|
مَناسكٌ نرجسيّة 2
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:32
المحور:
الادب والفن
تراكمتْ ، يا أخ ، مشاكلنا ـ كما تتراكم بعضها على بعض ، بيوتُ السّفح الأكثر علوا وفقراً . " جيان " ، شقيقي ، عادَ إذاً خالي الوفاض ، ناهيكَ عن إصطحابه لزوجة وإبنة . تغيّر عليّ ، لدرجة أنني ما تعرفتُ عليه لوهلةٍ ، حينما ظهرَ على عتبة الباب الخارجيّ ؛ هوَ الممسكُ بقبضةٍ ، متوترة ، يدَ إمرأته وكأنما خشية أن تفرّ في الظلمة . ولكنه ما إكترثَ ، كما بدا لي ، للإستقبال الفاتر الذي حظيَ به من جانب الأمّ . وكذا الأمر ، بقرارها أن يأوي وعائلته ، الصغيرة ، في غرفة المؤونة ، التي سبق لأبي وعزلها ، كيما تكون لائقة بأسراره وخلواته بصديقه ؛ حارس الليل . كانت الحجرة بلا نوافذ ، يُضافر رطوبتها وعتمتها إنفتاحُ بابها على المطبخ . أعترفُ هنا ، بأنه كان من الممكن حلّ الموضوع هذا ، المُحزن ، لو تنازلتُ لهم عن عليّتي . بيْدَ أنني لم أمتلك ، على كل حال ، هكذا أريحيّة .
حياة أخينا إعتادتْ الفوضى ، وما جازَ للغربة ، على ما يبدو ، أن تغيّرها . في الصباح التالي ، لما أفقتُ متأخراً نوعاً ، لكي أعدّ فطوري ، كانَ بعد نائماً . ثمة في المطبخ ، إلتقيتُ " صافية " ؛ زوجته ، وكانت تدخن . في الباحة السماويّة ، المُشمسة ، بدَتْ إبنتها الجميلة ذات الشعر الأشقر ، المجدول في ضفيرة واحدة ، وقد غشى النورُ ، المُبهر ، عينيها الزرقاوين . وإذ أعطيتْ الطفلة إسم أمّنا ، فإنها أخذتْ عن أمّها صورتها في عمر يُقارب العاميْن . فيما تلى من أيام ، إستعادتْ إمرأة أخي إنطلاقة بنات بلدها ، المعتادة ، متخلية ً بذلك عن صمتها وإنطوائها . وإذاً ، عرفتُ منها بعض الأمور ، الخاصّة بسيرتها الأولى . إنها من إحدى الضواحي البيروتية ، ذات الهيمنة الأرثوذكسيّة ، ثمّ إضطرت وأسرتها للهجرة منها غرباً ، إثرَ نشوب الحرب الأهليّة ، الأخيرة ، المتفجّرة منذ سنتين . على أنّ " صافية " ، وبالرغم من لطفها ودماثتها ، فإنّ أطوارها كانت غريبة بعض الشيء . أحياناً ، كنتُ أجدها في أرض الديار ، ساهمة ً مطرقة ، أو جوالة ً مع سيكارتها بخطواتٍ عجولة ، عصبيّة . ثمّ ما تلبث أن تقف فجأة ، مستندة ً بظهرها للحائط المتماهي بخصل الياسمينة ، مثبّتة بقرص الشمس عينيها ، السماويتين . تبدو حينئذٍ ـ كعرافةٍ يائسة .
ـ " الفتاة تدخن كثيراً " تقول لي أمّي . ثمّ تتابع وهيَ ترنو بعين مشفقة نحوَ " أمل " ، الصغيرة : " المسكينة ، يبدوأنها عانتْ الكثير وإبنتها " . وكأنما تجسّد لعينيها شبحُ الإبن الضال ، إذ إستطردتْ أخيراً : " الحرب ، وحدها ، ليست شقاءً للإنسان ! " . إبنة أخي هذه ، أضحتْ سلوة ً اخرى لوحدة الأمّ ؛ لمنزلنا ، الذي ما عادَ ـ كأيام زمان ، كئيباً وشبه مهجور . من جهته ، قامَ " جيان " ببعض مصاريف العائلة ، وربما من " المال الحرام " ـ كما إعتادت والدتنا التعبير ؛ هيَ العارفة بإرتياده ، اليوميّ ، لمقمرة الحارَة . وبطبيعة الحال ، فإنّ فرصَ إحتكاكي بأخي ، ما كان لها إلا أن تكون نادرة ، ما فتأ غافياً طوال النهار ، حتى إذا حلّ الغروب مضى إلى أصحابه . ولكنني كنتُ حاضراً ، عصر ذلك اليوم ، المُبدي فيه شقيقنا إهتمامه بزيارة " مريم " لنا . أنصتَ لأسئلتها عن " حيدر " ، ومن ثمّ أكد لها ، جازماً ، أنه لم يلتقه قط في بيروت . صدقته قريبتنا الجميلة ، في آخر الأمر . فتناهضت بعدئذٍ للمغادرة فيما تتنهّد كلمتها ، المألوفة : " جازاه الله ، فهوَ سبب أخيه " . من ناحيتي ، وإذ فترَتْ أصرَة الصلة بقريبة الروح تلك ، فبالمقابل ، رأيتني متخلياً عن الحرّج إزاءَ إمرأة أخي . ثمّ تألفتُ مع صعودها إلى الشرفة ، في الليالي المُشتعلة بصخب زوجها وأصحابه . كانت غالباً ما ترتدي جاكتة صوف ، خريفية ، فوق روبها المنزليّ ، فتمكث ثمة في العلية وقتاً مديداً ، يتناهى أحياناً إلى منتصف الليل ، تدخن خلاله وتتبادل الأحاديث معي . وبلغ بي التبسّط في حضرتها ، أنني لمّحتُ لها ، مرة ً ، إلى قناعتي بعدم تكافؤ رباطها بأخي .
*** تعارفها بأخي ، قالت لي ، يعود إلى أيام السعد تلك ؛ لما كان فيها موطنها منارة ً للبحر المتوسط وبلدة ً صغيرة ـ كبلدتها ، تحوي كل ما تتطلبه الحياة العصريّة لمدينة كبرى . وكان " جيان " ، في مبتدأ حلوله هنا ، قد أقام في ملحق العمارة الكبيرة ، المملوكة من لدن عائلة زوجة المستقبل . " صافية " ، من جهتها ، كانت في المبتدأ ، نفسه ، تكنّ مشاعرَ متناقضة إزاء هذا " السوري " ، المُقتحم سأم أيامها . إذ تبدى لها جهيرَ الإستهتار والجرأة ؛ هوَ المُسدد نحوها ، دوماً ، شعلات مضرمة خلل فحم عينيه ، الأشدّ سواداً وألقاً في آن . في بستان الدار ، جذبها ذات أصيل مُعبّق برطوبة البحر ؛ ثمة أين الأشجار الحرجية والمثمرة ، الوارفة الظلال ، كانت شاهداً على تطاير قبعة الكاوبوي والأنفاس اللاهثة . قدّام قلة الثقة بالنفس ، المميّزة قومنا ، كانت الفتاة أكثر جرأة : رفضتْ فكرة الفرار إلى بقاع اخرى ، وما عتمتْ أن واجهت أمّها وأخوتها بقرارها ، الحاسم ، في الإقتران من العامل الزراعيّ ، الغريب موطناً وديناً . في آخر الأمر ، لم يملك الأهل ، أمام الإرادة العنيدة ، سوى الإذعان . وها هيَ " صافية " ، بعد أعوام عدة ، تختتم حكايتها بالتوجّه إليّ قائلة بيقين : " لولا الحرب وتهجيرنا ، القسريّ ، لكنا عشنا عائلة ً سعيدة " . أدهشتني كلمتها بحق ؛ أنا المُمتلك ، بدوري ، يقيناً مختلفاً ؛ وأنّ مطلع رجلها ـ كغراب البَيْن ، ربما كان الجالب سوء الطالع لها وبلدها ، سواءً بسواء .
رخاءُ البال ، جازَ له أن يودّع حياتنا ، أيضاً . عاودتْ الأمّ نوباتُ الصّداع . وهيَ ذي شاحبة ، مصفرّة ، على أثر الأرق ، اليوميّ ، الذي كان قبلاً غريباً عليها . ولكنها ، إلى الأخير ، ما عادتْ تطيقُ صبراً . وقفت صباح أحد الأيام فوق رأس أخينا ، طالبة منه الكفّ عن جلب الغرباء إلى بيتها : " إذا كنتَ لا تريد العملَ ، فلم لا تسلم نفسك للعسكريّة ؛ أنتَ المُتخلف عنها دهراً ؟ " ، تخاطبه بلهجة شديدة . على أنّ " جيان " ، لم يندّ عنه عندئذٍ أيّ ردّ فعل ، اللهمّ إلا إغلاقه جفنيه ، الثقيلين ، وإعادة الغطاء السريريّ إلى مكانه فوق رأسه . ولا بدّ أنه إبتسمَ من ثمّ ، في سرّه ، من الكلمة الثائرة لأمنا ، المتهددة إياه بخرافة " قادريكيْ " ؛ كبير آلنا . ولكنّ إمرأة عمّنا هذا ، " عايدة " ، كانت لدينا بعيد ساعاتٍ ، على كل حال . وأمام إلحاحها عليّ ، رأيتني أتوجّه في يوم ، تال ، إلى الدائرة التي يعمل فيها إبنها ، الوحيد ـ كموظفٍ خطير ، مُدعّم بحظوته الحزبيّة . إستقبلني " الرفيق محمود " بطريقته المألوفة ، الإحتفالية ، ثمّ زادَ على ذلك بأن رافقني إلى مبنى البلديّة ، لمقابلة أحد معارفه .
فوقَ هذه الأرضيّة ، المنحوت حجرها من بازلت جبل الخليقة ، رأيتني أسيرُ ليلة ً وراء الاخرى ، متعقباً طيفَ " صورو " ؛ جارنا الحارس . تهيأتْ لي خراقة حضوره ، ذاتَ مساءٍ شتويّ ، فيما كنتُ أجتاز الجادّة الممتدّة بين " سوق الجمعة " و " العفيف " ؛ أينَ محيط عملي الجديد ـ كمراقبٍ ليليّ لأشغال الصحّة والنظافة . كانَ ملثماً بياقة معطفه الثقيل ، المحبوك من جوخ فظ ، يبدو في مشيته المُترنحة ، الحالمة ـ كما لو أنه يبحثُ بعد ، عن كنز عمره ، المفقود . بيدَ أنّ حضوراً آخر ، أنسياً هذه المرّة ، سيلفتني إليه عند مغادرتي حِمى مقام " إبن عربي " ، الذي سبقَ أن إلتجأتُ له هرباً من نوبة مطر ، جنونيّة . عرفتُ في صاحب الوجه الأليف ، " الأستاذ شهاب " ؛ معلمي بمادة الرياضيات ، خلال المرحلة الإعدادية . بدوره ، عرفني الرجل ومن ثمّ دعاني على الفور لزيارة منزله ، الكائن على مقربة من المكان . متضجراً من ساعات الفراغ في عملي ، المتطاولة العبثيّة ، وجدتني فيما تلى من أيام أضحي ضيفَ ليل ، شبه دائم ، على منزل العائلة هذا ، الكائن في قبو أرضيّ ، يُفرّج عن كربته بحديقة صغيرة ، آسرة . إلى ذلك ، كنتُ شديدَ الفضول لمعرفة سرّ تعلق هذا الرجل ، المثقف ، بعصبة أفاقي زقاقنا ، المؤتمرة من قبل دعيّ ، مهووس ، أرخى على ذاته لقباً مُلغزاً ، مُحيّراً .
*** تسكعي المُعتاد ، جعلني مجدداً على طريق تلك المومس ؛ " فريدة " . ها أنذا هنا ، في الحديقة الكبرى ، في عصر يوم ربيعيّ ، مُشمس ، تدعو أشجاره المزدهرة ، المُزهرة ، لكرنفال طيور . إسترخائي على أحد مقاعد المنظرة ، المحوّطة ببركتها بركة َ الماء وكائناتها ، كان عليه أن يتململَ مع مرور رجل ، متعثر الخطى ، مهوّم بيديه وشفتيه . تأملته بشكل عرضيّ ، فإذا نحوله الشديد وعينه الوحيدة المُتربّعة على عرش قسماته المتغضنة ، توقظ إنتباهي . كنتُ مؤملاً أن ينتهي دورانه ، الدائب ، حول البركة إلى حيث موقفي . ولكنني ما لبثتُ أن هُرعت بأثره ، ما دام قد إتجه رأساً نحو باب الحديقة ، الغربيّ . ما أن حاذيته عن قرب ، حتى رحتُ أحدّق فيه عله يستعيد معرفتي . بيْدَ أنه ما أعارني إهتماماً ، مواصلاً هكذا سيرَه وتهويمه . حرارة شوقي للوجه الجميل ، جمّعتها في جملة واحدة ، مُضطربة ، تذكّر الرجلَ بشخصي . عندئذٍ ، توقف ليخاطبني بلهجةٍ آمرة ، ودونما أن ينظر إليّ : ـ " سِرْ في طريقكَ ، يا أخ ، فأنتَ لن تحلّ لي مشكلة ! "
ذلك المساء ، وجدتني في الطريق إلى لقائها . وصلتُ أخيراً إلى الخرابَة المهجورة ، الجاثمة على صدر المكان المعلوم . بيتَ الإيجار ، المُهملة إحدى درفتيْ بابه الخارجيّ ، كان يتسرّب منه أضواء الحجرات الرثة ، الساهرة مع أصحابها وأطفالهم وشقائهم . في اللحظة نفسها ، التي هممتُ فيها ولوج الدار ، إذا بي أتنبّه لوجود شخص ما ، متكوّم على نفسه ثمة ، إزاء حائط الحجرة تلك ، المطلوبة . ما عتمَ أن نهضَ حالما شعرَ بوجهة خطوي ، فترنح بمواجهتي وكأنما ينوي إعتراضي : " لن يستقبلوكَ ، هنا ! " ، قال لي بلهجة ريفيّة رخوة ، وعرف كحول ، قويّ ، يزيدها رثاثة . كان فتىً غراً ، حليق الرأس ، مكتس بدلة عسكريّة ، مموّهة . لم ألق بالاً لهذيانه ، بما أنه عادَ ليستسلم لحائط مبكاه . ثمّ فتحَ بابُ الحجرة على إطلالتها ، العذبة ، المُعتملة فيها ، كما بدا لي ، أماراتُ جزع ، طازج . حرصتْ هيَ أن توصد الباب بالمفتاح . ثمّ عادت إليّ لتقودني إلى صدر المكان ؛ أينَ السرير الوحيد ، المُتهالك القوى ، والأسمال التي خلقتْ منها يدٌ خبيرة بالبؤس فراشاً ، مناسباً . وكنتُ لا أفتأ أتملى الحسنَ ، المُفتقد دهراً ، والملمومة أطرافه ، الفاتنة ، بروب نوم شفيف ، ليلكيّ ، حينما أخذتُ على حين فجأة بوقع طرقات شديدة ، لجوجةٍ ، على باب الحجرة . " يبدو أنه ، ذلكَ العسكريّ .. ؟ " ، توجهتُ لها بالقول . ولكنها بادرتْ إلى التحرّك ، على الفور ، مُشيرة ً إليّ بعدم التدخل . وما أسرع أن ظهرَ رأس محاربنا ثمة ، على باب المدخل ، المسدودُ بإصرار جسد " فريدة " ، الصلب . تطلع الفتى هنا وهناك بعينين ذاهلتين ، قبلَ أن يُشير بعينيه إلى ناحية في الغرفة ، قائلاً : " أريدُ موقدَ الغاز ، حالاً " .
رجلها ، جاءَ أخيراً وأبكرَ مما توقعتُ . لا صديقَ له ، على الأرجح . دونما نأمة ، إتجه نحوَ الزاوية الأكثر عتمة وقفراً ، ليتمدد هناكَ على طراحةٍ من الإسفنج ، المُظهّر ببطانةٍ خلِقة . خيّل لي حينئذٍ ، أنّ جمجمة الرجل منداحة إلى جانب ، وكأنما مفصولة عن الجسد بسيف الغلسة . ولكن ها هيَ عينُ السيكلوب ، الوحيدة ، تغمز ساخرة ً وهمي . " مرحباً ، يا أخ ! " ، تمتمَ بلهجته اللا مبالية . وربما قرأت " فريدة " ما إرتسمَ من حاجةٍ ، مُتطلبة ، على صفحة وجه الرجل . إذ إنتهضتْ من فورها ، لتضع أمامه لتر الويسكي ، الذي كنتُ قد جلبته بنفسي . صارَ فمه على فمّ القنينة ، فيما غضون وجهه تتفاقم مع كلّ جرعة سكّ . " لم يعُدْ لدينا موقدٌ ! " ، قالَ لإمرأته متأسياً . ولكنها ، من بعد ، ما عادتْ لتعيره أيّ إلتفاتة ؛ هيّ الملتصقة بي ، واللحاف الحار ، السميك ، يشملُ جسدينا شبه العاريين . وكان رجلها ثمة ، في غمرة سكره ، حينما تناهى بعد قليل تهويمه المُتشكي ، المُزعج : " بررر .. زمّلوني " . عادَ بصري ، اليقظ ، يلاحقُ البدن الفتان ، المُسكر حتى حوافي الردفيْن الصلبيْن والثدييْن الطافحيْن ؛ وحتى عودته من الجهة تلك . بعدما دثرتْ " فريدة " الرجلَ الثمل ، المُهوّم ، جاءتني وعلى شفتيها بسمة ٌ رقيقة ، متماهيَة بخطوط ، خفيّة ، من غلّ أو شقاء أو يأس . تبدّتْ وهيَ قابضة على طرفي اللحاف ـ كإلهةٍ مجنحة ، حاطة للتوّ أمام فتىً يرعى النرجسَ وقطيعَ الخرافة .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مَناسكٌ نرجسيّة *
-
دعاء الكروان : تحفة الفن السابع
-
ميرَاثٌ مَلعون 5
-
ميرَاثٌ مَلعون 4
-
ذهبٌ لأبوابها
-
ميرَاثٌ مَلعون 3
-
ميرَاثٌ مَلعون 2
-
ميرَاثٌ مَلعون *
-
كيف نستعيد أسيرنا السوري ؟
-
أختنا الباكستانية ، الجسورة
-
جنس وأجناس 4 : تصحير السينما المصرية
-
زهْرُ الصَبّار : عوضاً عن النهاية
-
زهْرُ الصَبّار 13 : المقام ، الغرماء
-
الإتجار المعاكس : حلقة عن الحقيقة
-
زهْرُ الصَبّار 12 : الغار ، الغرباء
-
نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ
-
من سيكون خليفتنا الفاطمي ؟
-
طيف تحت الرخام
-
زهْرُ الصَبّار 11 : المسراب ، المساكين
-
زهْرُ الصَبّار 10 : الغيضة ، المغامرون
المزيد.....
-
تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة
...
-
الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد
...
-
من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع
...
-
أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
-
السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
-
هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش
...
-
التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
-
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
-
تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير
...
-
سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي
...
المزيد.....
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|