أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - قبح و.......قلق_ثرثرة














المزيد.....

قبح و.......قلق_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 02:25
المحور: الادب والفن
    



ك سوري لا أحب,ما قرأته مترجما,لنعوم تشومسكي,خصوصا أفكاره السياسية.
وتبقى منه فكرة_جوهرية_ كما فهمتها,تصف العلم بمنظور نقدي:
أكثر ما يقوم به العلم حتى الآن,يشبه عمل شخص يبحث عن مفتاح أضاعه تحت المصباح, مع معرفته المسبقة أن المكان الذي فقد فيه,هناك في الظلام وضمن المنطقة المجهولة والخطرة ربما.
.
.
حتى اليوم العلم الذي أعرفه,يهمل القضايا الضرورية الموت والفهم والحب....وغيرها
أو هي بقيت على أطراف العلم وبعيدا عن موضوعاته المفضّلة.
فكرة ثانية ل بورخيس,كما قرأتها مترجمة أيضا:
لا تختلف العصور الحديثة عما سبق, بأقل من درجة في التلوين الأخلاقي, ولا نزال في المستوي المشترك نكرر كتلة الموروث الأساسية,بنفس الحماقة والغرور وتمتد الفكرة المسبقة مع السلوك إلى القادم والغد.
مع كلّ خطوة إلى الأبعد والأعمق_يكاد الأمل ينعدم.
.
.
ماذا تعني عبارة "قبح الأشياء"؟
*
حتى البكاء لا أجيده.
*
سبقتني الأيام والليالي. سبقني عمري الهارب.
أنظر في المرآة وأحلم....أتخيّل
_ ماذا لو قلت لك مباشرة:أحبّك
ربما أبكي
أو أصمت.....وأهرب بأقصى سرعة
يا أمي
.
.
في النوستالجيا لا يقدّمون حتى البيرة.
_كيف يفكّر المؤمنون وأصحاب العقائد؟
*
عبرنا القرداحة صعودا وحتى بكرّاما ونسمة جبل.
مكان أنيق جميل جليل.
أن تجتمع الفخامة مع البساطة
وترى اللاذقية وبانياس وجبلة,وأنت تشرب الريان السوري العظيم جالسا على كرسي حول الطاولة!
هذا جزء من المشهد.
من يتخيّل المشهد_ بالإذن منك يا سوزان: من بمقدوره ا تخيّل المشهد!
*
هذه المرّة لن استجيب لندائك يا عماد
ولو إلى كأس الريان في عين الدلب....ومن يكن بصحبتك مصعب أم جميل صلاح أم ياسر عيسى أم عيسى الثاني أم عدي. لا.
إذا كنت سأترك حتى ديمة! على باب بنّ زيتي. قبلها نضال وأزدشير..........
_صحيح ومن القلب والأعماق: الطاولة التي تجلسان عليها الآن مركز العالم_.
لكن_يا عماد_ رفقة أيهم ورنا وغازي وشهيرة وفريدة السعيدة قبل الكلّ إلى نسمة جبل. قضاء وقدر. أحبّه وأستسلم له بكلّ كياني
هذه السنة فريدة السعيدة تغزل كنزة أمريكا في الصيف وفي الشتاء
ربما تفككها غدا
.
.
ربما يعود العالم إلى رشده
ربما
من بمقدوره أن يعرف.
*
جفاف نوستالجيا من كأس_ حتى بيرة,يتسبب بالإحباط, يستدعي التساؤل
المؤمنون القساة.....ما الذي يطلبونه أكثر!
سقف العالم! لطالما استنكرت العبارة
معك يا ديمة
نمشي فوق سقف العالم
*
عند بنّ زيتي تتركّز اللاذقية وتتكاثف, تهمل الأسماء والشوارع والحارات غير اللازمة,ويتلألأ الجوهر.
عن الطاولة الشرقية والكرسي جهة الشرق,ترى القمر مكتملا.
بسرعة يعبرون,بتأني ,ببطء ,ثنائيات وثلاثيات, يعبرون بمشية شبه آلية
ألا ينظر أحدكم إلى فوق؟
صحيح لا نستطيع رؤية القمر إلا من بعيد
متى كان الجمال يمسك بالأصابع. أو يقاس أو يوزن.
.
.
دوار بسنادا
أوقف التاكسي, أشعل سيجارة ....وأنحدر
الساقية مفرق اليسار
البناية الأولى. الطابق الأول. اليسار أيضا
هنا على امتداد يدي
وخيالي وعيناي
كأس يفرغ ويمتلأ. سيجارة تطفأ وثانية للتو
أشربه
اشرب هذا الكأس
هو
لك
منذ الأزل.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا بانتظارك_ثرثرة
- ساعة معطّلة وتصدر أصواتا_ثرثرة
- كل النساء مريم....والكتب مقدسة_ثرثرة
- رسام شاعر عاشق فاشل_ثرثرة
- آخر أيام الصيف_ثرثرة
- وحيدا عشق الأيام وطلّقها...._ثرثرة
- على كرسي الحلاق _ ثرثرة
- .....أكثر من ليلة بيضاء في الملاجة _ ثرثرة
- حياة الظل-ثرثرة
- ألاعيب الذاكرة_ثرثرة
- ستة أيام غيّرت اللاذقية,ربما العالم!_ثرثرة
- أبعد من الأسف_ثرثرة
- وأخيرا....الحب الحقيقي_ثرثرة
- لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة
- هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة
- محمود.....خيبتنا الأخيرة _ ثرثرة
- التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - قبح و.......قلق_ثرثرة