أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساطع راجي - هل ما زال في الوقت بقية؟














المزيد.....

هل ما زال في الوقت بقية؟


ساطع راجي

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المثير إن نسمع هذه الايام بعض الساسة وهم يتحدثون عن تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب أو تفعيل برنامج المصالحة وغيرها من الخطط التي كانت جزءا من برامج الاشهر الاولى من الدورة النيابية الحالية ومن عمر الحكومة القائمة الآن بينما يقترب موعد الانتخابات النيابية بما يجعل من غير المفيد ولا العملي التركيز على هذه المواضيع والقضايا التي دخلت على مدار سنين أربع في حلقات مفرغة ودهاليز مظلمة إستنفذت الكثير من الجدل والمواجهات الاعلامية.
تحريك الملفات النائمة وتفعيل الادوار المجمدة لا يهدف الى القيام بواجبات تم إهمالها طويلا بل الهدف المباشر منها هو القيام بجولة إحماء ومباريات تمهيدية إستعدادا للإنتخابات القادمة كما إن تحريك الملفات عبر التصريحات الاعلامية يهدف الى تبرئة الذمة من مسؤولية تردي الاوضاع الخدمية ومن تلكؤ المؤسسات في ادائها فيتهم كل طرف الاطراف الاخرى ويحملها المسؤولية ويزداد الوضع سخونة مع تفكك الكتل السياسية ومحاولة تشكيل تحالفات جديدة إستعدادا للإنتخابات.
مسؤولية أي تعطيل في انجاز برنامج الحكومة وتقاعس المؤسسات عن القيام بواجباتها هي مسؤولية جماعية لا فرق بين من لا يساهم في الحكومة او يتواجد في المؤسسات أو يساهم ويتواجد بحجم كبير أو ضئيل فالمسؤولية عامة بل ان مسؤولية من هو خارج الحكومة أو يشارك فيها بمستوى ضئيل أكبر من مسؤولية الآخرين، لأنه فشل في تكوين معارضة حقيقية تقوم بدورها في الرقابة والاستجواب والاطاحة بالفاشلين والفاسدين مثلما فشلت القوى المشاركة في الحكومة في القيام بدورها وهذا ليس دفاعا عن القوى المشاركة في الحكومة والتي تتحمل مسؤولية كبرى عن كل ملف تأخر إنجازه بل هو إشارة الى تساوي المسؤولية.
من الواضح إن ما قدمته الحكومة كبرنامج عمل تم تناسيه وصار كل يوم يمر يمثل خطوة للإبتعاد عن ذلك البرنامج فضلا عن التناسي السريع للوعود الشخصية التي قدمها رئيس الوزراء والوزراء أنفسهم، من مثل عام الموازنة الانفجارية وعام الاعمار وعام مواجهة الفساد وغيرها، وبالمثل فشلت خطط ووعود قوى المعارضة المشاركة في العملية السياسية بتشكيل تحالفات تستطيع القيام برقابة حقيقية ومتابعة الجهات التنفيذية وتصحيح المسارات الخاطئة بشكل يفسر على إن هذه القوى بلا برامج سياسية حقيقية وانها تتوقع فقط أن تكون جزءا من السلطة أما القيام بدور المعارضة فهو أبعد ما يكون عن تفكيرها.
الناخب العراقي سيستحضر هذا المشهد برمته وهو يحاول تحديد خياره قبل التوجه الى صندوق الاقتراع وغالبا ما سيكون خيار عدم الاقتراع هو الاسهل والاقرب الى ذهن الناخب دون كثير إهتمام بالاتهامات المتبادلة بين الاطراف السياسية حيث سيعتبر الناخب قرار عدم التوجه الى صناديق الاقتراع بمثابة عقوبة جماعية يوجهها الى كل من خذله ولم يحقق ما وعد به.



#ساطع_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة شك
- إنتخابات الاقضية والنواحي..مشاكل مبكرة
- معلومات أمنية لاتنفع
- ملحقات الاتفاقية الامنية
- التسويات المؤقتة
- بدعة -إشراك الجميع-
- ملف المعتقلين
- السياسة..معرفة وسلوك
- حدود التفاوض والمناورة
- العشائرية والانتفاع السياسي
- بعد التصفيق لأوباما
- مستنقع الأمن
- الموازنة وجدلها المتأخر
- الائتلاف الموحد..المعادلات الجديدة
- المجالس الخاسرة
- إدارة الانتخابات
- قانون الاحزاب
- من سيعتزل؟
- ما لم يحدث في الانتخابات
- دروس في التغيير


المزيد.....




- -بوابة زمنية-..مصري يكتشف إطلالة مهيبة على القاهرة التاريخية ...
- -زيلينسكي أعظم تاجر سياسي-.. شاهد ترامب يسخر من الرئيس الأوك ...
- حزب الله.. كيف أصبح العدو الأكثر شراسة لإسرائيل منذ عام 1973 ...
- ماذا تفعل القهوة بجسمك؟
- أحد كبار مستشاري بايدن يتوجه إلى إسرائيل لتجنب التصعيد مع لب ...
- ترامب يلجأ إلى صهره العربي لاستمالة الناخبين في ميشيغان
- ما علاقة الإجهاد بظهور الشيب؟
- الجيش الروسي ينتهي من اختبار رادار طائر من جيل جديد (فيديو) ...
- بيلاوسوف يتفقد مركز قيادة القوات البرية الروسية
- لقية نادرة في قبو قصر أول رئيس للولايات المتحدة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساطع راجي - هل ما زال في الوقت بقية؟