أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أقاليمٌ مُنجّمة 3















المزيد.....

أقاليمٌ مُنجّمة 3


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:57
المحور: الادب والفن
    



ما من ليلةٍ صدَفتني ، في المدينة هذه ، إلا ونجومُها أبعدَ من المعتاد . تهيّأ لي لوهلةٍ ، أنها ظاهرة ٌ تتعلق بإمتداد الأفق البحريّ أمام البصر . بيْدَ أنني أفترضُ ، بالمقابل ، أنّ العتمة لا بدّ أن تحجبَ عن المرء مشهداً كهذا . وعلى كلّ حال ، ما كان لي ـ كمخلوق ليليّ ، إلا الإحتفاء بتلك الهالات ، المُضيئة ، المُخففة شعور الغريب بالوحدة ؛ متمنياً لو أنها ، حقا ، تجلّ لآلهة . ها أنا ذا في شارع المرفأ ، غائصٌ في دياجيره المُتشكلة نِسَبها من أشباح الأشجار الضخمة ، المغروسة على جانبيه . يبدو الشارع ، بدوره ، متآلفاً مع أضواء السيارات ، النادر مرورها في ساعةٍ ، متأخرة ، بعرف مدينة صغيرة . تعجبني واجهة كنيسة الأرمن ، التي أحاذيها اللحظة ، مُقارناً بها جامعَ حارتنا ، ذي الحجارة البيض ؛ غيرَ مبال بإستنكار " إبن ناشيء " أيّ عصر من عصورنا ، المظلمة :
" أتقرن إلحاداً بدين محمّد / لقد جئتَ شيئاً يا أخا كِندة إدّا "

شعورٌ من الرهبة دهَمني ، لمرأى الأشباح الآدميّة ، الجامدة ، المتناثرة بين خمائل حديقة " الكورنيش " ؛ هذه المستغرقة ، أيضاً ، في سبات ربيع ، حالم . بدلاً من الإستعاذة ، المُتوجّبة في هكذا حالة ، رأيتني أتفكه لفكرة ، أنّ هؤلاء المتشردين ، بهياكلهم المختلفة الأحجام والأوضاع ، قد وفروا على البلديّة عناءَ إقامة بعض التماثيل في هذا المتنزه ، اليتيم . أغراني بولوج الحديقة ، ما كان من منظر الأضواء ، المُرسلة من السفن الراسيّة جهة الميناء ؛ المنظر البهيج ، المُنبسط أمام العين في الفرجة الواسعة ، التي تتيحها الأسوار الواطئة . وعلى هذا ، فقد إجتزتُ أولَ مدخل ، طاريء ، متوغلاً من ثمّ بين صفيْن من التماثيل تلك ، الآدمية . غمغمة مُهوّمة ، إنبعثتْ على حين فجأة من أحد الأركان ، القصيّة . نحو تلك الجهة ، كان خطوي يمضي بطريقة آليّة ، لا شعوريّة . ومع إقترابي من مصدر الصوت ، إذا بهيئة متشرّد ما ، تطالعني في توحّد المكان وسكونه .

ـ " مرحباً ، جار ! "
بغتني صوته الخشن ، المألوف . ربما أنها مفاجأة ، متوقعة نوعاً ؛ ما دمتُ على يقين من رؤيتي السيكلوب ، قبلاً ، في مستهل حضوري لبلدته ، الأولى . وكنتُ ، في حينه ، قد تعمّدتُ ألا أسألَ العائلة الصديقة عن صهرها ، المحترم ؛ ألا أنكأ جراحها ، القديمة . وهوَ ذا هنا ، أشبه بطيفٍ ؛ متمددٌ على مقعد خشبيّ ، مركون بإزاء سور حديقة " فندق الكازينو " ، المُطل على المنتزه . هزاله ، بدا أشدّ من ذي قبل . خمنتُ أن لهذا علاقة ، ولا شكّ ، بتشرّده في الآونة الأخيرة . الصمتُ حلّ على المكان ، ما دام الرجل كفّ عن التهويم وراحَ يتأملني . العتمة البهيمة ، أوحتْ لي أنّ " زينَ " قد تناهى به الإستغراق بالتفكير حدّ الإغفاء . على أنه سرعان ما تزحزحَ عن موقفه ، مفسحاً لي مكاناً للجلوس قربه . كان قد أرسل طرفه ، المتوحّد ، صوبَ النجوم الساهرة ، لما بادرني بالقول :
ـ " أنظر ، أيّها الأخ ! نجمنا ، دخلَ اللحظة بين برجَيْ " الثور " و " الميزان " ؛ إنه " الزهرة " ، إذاً ! وبرأي الفلكيين ، فهوَ إنتماءُ الإقليم الخامس ، بما كان من تقسيمهم المعمورة إلى أقاليم سبعة . أما إقليمكَ ، الشاميّ ، فبرجه " العذراء " حظيَ من لدنهم بتسمية غريبة ؛ " السنبلة " .. "
ـ " وهل ثمة أغربَ من تسميتكَ ، يا " زين " المسوخ ! " ، خاطبته في سرّي . كنتُ للحق على دهشةٍ من قريحته ، الطارئة ؛ هذا وبالرغم من إعتيادي أطواره المُتقلبة ، الغريبة . كان إذاً يتأملني بريبة ، وكما لو أنه قرأ ما جالَ بفكري . أسأله بنبرة من يودّ الخلاص ، سريعاً ، من ورطةٍ عابرة : " ولكن أين كانت غيبتكَ ، يا " زين " ؟ " . صوته ، إهتزّ هذه المرّة بإستنكار :
ـ " أنا لستُ " زيناً " ، يا أخ ! "
ـ " ومن تكون ، إذاً ، بإسم الله ؟ "
ـ " أنا " زكرَوَيْه " .. " .

***
خطاه السريعة ، الدَربَة ، سبقتني |لى مأواي ـ كخطى دليل خرافيّ . أمّا في الزواريب ، الغافيَة ، فإقتفيتُ أثرها بفضل تهويماتٍ ، يقظة . إهتدى بنفسه إلى الدار ، وكما لو أنه يعرفها من قبل . هذا الأمر ، جعلني أهجسُ مرتاباً بكون الرجل غيرَ ثمل ؛ وهوَ ما لم أعهده فيه أبداً . كنتُ على الحذر نفسه ، حينما صعّدنا خلل درج العمارة ، العتم ، ومن ثمّ ولوجنا الشقة . وما ضافرَ من شعوري هذا ، أنّ " موفق " ما كان قد عاد بعدُ من إجازته . ولكن صوت " زين " ، إنبعث كما الصدى في بئر : " لا تخشينَ شيئاً ، غيرَ الحيّة ! " . مضيتُ بضيفي ، الثقيل ، نحوَ الشرفة ، كيلا ينقطع تواصله بنجم سعوده . رفضَ شاكراً أيّ طعام ، وبالكاد وافق على إحتساء المتة . عند عودتي من المطبخ ، رأيتُ أنه أطفأ المصباح الكهربائيّ . قال بلهجة خالية من المرح : " المسوخُ خلقتْ للظلام والكثافة " . من جهتي ، تجاهلتً وخزة ملاحظته تلك ، متسائلاً فيما أنا أمدّ إليه القدحَ الساخن :
ـ " أموركَ ، يا " زين " ، أضحتْ غريبة ؟ "
ـ " خاطبني بإسمي ، لو سمحت ! "
ـ " كما تشاء . ولكن دعني أقول بأنّ طلاسمكَ تحيّرني "
ـ " ستعرف كلّ شيء ، في حينه ، أيها الأخ .. " ، قالها ثمّ أضاف بنبرة رصينة : " هذا على الرغم من حقيقة ، أنّ أخوّتنا لم تمنعكَ من سرقة إمرأتي " .
ـ " لطالما إعتبرتني أنتَ ، مجرّد زبون ؟ "
ـ " نعم . أعرف كذلك هذه الحقيقة ! " .
بواطن لهجته ، المريرة ، أشعلت هواجسي مجدداً . ولكن ها هيَ نظرة عينه ، اليتيمة ، تشفّ عن الإشفاق في تطاول تأملها للسماء الصافية ، المُنجّمة . وما لبث أن إنحدر بلحظه نحوي ، ليقول ببطء : " أحملُ إليكَ تحيات العصبَة ، الدمشقيّة " . أدهشني قوله ولا ريب . سألته ، ما إذا كان يعرف " كوكش " من قبل . وإذا بالأخرق يجيبني ببساطة : " لم يته ، من سألَ عن ربّه ! " .
ـ " وبعد .. ؟ "
ـ " هوَ قريبكَ ، " نورو " ، من عرّفني بهم "
ـ " ومن أينَ لكَ ، أصلاً ، معرفة بقريبي هذا ؟ "
ـ " وَلوْ ، هل نسيتَ أنه كان زبوناً ، أيضاً ؟ .. مجرّد زبون ! " .

إبنُ الساحرة ، كان على ما يبدو يستشفّ أهلّة الهواجس ، المُحلقة حول نجمي . أطرقَ برأسه متفكراً ، قبل أن يستأنف القولَ : " دعنا منه ، وإسمعني . لقد خرجتُ ، مطروداً ، من لقائهم الأول . ذلكَ كان بتحريض من ذلك الحَمويّ ، اللئيم . ثمّ رضوا بإستقبالي ، ثانية ً ، وإستمعوا إليّ بإشارةٍ من الأستاذ ، المحترم بحق . من بعد ، صرتُ أحد أفراد العصبَة ، فيما اللئيم إختفى نهائياً " . هبّ من ثمّ واقفاً ـ كالملسوع ، وأخذ يذرع أرضَ الشرفة جيئة ً وذهاباً . إقتعد بعدئذٍ في كرسيه ، متابعاً حكايته : " قلتُ لهم ، أنتم تبشرون بالغائب وتؤمنون بخلود الروح بوساطة إستنساخها . فإسمعوني ، إذاً : أنا حلولُ " زكرويه " ؛ داعي الدعاة ، الأخير ، الذي قتله الشوامُ ، سليلو الأمويّون ، وأنفذوا رأسه إلى بلاط اللواط ، البغداديّ ! نعم ، أنا هوَ روح الدعوَة ، التي حاولَ فيما بعد الفاطميون إحتواءها وتدجينها ؛ تماماً كما تفعله ، الآنَ ، طغمة الطاغوت ، إياها ، المتبرقعة بحجابنا وهوَ منها براءُ " . هذا الشطح ، الليليّ ، كان له أن يخيفني . توجّسي ، بدوره ، إنقلبَ إلى ناحيةٍ اخرى : هوذا أفاقٌ ، مُتشرّد ، رزقه إنقطع ولن يجدَ غضاضة في التحوّل إلى مُخبر عند الأمن .
ـ " لقد كان مُحقا ، ذلكَ الصيدلاني ، حينما تركَ جماعة الحشاشين . هذا ما سبق وفعلناه ، " نورو " وأنا ؛ ما دمنا كنا نتسلى بصحبتهم ، لا أكثر " ، خاطبته متكلفاً عدم المبالاة . عينه الوحيدة ، الصفراء ، إشتعلت جذوتها : " أنتَ شابٌ ، ذكيّ ، والحذر واجبٌ ! إنما يتعيّن عليكَ العيشَ ، مطوّلاً ، كيما تدرك أن الخيانة ليستْ إحدى مثالبي " .
ـ " الجائعُ ، عادة ً ، لا يخون من يُطعمه خبزاً " ، خاطبته في سرّي . ربما عاد ، ثانية ً ، لقراءة أفكاري . إذ ما عتمَ أن ضربَ جدار الشرفة بقبضته ، زاعقا بقوّة : " لتكن فكرتكَ ، عني ، ما تكون . ولكنني أقولها لكَ ، يا أخ : ليسَ من العدل أن يسخرَ المرءُ من الغير ، إذا لم يعرف كيف يُسدي معروفاً " . أربكَ موقفي ، حقا . نادراً ما تبادلتُ معه ، سابقا ، حديثاً ما . وها هوَ ، الآن ، يهلّ عليّ ـ كصاحب الناقة ، بمثله وحكمه ومعجزاته . هارباً من وخزة عينه ، السامّة ، إنتهضتُ إلى المطبخ لتسخين ماء المتة . عدتُ ، بعيدَ دقيقة ، لأجده قد بدأ يغفو ورأسه على صدره ، شبه العاري . منظره ، التعس ، كان عليه أن يؤثر بيَ بشدّة . فلا ألبث أن أهز منكبه ، داعياً إياه كي يأخذ راحته على سرير " موفق " ، الغائب . يتأملني الرجلُ هنيهة ، قبل أن يقوم بدوره متثائباً ، مشيراً ناحية السطح ، قائلاً أنه سينام هناك .

***
بكرتُ في الوصول إلى " القريَة " . قرّ عندي أن أغادرها إلى المحطة ، في صبيحة السبت التالي ؛ أول أيام إجازتي ، المنذورة لإمتحاناتي الجامعيّة . في الدكان ، كانت " يسرى " لوحدها . هيَ ذي ببشاشتها وتألقها تحتفي بي ـ كالعادة . ولكن رنة حزن ، تماهت في صوتها : " أمّي في الفراش ، متوعكة " . على أنها ، من ثمّ ، إستعادتْ مرحها ؛ فرحة ً ولا شكّ بلقائي ، في ساعة كهذه ، مُبكرة . قدّمتْ لي الكرسيّ ، الوحيد ، ثمّ إعتلتْ بقامتها ، الممشوقة ، الطاولة الخشبيّة ، المُصطبغة بطبقة دهنيّة ، مسودّة . صارت تثني رجليها بحركة طفوليّة فيما إيماءتها ، الآسرة ، تهيمن عليّ وتاجها المُذهّب ، المُتماسك بدبابيس دقيقة ، رخصة .
ـ " وإذاً ، يا عسكور ، ستغادرنا شهراً بحاله ! " ، تقول بلهجة اخرى ، أقلّ خفة . ولكنني ، عندئذٍ ، كنتُ ما أفتأ مُثاراً بحركتها تلك ، الموسومة ، والتي نفرتْ الدماء إلى رأسي ، فما عدتُ لأعي شيئاً في طغيان لون الرغبة ، الورديّ . ما من زبون ، في هذه الساعة من الصباح المُشرق بشمس ساغبة ، مائلة على الجدران الطينية للبيوت المجاورة . بصرها ، وبشكل عفويّ ، تأثر سهمَ بصري ، المصوّب إلى تلك الجهة ، المُشمسة .
ـ " لو قدّر لي مُتابعة دراستي الثانويّة ، لكنتً زميلتكَ في الجامعة " ، قالت بصوتٍ منكسر . غيوم نظرتها ، الجهمة ، كان عليها ان تحجبَ نورَ الصباح ، لما إستطردتْ من ثمّ قائلة ً وكأنما تشتم شخصاً ما ، عابراً : " الفقر ، تفو " . من جهتي ، أردتُ إتحاف هذا الصباح ، الحزين ، بالحكمة السقيمة ، عن أمهاتنا الرائعات . بيْدَ أنّ ثورة الفتاة ، الشقراء ، لم تمهلني : " لا يمكنكَ إستشفاف مشاعر من تكن بحالتي ؛ مشاعر لا تتأتى إلا لليائسة أو العانس " . وبعد أعوام اخرى ، شئتُ تذكيرها بالموقف ذاته . عندئذٍ ، قالت ضاحكة بمرارة : " أنهيتُ الآن دراستي الجامعيّة ، على الأقل . ولكنني أضحيتُ عانساً ، بفضلكَ ! " .

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقاليمٌ مُنجّمة 2
- آية إشراق لنبيّ غارب ٍ
- أقاليمٌ مُنجّمة *
- مَناسكٌ نرجسيّة 6
- سطوٌ على المنزل الأول
- مَناسكً نرجسيّة 5
- القبلة المنقذة في فيلم للأطفال
- مَناسكٌ نرجسيّة 4
- من جسر ثورا إلى عين الخضرة
- مَناسكٌ نرجسيّة 3
- مَناسكٌ نرجسيّة 2
- مَناسكٌ نرجسيّة *
- دعاء الكروان : تحفة الفن السابع
- ميرَاثٌ مَلعون 5
- ميرَاثٌ مَلعون 4
- ذهبٌ لأبوابها
- ميرَاثٌ مَلعون 3
- ميرَاثٌ مَلعون 2
- ميرَاثٌ مَلعون *
- كيف نستعيد أسيرنا السوري ؟


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - أقاليمٌ مُنجّمة 3