أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2















المزيد.....

وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


2 _ الأرصفة ؛ على إيقاع خطى الشاعر :

ككلّ مراكز المدن الكبيرة ، فالصخبُ هو العلامة الأولى على طلوع الفجر ؛ العلامة التي إفتقدتها طوال الخمسة عشر عاماً ، المديدة ، من وجودي في مدينة صغيرة ؛ هي " اوبسالا " السويدية . وها أنذا هنا ، وللمرة الأولى بعد هذه الأعوام الجليدية ؛ هنا في الشرق مرة اخرى ، وتحت شمس المتوسط اللاهبة ، وفي المدينة التي عشقها شاعري الأثير ، الإغريقيّ كافافيس ؛ هنا في الإسكندرية المحروسة ، وفي فندق " سيسيل " ، الأثريّ ، وفي الطابق الثالث منه ؛ أين حجرتي الواسعة ، الفارهة ، التي ربما إستقبلت يوماً كاتبي المفضل ، لورنس داريل ؛ الروائيّ االمُدينة له هذه المَدينة ، أيضاً ، بخلودها من خلال رباعيته عنها . ها أنذا أتمطى متكاسلاً وحيوياً في آن ، متلهفاً إلى الخوض في نهار هذه الحاضرة العجيبة ، بعدما حظيت خطايَ بمؤالفة ليلها ؛ الليل الذي إعتاد أن يمضي إليه شاعر المدينة ، الإغريقيّ ، باحثاً خلله عن متعته :

" مضيتُ في الليل المضاء
وشربت الخمور القوية ، كما يشرب المتسابقون على المتعة
الخمور القوية " (1)



أشرعتُ ضلفة باب الشرفة الخشبيّ ، الثقيل ، بعد مجاهدة مع حديده الفظ ، مستبيناً بحبور طفوليّ الأفقَ الأزرقَ ، اللازورديّ ، للبحر الصباحيّ ؛ لأمواجه الراغية ، المزبدة ، وهي تتناهى إلى منتهاها الأبديّ على الأقدام الصخرية لشاطيء الإسكندرية ؛ الشاطيء الذي أنشدهُ فنان المدينة الأكثر شهرة ، سيّد درويش ، أغنية لا تقلّ شهرة عن صاحبها العبقريّ ، " شطّ إسكندرية ، يا شطّ الهوى ".

من موقفي على الشرفة العريضة ، الحجرية ، ذات الإفريز الإغريقيّ ، ألقيتُ النظرة الأولى على منبلج صبح المدينة الصاحية ، المبكرة لإحتضان أولادها " الصنايعية "، الملتخين سهراً وسمراً ؛ كما هو شائعٌ عن أهل الإسكندرية ومنذ الأزمنة الباكرة ، حيث نوّه الرحالة الأندلسيّ ، إبن جبير ، بخصلة الأهالي هذه ، بقوله في تذكرته البديعة عن رحلته الشرقية : " ومن الغريب أيضاً في أحوال هذا البلد ، تصرف الناس فيه بالليل كتصرفهم بالنهار في جميع أحوالهم " (2) . وهي ذات الملاحظة التي إستوقفتني في الليلة المنصرمة ، حينما لم أر داع ٍ من أمر عجلتي إلى الفندق ، ما دام الخلق في شاغل عن الفجر ، الزاحف ، بما بين أيديهم من أشغال في المتاجر المنارة ، أو وسائل التسلية في المقاهي الساهرة على صوت كوكب الشرق ، الصادح . هي ذي الشمس ، على أيّ حال ، تواكب بأشعتها المذهبة الموكب الشعبيّ ، الهادر بوقع أقدامه على الأرصفة البازلتية ، الخالية من نعمة الأناقة ؛ الموكب الذي ما يلبث أفراده أن يتشتتوا في توابع الدروب أو في محطات الحافلات البائسة ، المهملة من روادها المتداخلين مع الطريق السريعة ، الخطرة ، الموازية لـ " لكورنيش "، في إنتظار شبه إنتحاريّ ، أصمّ عن مزامير السيارات الصاروخية ذات الأجنحة ، ولا مبال بتلويحات سائقيها الرعناء ؛ حالهم في ذلك حال تلك الأمواج البحرية ، غير المكترثة بإنتحارها على صخور الشاطيء . أهو ذات البحر الصباحيّ الشاعريّ ، الغابر ، الذي أنشده كافافيس ، شاعر المدينة ، الخالد :

" لأقف هنا ، لأنظر إلى الطبيعة قليلاً
إلى البحر الصباحي ، والسماء الصافية
إلى زرقتهما المتألقة ، وشاطئها الأصفر ..
والكل جميل يغمره النور "

تخلل وجبة الإفطار ، في مطعم النزل ، عبارات التعارف والمجاملة مع بقية أفراد مجموعتنا ، الواصلين تباعاً للإشتراك في حلقة الترجمة الخاصة بالشاعر السويدي ، الصوفيّ ، غونار ايكيلوف ، والتي كان من المقرر أن تستهل في صباح اليوم التالي ، في المعهد السويدي بالمدينة . كان ثمة متسع من الوقت ، لحين موعد الغداء الذي سيضم مجموعتنا مرة اخرى ، فانتهزت ذلك للمضيّ في رحلتي ، جوالاً ، عبر مجاهل المدينة ، الملغزة . في وجهتي نحو الشارع الرئيس ، " طريق الحرية " ، إجتزتُ ساحة " المنشية " ، شبه المقفرة من الخلق ، في هذه الساعة من الصباح ؛ اللهم غير عمال البلدية المنهمكين في العناية بالمكان وجعله لائقاً بروح الإسكندرية ؛ حاضرتهم التي زهت على أخواتها من المدن الاخرى ، بإختيارها ذلك العام كـ " أنظف مدينة عربية " !

حيّ " كوم الدكة " ، الشعبيّ في وقتنا الراهن على الأقل ، وكان فيما مضى حيّاً اوربياً ، راقياً ، يغلب على قاطنيه الأصول اليونانية . لايبعد هذا الحيّ عن الفندق الذي أنزل فيه ، بل هو من القرب بمكان من الكورنيش البحريّ ، ومعظم جاداته تفضي إليه . صار من النادر أن تلمح وجه رجل أبيض في هذه الشوارع الأنيقة ، بالرغم من أنّ عمارات الحيّ البيضاء ، الأوربية الطراز ، تشي بحضوره الغائب . لن تحظى هنا سوى بمرأى الجموع السمر ، المتدفقة زرافات زرافات إلى ومن أعمالها ؛ الجموع المتحدرة بمعظمها من مشارب قروية ، صعيدية بوجه خاص . ويبدو أن هذا الحيّ ، الغربيّ في تصميمه وروحه ، بقي غريباً على سكانه الأحدث عهداً ؛ فالعشوائية في البناء غير المرخص في أسطح الدور العليا ، واضحة للعيان ، فضلاً عن رثاثة ظاهرة في الشرفات وجدرانها المتساقط ألوانها والهوائيات المتنافرة كأشباح من كل حدب وصوب ، إلى حبال الغسيل التي يتلاعب الريح بأسمالها ، و حتى سواد السخام ، من أثر الطبخ ، و المطبوع على أسقف الحجرات . كل هذا يتبدى للمار تحت النوافذ المشرعة على الغبار والضوضاء : الحيّ الاوربي ، الذي أقام شاعرنا كافافيس في إحدى عماراته ، فترة طويلة من سنينه الأخيرة ، أضحى الآن بمثابة ضاحية ، أو أشبه بحزام فقر ، لأولئك القادمين من الأرياف .

لحسن طالعي ، فقد ضمّت حلقتنا الدراسية شاباً قادماً من اليونان . كان شاعراً وصحفياً ومختصاً بترجمة " إيكيلوف " إلى لغته الإغريقية . تعرفنا عليه ذلك اليوم ، أثناء الغداء الذي حضرته ، أيضاً ، صديقته المقيمة معه في فندق " سيسيل " ؛ وهي مخرجة معروفة في بلاد هوميروس ، كما قدموها لنا . خلال الدردشة التي أعقبت الغداء ، فوجئتُ بأن هذه الصبية ، الجميلة حقاً والخفيفة الظلّ ، قد حضرت خصيصاً مع صديقها الشاعر من أجل إخراج فيلم وثائقيّ عن كافافيس . وعلمتُ أيضاً من رئيس بعثتنا ، السويديّ ، والذي كان يتكلم معهما الإنكليزية ، أنهما بصدد زيارة المنزل الذي أقام فيه الشاعر في السنوات الخمس والعشرين ، الأخيرة ، من حياته . وقد أبدى العديد منا نحن الحضور حماسة في مرافقتهما خلل الزيارة المرتقبة ، واخترنا لها يوماً محدداً ، آخر .

في ظهيرة اليوم الموعود ، كانت الشمس متوهجة فوقنا ، تغزل للبحر من خيوطها ، الذهبية ، غلالة موشاة ؛ غلالة مظللة أيضاً بفضة السحب العابرة . الكورنيش ، تحتنا ، في رخاء هدوء غير مألوف . مجموعتنا معتكفة ، الآن ، على سطح المعهد السويدي ، المطلّ مباشرة على مشهد البحر وشاطئه وكورنيشه ، مغتنمة فرصة القيلولة ، في إستعداد للتوجه إلى بيت شاعر المدينة . نهمّ بالإنطلاق ، فيلفتني منظر زميلنا ، الشاعر التركي المسنّ نوعاً ، وقد إستغرق بلا مبالاة فوق كرسي الخيزران المضفور بأناقة انتيكية ؛ ألتفتُ إلى زميلنا الآخر ، الكاتب الكردي ، مستفهماً عن أمر الرجل ، فيهمس في أذني : " إنه تركيّ على أي حال ، ولا يرغب في زيارة كهذه ! ". هكذا ننطلق بدون حفيد ارطغرل الأول ، ميممين وجهتنا صوب الحيّ الاوربي القديم ، مجتازين جادات جانبية صاعدة من الكورنيش ، أنيقة المنظر وكئيبتها في نفس الوقت ؛ جادات ، ما برح يفوح منها عبق المجد القديم ، المندثر ، رغم ما يطغى عليه من روائح مختلفة لبيئة أكثر جدة ، وأقل تمدناً . في طريقنا نمر بدكان أثريّ ، له صيت على ما يبدو ، يقدم لزبائنه القهوة المهيّلة بتقليد يتناسب مع المكان وتاريخه التليد . أبعد منه قليلاً ، يقع أحد أكبر كنس اليهود في الإسكندرية ، وهو عظيم العمارة وزخارفه مزيج من البيزنطية والطليانية والأندلسية . أمام بوابة هذا المعبد الموصد ، كانت هناك كتيبة مدججة من الجند ، شاكي السلاح ، في حركة إستعراضية ، على الأرجح ، أكثر منها إحتياطية لعمل إرهابيّ محتمل ؛ كرد فعل على حرب تحرير العراق من طاغيته ، ذي الشعبية المعلنة في بلاد الفراعنة !

كان زميلنا اليونانيّ دليلنا إلى منزل مواطنه ، كافافيس . ثمة في أقصى جادة " شرم الشيخ " ، تقوم عمارة مهيبة ، ذات لون أبيض ، ناصع ، إغريقية الهندسة ، كما يبدو من عضائدها الخارجية وأفاريز مدخلها ونقوشه . لا يظهر للبناء سوى شرفة واحدة ، فارهة ، تحتل أوسط الطابق الثالث : " هناك ، كان يقيم كافافيس "، يشير دليلنا اليونانيّ إلى تلك الشرفة ، المتوحّدة كصاحبها الأصليّ . على جدار المدخل الرئيس ، ثمة لوحة كتب عليها باليونانية والإنكليزية ، ما يشير إلى أن شقة كافافيس تلك ، سبق وأن تملكتها القنصلية اليونانية في المدينة ، وحولتها إلى متحف . نرتقي إلى وجهتنا المنشودة عبر سلم رخاميّ نظيف ، ومغسول للتو . باب الشقة ، الخشبيّ وبلونه الحائل ، ما فتيء على ما يبدو يحمل لمسات ساكنه القديم . يستقبلنا عند البهو العتم ، دليل آخر ، من أهل البلد ، إنبرى إلينا فوراً كخبير في آثار الشاعر ، وبدون أن ينسى عرض كتب وكتالوغات وصور تذكارية ، مخصصة للبيع . دفعتُ للرجل الثرثار ، أولاً ، ثمن قسيمة الدخول لـ " لمتحف " ، ثمّ إشتريت كتاباً لمختص مصري ، ترجم فيه للعربية آعمال كافافيس الشعرية ، وعن اليونانية مباشرة . الشقة مكونة من حجرات مفتوحة على بعضها ، يتناثر فيها أثاث غاية في القدم ؛ فخم وبسيط في آن . على الجدران لوحات بالحبر الصيني بريشة كافافيس ، بعضها يصوّر رجالاً عراة وبطريقة الهاوي الذي يعتمد على حضور المخيلة لا الموديل . ثمة أيضاً في الصالون وحجرة النوم صور شخصية وعائلية قليلة ، نادرة . سألتقي ثانية ، وفي مكتبة الإسكندرية ، الشهيرة ، بأشياء اخرى ، شخصية ، تخص شاعرنا ؛ عكازه ، غليونه ، مفكرته ، سبحته .. وغير ذلك ، موضوعة داخل صندوق زجاجيّ حافظ ، جنباً إلى جنب مع متاع عائد للكاتب لورنس داريل . روح الشاعر ، المنطلقة إلى بارئها منذ سبعين عاماً بالتمام ( 1933 ) ، لم تبرح هذا البيت الذي أحبه ، وكان نادراً ما يغادره لفترة مطوّلة ؛ البيت الكئيب للغاية ، بشيوع الظلمة في أركانه وزواياه وحجراته جميعاً ، اللهم إلا بصيص شموع خافتة ؛ شموع أُنيب بها عن المصابيح الكهربائية . هذا الشعور بالعزلة والكآبة والضياع ، أحسّ به ، على ما يبدو ، كل من كان له حظ الحضور في حضرة الشاعر. وهاهي إحدى معاصراته اليونانيات ؛ وهي شاعرة قادمة من موطن أجداده الأصليّ ، تنقل لنا إنطباعها عن لقاء كافافيس : " عندما دخلت غرفة إستقباله ، كان الضوء خافتاً ، شحيحاً . كان يحب الضوء الضعيف ؛ شمعة أو مصباح غازيّ ، ولا يستخدم الكهرباء . ولما ألفت عيناي الظلمة ، رحت أتأمل كافافيس : كان نحيفاً ، شاحب اللون ، حسير البصر ، أشعث الشعر ، وأنيق الملبس .. على وجهه مسحة من الحزن ، وفي عينيه جاذبية عميقة . تلمع في نظراته أسرار قديمة ، ويأتي صوته من بعيد .. من أغوار الزمن السحيق . ولما ودعته وإنصرفت ، أضحيت وأنا أنزل الدرج الرخاميّ ‘ غير متأكدة من لقائه والجلوس إليه .. خيل إليّ أن ّ كلّ شيء كان مناماً ؛ فصوته وشكله ولقاؤه ، كان أشبه بحلم ولّى " (3) . لقد إنتابني ، إلى هذا الحد أو ذاك ، شعور مماثل ، من ناحية الإحساس بوهم الحضور وغرابته وغموضه وسرّانيته . بيد أنني عدتُ مرات كثيرة ، خرافية أو واقعية سيّان ، إلى تلك الشقة التي أقام بها شاعري الأقرب إليّ من الآخرين ، الغاوين ، المفضلين لديّ : الشاعر ، الذي يحلو لي مماهاة سيرته بسيرتي ؛ بما يجمع بيننا من الإنتماء إلى بيئة غريبة ، وقدر الهجرة من جيل إلى آخر ، وشعور التأصل والإغتراب في آن ؛ و أيضاً وبشكل أخص ، العزلة والحنين إلى ماضي طفولة ماثلة أو وجاهة سلالية أو هوية ضائعة خلل أوابد غابرة . ما زلت أرى كافافيس في حجرة نومه الضيقة ، ودائماً في الضوء الشاحب كلون بشرته ، تتيه نظراته عني إلى أشخاص آخرين ؛ أطياف تستحضرهم مخيلته الفذة ؛ تماماً كما كان يفعله في لياليه المؤرقة ، الطويلة ، المتوحّدة إلا من عدّة الكتابة ومن أشباح الماضي الإغريقيّ ، الأثير لديه ؛ ومن أشباح ٍ اخرى حبيبة ، عابرة ، مفتقدة :

" شمعة واحدة تكفيني .
لأنّ نورها الخابي
يمنح العتمة الملائمة
حين تجيء الأشباح ،
حين تجيء أشباح الحب "
***

إشارات :

1 _ المقاطع الشعرية لكافافيس ، الواردة في المقالة ، من ترجمة سعدي يوسف
2 _ رحلة إبن جبير ، طبعة بيروت 1964 ، ص17
3 _ د . نعيم عطية ، ديوان كافافيس (شاعر الإسكندرية) ، ترجمة عن اليونانية ، القاهرة 1995 ، ص 5

للرحلة صلة ..

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهْرُ الصَبّار
- وداعاً ، إسكندرية كافافيس
- الأرمن والعنصرية اللبنانية
- الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما
- قاض سوري للمحكمة الدولية
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 3
- زنّار الجنرال
- موت إنغمار بيرغمان ، آخر رواد السينما العالمية
- أمير الشعر
- لحية أتاتورك
- السادي والسويدي
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 5
- ويحدثونك عن العدالة السويدية
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 4
- محاكمة الكاتب
- التنكيل بالكاتب
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 2
- سندريلا السينما : فنها وعشقها الضائع
- كركوك ، قلبُ تركستان
- سندريلا السينما : حكاية ُ حياةٍ ورحيل


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2