|
جنس وأجناس 2 : تأصيل السينما المصرية
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 12:03
المحور:
الادب والفن
1 في مدار الفنّ السابع لموطن النيل ، وخلل حقب متعاقبة ، عديدة ، تعاقبَ النجوم بدورهم وتعددوا ؛ من مخرجين وممثلين ومصورين ومؤلفين . حقيقة ، أنّ الرواد الأوائل ، المؤسسين للسينما تلك ، إنما كانوا بمعظمهم من إثنيات مختلفة ، من عبريّة وشاميّة وإفرنجيّة ومشرقيّة ؛ هذه الحقيقة ، يجري الآن التعتيم عليها من لدن القائمين على الإحتفال باليوبيل المئويّ لولادة الفيلم الأول ، عربيّاً . فبلد الكنانة ، أضحى اليومَ غريباً تماماً عن قيمَ التسامح والتعدد والإنفتاح على الآخر ، التي كانت بمثابة كلمات الفاتحة لسورة حضارته ، الكريمة ؛ القيم ، المتدهورة إعتباراً من الربع الأخير من القرن المنصرم . ما كان بالغريب ، والحالة هكذا ، ألا يحظى إسمُ فنان واحد ، من الإثنيات تلك ، الموسومة ، بخلود مكانته في أيّ من كلمات المشاركين في مهرجان الإسكندرية الأخير ، الخاص بتكريم مؤسسي السينما المصريّة ؛ فما بالكَ بأفيشاته وإعلاناته وبوستراته . ولكي تبلغ المأساة أوجها ، كان لا بدّ لها من ملمح هزليّ ضافٍٍ : إذ وفي غمرة الإحتفالات الفنية هذه ، إحتدم الجدلُ على صفحات الجرائد المحليّة ، الحكوميّة والمعارضة ، بشأن ما رأى بعضهم أنها " نجمة داوود " مرتسمة على الآثار الإسلامية في قاهرة المعز ؛ كما في مصر صلاح الدين ، عموماً . وهيَ النجمة نفسها ، المحتفية بها تلك الآثار خلال ما يزيد عن الألف عام ، وبوصفها تشكيلاً فنياً ، بحتاً ؛ الآثار ، التي تهيأ لها الآن ، على ما يبدو ، عينٌ غيور لا تغمض ، خبيرة بالقضايا القومية ، العروبيّة ..
2 تشديدنا ، فيما سلفَ ، على كون السينما المصريّة هيَ المؤرّخة للفيلم الأول ، عربيّاً ؛ تشديدٌ كهذا ، يحيلُ إلى أخيه ، وهوَ أنها ما دأبت على تأثيرها ، الفاعل للغاية ، على مسيرة السينما المشرقيّة ، عموماً ، إلا لكونها ، تاريخياً دائماً ، " جمعية أمميّة " مؤالفة لإثنيات عدّة ، وبالضرورة ، لثقافات مختلفة . كان مما له مغزاه ، على رأينا المتواضع ، أن تنهضَ مدينة عريقة ـ كالإسكندريّة ، بعبء الإنجاز العظيم هذا ، المتمثل بإحتضان المولود الأول للفنّ السابع : إنها العاصمة الحقيقية للهلينيّة ؛ المعتبرة من لدن المؤرخين بمثابة " يونيسكو " ، قديمة ، للثقافات العالميّة ؛ وإنها ، بشكل خاص ، المدينة الفريدة ، في مشرقنا البائس ، التي مكثت على صفتها تلك ، الموسومة ، حتى النصف الأول من القرن العشرين ؛ وإنها ، أخيراً ، المدينة التي يحقّ لها أن تفخر بمشاهير الأدباء والفنانين ، المعاصرين ، من المتوطنين وأبناء البلد سواءً بسواء ـ كقسطنطين كافافيس وسيّد درويش وأمّ كلثوم وشارل أزنافور وداليدا ويوسف شاهين وعمر الشريف . هذا الأخير ، وللمهزلة أيضاً ، تمّ تسليط النور على إسمه ، مؤخراً ، في صحافة بلده ، لا بمكرمة كونه أحد أفضل الممثلين في معمورتنا ؛ بل بغية التشنيع عليه بما وُصِفَ " جذوره اليهوديّة ! " : بنهوضه الجريء ، في حقيقة الأمر ، إلى التضلع ببطولة فيلم " إبراهيم وزهور القرآن " ( إنتاج فرنسي ) ؛ الفيلم ، الذي يدعو وعبْرَ قصة ، مؤثرة حقاً ، إلى التسامح بين الأديان والأعراق والثقافات ؛ وهيَ الدعوة نفسها ، المنبوذة كلياً اليوم في مصر القرن الواحد والعشرين وبوصفها تارة ً كـ " مؤامرة عولمية على الإسلام " و " تطبيع مع العدو الصهيوني " ، تارة اخرى ..
3 سبق لنا ، في الحلقة السابقة ، التنويه بإسهام يهود مصر ـ كمواطنين أو متوطنين ، في ريادة النهضة السينمائية لبلدهم ؛ وهيَ النهضة ، المضافرة بمساهماتٍ اخرى ، لا يُنكرُ قيمة تأثيرها ، من لدن الجاليات الأوروبية ، المقيمة هناك . الإيطاليون كانوا ثمة ، في مكانهم المرموق إجتماعياً ؛ بما أنّ تقليداً قوياً في البلاط الخديوي ، والملكي لاحقاً ، ضمن لأفراد منهم نعمة الخدمة هناك ـ كمدرّسي لغات ومدرّبي رقص وحجّاب تشريفات ، وحتى مربّي أمراء . ما كان بلا معنى إذاً ، أن يختار الملكُ فاروق ؛ آخرُ عاهل للسلالة الحاكمة ، لشبه الجزيرة الإيطالية منفىً له وعائلته وحاشيته ، إثرَ إنقلاب 1952 . في زمن والده ؛ الملك فؤاد ، قام فتىً من أحد أحياء القاهرة ، الشعبية ، بمراسلة شركة إنتاج سينمائية ، محلية ، بهدف إختبار إمكاناته ـ كممثل . أصحاب الشركة ، وكانوا من إيطاليي البلد ، صرفوا النظر ببساطة عن طلبه : فشركتهم هذه ، تنتجُ أفلاماً طويلة ، صامتة ، بكادر كامل ، متجانس ، من مواطنيهم ، ما دام تسويقها محصور ضمن الجالية . ولكنّ فتانا هذا ، وإسمه محمد كريم ، ما فترَ حماسه عن المحاولة ثانية ؛ هوَ المتبلغ به عشق الفنّ ، حدّ تأليفه فرقة مسرحية مع صديق من جيرانه ، يدعى يوسف وهبي ( عميد المسرح ، مستقبلاً ) . كان ذلك ، في عام 1916 ، وفي أوج لهيب الحرب العظمى ، التي كان من نتائجها لاحقاً غلبة الحلفاء على الخلافة العثمانية ، ومن ثمّ ضمان كيان مصر ـ كمملكة دستورية ، تحت الحماية الإنكليزية . هكذا وفي عام النصر ، 1918 ، حقق محمد كريم نصره ، الشخصيّ ـ كأول ممثل مصريّ ، أصليّ ؛ بظهور إسمه على أفيش الفيلم الإيطالي ، " الأزهار الميتة " . بإجادته إذاً للإيطالية ، ما كان يجدر بهذا الفتى ، الموهوب حقاً ، إضاعة عرض الشركة المنتجة ، كيما يكوّن نفسه ، أكاديمياً ـ كمخرج . إلى روما ، إذاً ، ليمكث فيها فترة ، وينتقل من ثمّ إلى برلين ، متيحة له لغته الأجنبية الاخرى ، الألمانية ، فرصة العمل كمساعد للمخرج فريبز لانغ ، الذائع الصيت أوروبياً وقتئذٍ . خمس سنوات على الأثر ، ومحمد كريم يؤوب لموطنه مختزناً معرفة علمية ، حِرَفية . فضلاً عن معرفة اخرى ، غاية في الضرورة ، إكتسبها فناننا من مكوثه في الغرب ؛ أنّ عليه العمل على " تمصير " سينما وطنه ؛ تأصيلها ـ كفنّ شعبيّ ، بالدرجة الأولى . وإذاً ، مع تأسيسه شركة " رمسيس للإنتاج " ، بدعم من الوزير المستنير ، طلعت حرب ، أنجزَ مخرجنا باكورة أعمال السينما المصريّة ؛ " زينب " ( عام 1930 ) ، المأخوذ عن قصة بالعنوان نفسه للأديب محمد حسين هيكل . هذا الفيلم ، الصامت ، المتعهّد بطولته حينئذٍ ممثلون ، ناشئون ، من أهل البلد ؛ همُ عملاقا المستقبل ، سراج منير وزكي رستم ، عدّ بحق البداية الفعلية للسينما المصريّة ؛ كما عدّ مخرجه محمد كريم ( 1896 ـ 1972 ) الأبَ الروحيّ لها .
وزيرنا المصلح ، طلعت حرب ، قدّر له وبموافقة الصدفة أيضاً ، أن يلعب دوراً مشابهاً في مصير السينما المصرية ، بتبنيه لفتىً آخر ، موهوبٍ ؛ هوَ أحمد بدرخان . رائد الرومانسيّة هذا ( 1909 ـ 1969 ) ، تحدّر أجداده من كردستان ؛ التي حكموا فيها الإمارة ، العتيّة " بوطان " ( مدينة " جزيرة " ، في تركية حالياً ) . كان الوزير ، إذاً ، قد قرأ كتابات أحمد بدرخان عن السينما ، والتي ظهرت أيامذاك في الصحف ، مضافرة بترجماته عن الفرنسية . إستدعاه الوزير ، على الأثر ، ليفتتح معه نقاشاً عن إمكانيّة تأسيس إستديو سينمائي ، مجهّز بوسائل حديثة متطورة . وهذا ما تمّ بعدئذٍ ، وبإشتراك نشط من جورج أبيض ( الشاميّ الأصل ، والرائد المسرحيّ لاحقاً ) . مهملاً تحصيل شهادة القانون ؛ مفخرة الأرستقراطيين ، يتجه بدرخان إلى باريس على رأس بعثة لدراسة الفنون . كان ثمة عام 1936 ، في عاصمة النور ، لمّا أرسلوا إليه سيناريو فيلم ، " وداد " ، قيدَ الإعداد ؛ وهوَ أولى أفلام أمّ كلثوم ، الأربعة ، التي إختارته هيَ بالذات لإخراجها الواحد بإثر الآخر . إختيار كوكب الشرق للمخرج هذا ، الناشيء ، ما كان إعتباطاً : فهوَ علاوة على موهبته الفنية ، كان شاعراً ، مرهفاً ، يكتب قصائدَ وجدانية ، كلاسيكية وزجليّة ( عاميّة ) . صفته هذه ، باحت بها أفلامه جميعاً ، الغنائيّة خصوصاً ؛ الأفلام ، التي رعى في كلّ منها موهبة بطلها / المغنّي : فإضافة لأعمال سيّدة الغناء العربي ، أخرجَ أحمد بدرخان البواكير السينمائيّة لكل من الشقيقين ، السورييْ الأصل ، فريد الأطرش وأسمهان ، " إنتصار الشباب " عام 1941 ، والمطربة اللبنانية ( أرمنية الأصل ) نور الهدى " مجد ودموع " عام 1946 ، والمطربة السورية ( كرديّة الأصل ) نجاة " غريبة " عام 1958 . إبداع بدرخان ، تجلى بشكل مؤثر في إخراج المشهد الغنائي ، العاطفي ، حدّ أنه إستحقّ لقب " الرومانسيّ الأول " . إسلوبه هذا ، أضحى فيما بعد مدرسة فنية ، سار على هديها المخرجون ، مع تطوّر الفيلم الإستعراضي الغنائي .
في باريس ، وأثناء فترة دراسته ، يلتقي بدرخان بمواطنه نجيب الريحاني ؛ من سيكون عليه ـ كممثل عظيم ، أن يسجي ظله الخفيف على الفيلم المصري ، الكوميدي ، الذي يُعتبر عميده ، الأصيل ، بلا منازع . غنيّ عن التأكيد ، أنّ الريحاني ، إسم علم ذائع في عالم السينما . ولد في القاهرة عام 1989 ، من والد عراقيّ ، كلدانيّ ، وأمّ مصريّة ، قبطيّة . روحه المرحة ، المتبطنة سخرية ً عميقة ، ربّما كانت من واردات تغرّبه ؛ روحه القلقة ، التي صحّ فيها قول الأديب يحيى حقي : " عاش طيلة حياته يشعر بفارق ، مكتوم ، بينه وبين المصريين " . هكذا إحساس بالتغرّب كان ، على الأرجح ، وراء إختياره للبنانية بديعة مصابني ، رفيقة حياة . وعن طريقه ، أضحت هذه الراقصة الشرقية نجمة سينمائية ، كان يلهج بذكرها جيلُ أمهاتنا . الريحاني ، قبل كل شيء ، ممثل مسرحيّ ، حقق حضوراً مميّزاً ، رائداً ، في عصره . بيدَ أنّ الشغف بالفنّ السابع ، الجارف كل شيء في طريقه ، وجدَ تعبيراً له لدى فناننا ، المبدع ؛ فكانت مساهماته في تأسيس ، وتأصيل ، السينما المصرية متوافقة مع ريادته ، الموسومة ، على صعيد المسرح . وأشتهرت شخصيّته ، الطريفة ، " كشكش بك " ، المتعاقبة في أفلامه جميعاً ، من " صاحب السعادة " ( عام 1931 ) ، وإلى آخرها " غزل البنات " ، المنتج عام 1949 ؛ عام رحيله الأبديّ . الفيلم الأخير ، سُجّل فيه واحدة من أروع المشاهد الغنائية ، المؤثرة ، في التاريخ المئويّ لسينما موطن النيل : مشهد " كشكش بك " هذا ، المختلي مع ليلى مراد وأنور وجدي خلف كواليس المسرح ، منصتاً وإياهما لمحمد عبد الوهاب أثناء أدائه أغنية " عاشق الروح " ، الخالدة .
ليلى مراد ، سيخلد إسمها ، أيضاً ، في إرتباطه بتوأمها ، الفنيّ ، الممثل أنور وجدي ؛ هذا الممثل ، المتعيّن عليه إكمال مسيرة المعلم ، الريحاني ـ كنجم الكوميديا الأصيلة ، الأول . في القاهرة ، وفي بيئة شاميّة ، ولد فناننا عام 1904 ، لأسرة متوسطة الحال ، ما عتمَ أن هجرها في صباه ليهيم مشرداً في الشوارع ، جائعاً غالباً . عمل أحياناً في مهن يدوية ، كسباً لنقود قليلة ، كانت تكفي بالكاد لأمان روحه ، الهائمة ؛ في صالة سينما أو قاعة مسرح . ولكنه ، إلى الأخير ، كان ثمة في مكان الأمان ذاك ، الموصوف ، ممثلاً مسرحياً ومن ثمّ سينمائياً . إتجه أنور وجدي للإخراج ، منذ وقت مبكر ، وكان يحضّر بنفسه نصوص أفلامه ، المقتبسة بمعظمها من مواضيع السينما الغربية ، والهوليوودية خصوصاً . شكل ، إذاً ، وليلى مراد ( زوجته لاحقاً ) ، ثنائياً فنياً ، تحقق له النجاح الجماهيريّ ؛ كما في سلسلة الأفلام ، الميلودراميّة ، الحامل كلّ منها إسم البطلة الأول ، " ليلى " . يعدّ انور وجدي ، بالمقياس الجماهيريّ على كل حال ، نجم حقبة الأربعينات ، لدرجة أُطلق عليه نعت " فتى الشاشة الأوّل " . ولكنه ، على فراش مرضه الأخير ، الذي دهمه في قمّة عطائه ، شاءَ تلويث سمعة ليلى مراد ( مطلقته آنئذٍ ) ، بحديث صحفيّ ، زعمَ فيه أنها ـ كيهودية المنشأ ، كانت تتبرّع بجزء من إيرادات فنها للدولة العبريّة ! على أنه إعترف في فترة سبقت وفاته ، عام 1955 ، بتلفيق الخبر ذاك ، والذي كلف الممثلة كثيراً ؛ حينما عمدت الدول العربية ، جميعاً ، إلى مقاطعة أغنياتها وأفلامها .
للحديث صلة ..
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زهْرُ الصَبّار 5 : قابيلُ الزقاق وعُطيله
-
إنتقام القرَدة
-
زهْرُ الصَبّار 4 : زمنٌ للأزقة
-
شعب واحد
-
زهْرُ الصبّار 3 : بدلاً عن بنت
-
جنس وأجناس : تأسيس السينما المصرية
-
هذا الشبل
-
زهْرُ الصَبّار 2 : طفلٌ آخر للعائلة
-
وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3
-
يا نائب وَحِّد القائد
-
وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2
-
زهْرُ الصَبّار
-
وداعاً ، إسكندرية كافافيس
-
الأرمن والعنصرية اللبنانية
-
الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما
-
قاض سوري للمحكمة الدولية
-
رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 3
-
زنّار الجنرال
-
موت إنغمار بيرغمان ، آخر رواد السينما العالمية
-
أمير الشعر
المزيد.....
-
رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما
...
-
قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال
...
-
“رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس
...
-
افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية
...
-
هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
-
-هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم
...
-
-بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
-
إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية-
...
-
على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي
...
-
الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|