أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - دلور ميقري - نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ














المزيد.....

نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:38
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


" الحوار المتمدن " ؛ هوَ الموقع الإنترنيتي ، المستقل ، الذي شاءَ التطلع إليّ عبرَ نافذة حدثٍ ، داهم ؛ إنتفاضة كرد سورية ، في آذار 2004 ، المنعوتة بإسم " القامشلي " ؛ عاصمة إقليمهم . قرابة الأعوام الأربعة ، اللاحقة ، عليّ كان أن أحتفيَ ، يوماً إثرَ يوم ، بهذا الموقع الفريد ، العالي الهمّة ، والمتنوّع الأبواب ، سياسة ً وأدباً وفناً وخبراً وبحثاً .

الأصدقاء ، كانوا هنا أيضاً ؛ رفاق الكلمة والرأي والحياة ، على السواء . صداقات اخرى ، جديدة ، على المحكّ نفسه ، أجيزَ لي توثيق روابطها ، وعبرَ " الحوار المتمدن " ، دائماً . هنا ، في غمرة هذه الغربة ، العاثرة ، المُقيلة ضياع العمر على أبواب خريفه ؛ هنا إذاً ، في موقعنا ، الأثير ، سأحظى بكتابات أولئك المعارف ، الأقدمين منهم والمحدثين ، مرفقة غالباً بصورهم وعناوينهم ، مما كان يتيح لي المجال للإتصال بهم مباشرة ً أو بشكل آجل .

موقعي الشخصيّ ، الفرعيّ ، كان بطبيعة الحال أحد مكارم " الحوار المتمدن " وأهله ، الأكارم . إنه نافذتي على الآخر ، أبثه من خللها ما تيسّر من فلذات الروح ، التائهة ؛ من عصارة الجسد المنهك ، المُدنف شوقاً إلى الديار وتربتها وغوطتها وجبلها وساكنيها ؛ الشوق ، المتأثل بين حناياه عقدين من الأعوام ، المهاجرة ، الممضة . وكما في حكاية حبّ ، رومنتيكية ، أجدني دوماً ، صبحاً وعشية ً ، على موعدٍ مع قارئي على شرفة النافذة هذه ، المحوّطة بتعريشة ياسمين الشام ؛ بوردها الجوريّ ، وبأزاهيرها من الفل والمنثور والقرنفل .

من المحال أن تزدهرَ النافذة ، دونما البيت الكبير ، المفتوحة منه على الآخر . وعهدي بهذا البيت الكبير ، الكريم ، كان وسيظلّ ، مؤملاً ، الإزدهار والإجتلاء والإنصياح ـ كالزهر في أوان ربيع ، خالدٍ . عثرات عديدة ولا شك ، واكبتْ مسيرة البناء ، إلى أن إكتملَ طوبة ً طوبة ، هذا البيت المنيف ، الرائع ؛ المنعوت بـ " الحوار المتمدن " . سيكون إذاً بيتاً بألوف النوافذ ، وبملايين القراء المهتمين . إنه حوارنا ، المدنيّ ، مع الذات والآخر ، على السوية ذاتها ، وفي هذا العصر ، المبخوس الفأل ، من عصور إنحطاط مشرقنا ؛ أين أصوات العقل والضمير والوعي ، مغيّبة أو تكاد ، في حضور ساحق ، مهيمن ، لأصوات الخرافة والخراقة والجهل والإبتذال : هيَ ذي شمعات ست ، اخرى ، تنير دربنا في هذا الليل الغاسق ، الطويل .



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيكون خليفتنا الفاطمي ؟
- طيف تحت الرخام
- زهْرُ الصَبّار 11 : المسراب ، المساكين
- زهْرُ الصَبّار 10 : الغيضة ، المغامرون
- جنس وأجناس 3 : تسخير السينما المصرية
- الحل النهائي للمسألة اللبنانية
- زهْرُ الصَبّار 9 : السّفح ، الأفاقون
- أشعارٌ أنتيكيّة
- زهْرُ الصَبّار 8 : مريدو المكان وتلميذه
- أبناء الناس
- الحارة الكردية والحالة العربية
- زهْرُ الصَبّار 7 : مجاورو المنزل وغلامه
- بابُ الحارَة ، الكرديّة
- فجر الشعر الكردي : بانوراما تاريخية
- أكراد وأرمن : نهاية الأتاتوركية ؟
- زهْرُ الصَبّار 6 : سليلو الخلاء وملاكه
- مظاهر نوبل وباطنية أدونيس
- جنس وأجناس 2 : تأصيل السينما المصرية
- زهْرُ الصَبّار 5 : قابيلُ الزقاق وعُطيله
- إنتقام القرَدة


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - دلور ميقري - نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ