أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - .....أكثر من ليلة بيضاء في الملاجة _ ثرثرة















المزيد.....

.....أكثر من ليلة بيضاء في الملاجة _ ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


رشا عمران شاعرة مجتهدة وأكثر.
الفارق_العمق,درجة الاختلاف,تعدد مستويات التعبير_ بين مجموعة وأخرى, أحيانا بين نصّ وحتى عبارة وما يلي,كبير حدّ الدهشة...والتفكير,ربما بحالة فصام. وهذا أكثر ما يثيرني في الكتابة...فرناندو بيسوا فتح الباب لكنه مع الأسف وضع السقف.
_ هل كنت يا حسين,لتفكّر بهذه الطريقة وتعلنها_لولا السهرة الرائعة في الملاجة؟
تستحقّ هذه النقطة أو المشكلة بعض الإيضاح:
كما أتنفّس تنتقل مشاعري وأفكاري,تدور وتتراكم ويمحو بعضها البعض, وأعتقد أن سهولة تغيير الأفكار والذائقة وحتى المعتقدات,معيار أساسي للنضج وتفتّح الشخصية.
ليست هي العودة إلى الموقف الصبياني من الذات والعالم_ اتّساع الدهشة مع تقدّم المنطق النقدي وتعميقه.....انتماء إبداعيّ يعزّز الفردية ويوسّعها,وليس العكس أبدا.
.
.
قرأت للشاعرة السورية رشا عمران في تشرين الثقافي وفي كيكا,قصائد متميّزة, وأظنها ملمح جديد في الشعر _الذي تكتبه نساء_ احترت بالعبارة المناسبة!
هناك أبعد من قضايا الذكورة والأنوثة ومآزق العيش,....مشكلة الوجود. العدم,الجدوى,الحبّ,المعنى...في تراكب مستويات التعبير,وأشكال استجابة هذا الكائن لاختبارات المصادفة والعبث.
.
.
كلمة شكرا أجمل من أعتذر.
*
رغبتي بالأصحّ لهفتي_ في الوصول إلى مهرجان الملاجة السنوي في يومه الأول, كانت آخر دوافعها الشعر والثقافة. نعم....لماذا الكذب؟
الشوق للقاء بعض الصديقات والأصدقاء,موجود وحقيقي.
الاستماع عن قرب,وربما تبادل الكلام,مع جرجس شكري ومرام مصري...والفضول للقاء شاعرات وشعراء جدد أيضا له دور في حماستي إلى الرحلة.
لكنه النداء الغامض,...سترى من تحبّ ألهب بقية عقلي القليل,وهرعت.
.
.
الطريق إلى إيثاكا أجمل منها.
الطريق إلى الحبّ....هو الحبّ الكبير والعظيم_هو الاستنارة بحقّ.
.
.
ليس برفقة نضال جديد ولا منذر مصري....هذه المرة مع الدريباتي الكبير وغسان صديقي بعد تقلّب الفصول وما أكثرها.
على مدخل طرطوس نتوقّف للتزوّد بالمؤونة...عرق الرياّن وعلبة مارتاديلا وسردين حارّ وماء وكؤوس بلاستيك....والطريق يحلو وينفتح.
نصل الملاجة مع آخر رشفة في الزجاجة والكؤوس أيضا.
الملاجة
ترمي
أجنحتها
في الجهات
الستّ
.
.
في الحقيقة لا أحب شعر محمد عمران,وحتى اليوم لا أحبه.
لكن العبارة في مكانها الوحيد
رمز الملاجة الأنسب. وهذا شعوري لحظة قراءتها وبعد السكرة والآن أيضا.
_كيف تقتبس من شاعر,وتعلن بأعلى صوت أنك لا تحب شعره ولا كتابته؟
أليس الطريق إلى إيثاكا هدية سعدي يوسف لك ولبقية أميّي اللغات أمثالك؟ ألم تردد عبارات وتعرف أنها لكتاب أو شعراء, لك موقف سلبي وقاسي من تجاربهم؟
نعم هذا صحيح.
أحيانا النسيان,ومرات الشعور الطاغي باللاجدوى ما يدفعني إلى تجاهل حتى التصحيح اللغوي.
.
.
لو أستطيع أن أمضي بقية عمري,دون التفاتة إلى الوراء وكلّ ما حدث.
*
الكوع الأول,بعد شجرات السنديان الضخمة حول المزار_الضريح, نلتقي حازم العظمة وزوجته الجميلة سهير. سلامات ومراحب.
الشاعرة الجميلة أميرة أبو الحسن يا مرحبا...سهرتنا فلّ.
_بين بحر وبحر.....أوه. يا.....حسين.
كيف قرأتها بين بحر وبرّ؟
.
.
بعد كلّ تنظيري ومحاضراتي حول مشكلة الإصغاء وفنون الإصغاء....والتلقي.
أخطأت حتى في العنوان,مرات.
_أنت لا تسمع سوى صوتك يا حسين.
ستحفر العبارة جميع طبقاتي النفسية,
للتهوية والضوء
أو لدمار أكثر
وتحلّل ما بقي في هذا العقل الفاسد.
بين بحر وبحر.....فعلا أجمل
كيف أقرأ وكيف أستمع؟ يا للهول.
.
.
طلال سليم ,حسين عجيب....نتلاقى نتصافح,نستمع للشعر.
*
غسان لايقة وياسر دريباتي وابن عليا في ثلاثة محاور.
وصلنا الملاجة معا. ونعود من الملاجة معا. سهرتنا سكّر.
*
هاشم شفيق
مرام المصري
وفاء العمراني
هنادي زرقا
ليزا ماير
جرجس شكري
أمسية موسيقية للفنان شربل روحانا. فلقتونا بشربل روحانا. ليس اعتراضي لا على صوته ولا على موسيقاه وأرحّب بحضوره,لكن في جبلة واللاذقية وحلب وطرطوس وكله خلال أشهر! ألا يوجد في لبنان وسوريا سواه!
مع هذا جئت إلى الملاجة لأن شربل روحانا سيعزف وربما يغني_لا يعنيني بشيء. لكن حبيبتي ستكون هنا. قد تكون هنا. وبسببك يا شربل يا روحانا,هكذا ظننت.
.
.
هاشم شفيق بعيد. صحيح الادعاء قليل ومضمر,لكن الإنشاء والذهنية......؟
مرام مصري
ياإلهي ما أعذب صوتك
وما أعمقه
شاعرة جميلة وامرأة أجمل.
.
.
أطربني ما سمعته من مرام
وتمنيت ألا تتوقف عن القراءة والغناء
لكنك توقّفت وصعدت وفاء العمراني,اسم متداول بكثرة,.....لا أفهم, أحاول الاستمتاع في هذا الجوّ البهيج,ثم.....يرنّ تلفوني
سأقاطع, وأزعج الحشد,وينظرون إلي شزرا....
سماء من الجهة الأخرى على الخطّ
بعد المكالمة _الهدية, أستغلّ الفرصة وأتبول مثانتي ممتلئة وكادت تنفجر.
أمممههه.
فعلا الحياة جميلة.
.
.
لا أعرف إن قرأت هنادي,ونسيت أن أسألها.
هذا جرجس شكري.
سأختلف مع بعض الأصدقاء حول شعر جرجس....أحببته,أحب هذا الكتابة.
.
.
نتبادل التحيات والمودة....هذا عادل محمود صديقي.
أليس اسكندر حبش.... هذا صديقنا أيضا تبادلنا الكأس في جبلة.
عبد السلام حلوم.....مش معقول!
_ألن تسمعني غدا أيها الوغد؟ طبعا عبد السلام اللطيف الشفيف لا يقولها. ولن أستطيع المجيء في اليوم الثاني.....
بيرة مع حازم,بيرة ألمازة في الملاجة.
بداية سهرة من العمر.
*
غسان يسأل: هل تعترض على السهرة؟
بالطبع لا.
لا يعني أن لي أراء خشنة في تجارب الأصدقاء أو المعارف الكتابية,سحبها على اللقاءات والسهرات. بكل سرور....اسهر وأشرب وأشكر.
هذه الجمعة لا تتكرر.
غسان يهمس في أذني_جاءت في مكانها وزمانها الصحيح_ انتبه ....اشرب بتأني.
.
.
ننزل الدرج مترنحين,إلى السهرة والموائد المزيونة بالعرق البلدي_عرق طرطوس العظيم والعظيمة.....وينك يا احمد جان عثمان ونورما والبنات....بصحتكم.

.
.
ثم مكالمة منذر مصري.....أوه يا منذر,بلا مجاملة, مرام وشعرها جمال وروعة.
قبل أن تنتهي السيجارة_هذه مرام تجلس على الدرج
مرام أنا حسين.....آهلين,نتصافح صديقين حقيقين.
هل أخبروك كم أنت جميلة يا مرام؟
.
.
على الطاولة قبالتي عادل واسكندر وجرجس والشاعرة النمساوية,وجواري مرام وهنادي وطلال.....نسيت أصدقائي ياسر وغسان كالعادة.
.
.
كأس أبيض ممتلئ ويفيض بالسعادة....كأس طرطوس العظيم وحولي كوكبة من الجميلات والأصدقاء الدافئين.
هل سأسكر؟
مصافحة رشا بودّ حقيقي, هذا شعوري...كأنها عاشقة وليست أمّ العروس.
يوم
جميل
مبهج
ما كان ينقصه
إلا حضرتك.
.
.
صوتك
عذب ولذيذ
*
كأنني سكرت.
تحت نجوم الملاجة وبين سنديانها
كؤوس تملأ
ونحن نتبادل الكلام والضحك والنكات, نحن أصدقاء
ونصغي إلى بعضنا البعض
ونحن أحباب
.
.
الطريق إلى طرطوس والدريكيش جميل
والملاجة جميلة
.....وأكثر من ليلة بيضاء.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة الظل-ثرثرة
- ألاعيب الذاكرة_ثرثرة
- ستة أيام غيّرت اللاذقية,ربما العالم!_ثرثرة
- أبعد من الأسف_ثرثرة
- وأخيرا....الحب الحقيقي_ثرثرة
- لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة
- هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة
- محمود.....خيبتنا الأخيرة _ ثرثرة
- التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة
- بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - .....أكثر من ليلة بيضاء في الملاجة _ ثرثرة