل مشاكل الكربلائيين الملحة وتلمس احتياجاتهم، فقد دشن عهده مطالبا باسترجاع منطقة النخيب والمنطقة الصحراوية لبادية كربلاء الملحقتان بالانبار في العام 1974، وكأن كل هذا البؤس الذي تعيشه المدينة سببه ذلك "الاقتطاع" ولن ينتهي الا باستعادة تلك المناطق الى الخارطة الكربلائية.
لطالما انشغل مسؤولو (العراق الجديد) وشغلوا الناس بقضايا هامشية كان بالامكان تأجيل طرحها حتى لو كان هناك ما يسوغ ذلك من وجهة نظر دستورية او قانونية. حصل ذلك دائما على حساب الكثير من الاولويات مثل الامن والكهرباء والماء والصحة والتعليم والزراعة وغيرها مما لا يحتمل تأجيله.
مضت فترة ليست بالقصيرة وهم منشغلون بخلافاتهم عن تصميم العلم العراقي وتلتها حتى قبل ايام قلائل الخلاف على شخص رئيس البرلمان وقبل هذا انشغلوا بالكثير من القضايا التي اقل ما يقال فيها انها غير ملحة ولا ضرورية.
قضائيّْ تكريت وسامراء كانا ضمن الحدود الادارية لبغداد وتشكلت منهما محافظة هي محافظة صلاح الدين فهل ستطالب بغداد باعادتهما الى العاصمة قضائين تابعين لها؟ وكذلك الحال مع قضاء المدينة الذي الحق بمحافظة ميسان وكان تابعا لمحافظة البصرة والكثير من مناطق بغداد التي الحقت بمحافظة واسط والكثير الكثير مما لا نتذكره الان..
ما يقلقنا حقا ان تتحول هذه المطالبات الكلامية الى حرب بين ابناء البلد الواحد، والجميع يعرف ان "الحرب اولها كلامُ...."، وبذلك سيضطر اولئك الذين سوغوا للاحتلال ان يقروا لاصحاب نظرية المؤامرة انهم الاكثر وعيا وادراكا حين حذروا من ان احتلال العراق كان مؤامرة الهدف من ورائها هو تقسيمه تمهيدا لتقسيم المنطقة على اسسس عرقية ودينية ومذهبية وربما حتى على اساس اللون فقد تشكلت في البصرة حركة او جمعية تطالب بحقوق الملونين، وقد نستيقظ يوما على تظاهرة تطالب باقليم لهذه الفئة او لتلك فالمبررات دائما متاحة لمن (يحسن) توظيفها، ما دام العراق تحول الى حقل تجارب ومكبا للنفايات الايديولوجية.. والفضل كل الفضل يعود في هذا الى الامريكان دام ظلهم والى الذين يتفيئون فيه.



#موفق_الرفاعي (هاشتاغ)       Mowaaffaq_Alrefaei#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون.. من سينتخبون هذه المرة..!؟
- ما بين غزة والعراق
- مرحلة (ما بعد غزة)
- عن غزة التي تذبح وسط صمت مريب.. مجرد سؤال!!
- الانتخابات المقبلة في العراق.. الطموح والواقع
- دلالات الحذاء العراقي.. من «أبو القاسم الطنبوري» حتى «منتظر ...
- في ضوء تقرير بعثة الأمم المتحدة في العراق : ما الذي تغير.. ! ...
- اوباما.. تصورات عراقية
- المسرح والممثلون..
- حين يكون الكلام من دبابيس..!
- أقلمة الاتفاقية الأمنية
- بورصة الانتخابات المحلية المقبلة ورجال الدين
- كامل شياع .. اغتيال الكلمة
- المسؤولون العراقيون.. الخطاب والواقع
- العراق: يد مع المصالح المشتركة واخرى للمصائر المشتركة
- من الرفض المطلق الى القبول.. تبدلات السياسة والسياسيين في ال ...
- حروب الدبلوماسية الامريكية
- المشهد العراقي اليوم...!!
- جند السماء أم جند الأرض!؟
- الظاهرة الحسينية.. انسجام الغاية والوسيلة


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - موفق الرفاعي - -مناطق مقتطعة- واخرى -متنازع عليها-.. بين مَن ومَن!؟