أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بابُ الحارَة ، الكرديّة















المزيد.....

بابُ الحارَة ، الكرديّة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 12:34
المحور: الادب والفن
    



1
إنشدادُ جمهور مسلسل " باب الحارة " ، الرمضانيّ ، مع الجزء الثاني منه ، كان في ذروةٍ من الحماسة ، لا سابق لها ، بشهادة كافة إستطلاعات الرأي العام ؛ جمهور ، توزع على أعمار متفاوتة ، كما على بلدان مختلفة سواءً بسواء . في تلك الذروة ، الموصوفة ، وفيما الحلقات المسلسلة غيرَ مكتملة بعد ، رأينا عبرَ صفحات الجرائد والإنترنيت خصوصاً ، ما جدّ من زوبعة نقديّة ، عاصفة ، كادت أن تزلزل المُشاهد وتجعل من متعته في المتابعة هباءً منثوراً . ولا أزعمُ هنا ، بطبيعة الحال ، أنّ " ثقافة " جمهور الدراما العربية ، عموماً ، مستمدّة من الكتابة ، النقدية ، أو حتى متأثرة بها قليلاً أو كثيراً ؛ وبغض الطرف عن قيمة القراءة . على أنّ هذا ، حديثٌ آخر . ما إستوقف قلمي ، في قراءتي هذه ، في رد البعض على المسلسل السوريّ ، الأشهر ، هيَ حقيقة كون نصيب الكتّاب ، السوريين ، في الزوبعة النقدية تلك ، إنما كانت الغالبة ؛ وتحديداً ، من لدن " النخبة المثقفة " ، المحسوبة على طيفٍ معيّن ، طائفيّ الهوى ، متنسّب لأهل السلطة إنتماءً ومصلحة ومصيراً ! وعلى ذلك ، ما كان بالغريب أنّ مقالات وتقارير أولئك الكتبة من الرهط الكريم ، الموسوم ، ستأخذ إتجاهاً سلبياً محضاً ، فيما يتعلق بهذا المسلسل ولدواع غيرَ فنية ، على كل حال : فجاءت كتاباتهم مستقرئة من وجهة نظر معاصرة ـ بالتوقيت الزمنيّ لا بالرؤية الحداثية ! ـ مضمونَ عمل ٍ كلاسيكيّ السمة . والأفدح ، إسقاطها المشهدَ التاريخيّ الإجتماعيّ لساكني الحارة الشعبية ، الشامية ، في أعوام الثلاثينات من القرن المنصرم ، على مثيله الحياتيّ ، العام ، في زمننا الحاضر : وكما لو أنّ تخلف المجتمع ، راهناَ ، يتحمّل مسؤوليته مخرج وكاتب هذا العمل الدرامي أو ذاك ، وليس السلطة " التقدمية العلمانية " ، المتقيحة في فسادها وإرهابها منذ ما ينوف الأربعة عقود من تاريخ البلد !

2
إنها لحقيقة / مفارقة ، فاقعة في دلالتها ، على رأيي البسيط ، أن ينهضَ بعضُ كتبَة " الجماعة المختارة " ، ممن يدّعون تمثيلها ، ثقافياً على الأقل ، إلى الإستنفار للردح واللغو والسفسطة الفكرية ، المترفة ، في كلّ مرة يحقق فيها عملٌ دراميّ ، شاميّ البيئة ، النجاح الجماهيريّ الكاسح ؛ وبغض النظر ، هنا أيضاً ، عن القيمة الفنية ، الحقيقية ، لهذا العمل : وكأنما لم يكتفِ هؤلاء بما ألحقه أهل سلطتهم المستبدة ، الفاسدة ، من تنكيل حاقد لا يوصف بالبيئة تلك ؛ من عمارة وحارات وأبواب ، وبشر .. ؛ وكأنما لم يشفِ غلهم ، الدهريّ ، ما جلبته من خراب سياسة أسيادهم أولئك المنظمة ، والعشوائية على كل حال ، على دمشق القديمة ، الإسلامية ، من أسواق وبازارات وقيسريات وحمامات ؟! .. ؛ دمشق ، الماضية إلى العام القادم ، 2008 ، بوصفها " عاصمة الثقافة العربية " ، فيما هيَ متغرّبة عن ثقافتها الحقة ، المدنية ؛ ثقافة التعدد والإختلاف والحرية والديمقراطية ، بما تسلط على مقدورها من جور فئةٍ ريفية ، غاية في التخلف الفكري ، متموضعة في ضعّة ماضيها ، مستمدّة منه أوارَ النقمة والإنتقام ، عاكسة إياه على الحاضر الراهن تسلطاً وعسفاً وفساداً ونهباً وإبتزازاً ، غيرَ واجدة في المستقبل سوى التوجّس والقلق والترقب إزاء من ما يمكن أن تكون عليه ردّة الفعل ، الإنتقامية المماثلة ، عند " الطرف الآخر " ، المقابل المضاد ، المفترض ، من زمن الطوائف هذا ! وإذاً ، ما أن إكتملت عدّة حلقات مسلسل " باب الحارة " ، وأصدى عنه ما أصدى من إحتفاء جامح ، تاريخيّ بحق ، شملَ الدول العربية جميعاً ، إلا والأبواق الغرابيّة تلك ، المتغرّبة ، تخلد إلى هدأة جحورها ، مخلية المكان للداتها من فرسان المرئيات ، للمنافقة والتدليس ترحيباً بالعمل بإعتباره " من مآثر الدراما السورية ، المحاصرة عربياً " . سأوفر على القاريء ، الكريم ، إشارات التعجّب اللازمة ، في تساؤلي هنا : عمّن يحاصرُ ، فعلاً لا قولاً ، الفنّ الأصيل في سورية ، غير سدَنة المعبد المذهبيّ إياه ، الموسومين آنفاً ؟ وأين تهدر المليارات من الدولارات ، سنوياً ، إلا على تضخيم أشخاص من آل الجماعة المختارة وحاشيتها المحابية ، من خفاف الجماعات الاخرى ، المركونة في أسفل الترتيب الجماعيّ ؟ ولمَ تقفز ممثلة ( أو سمها ما شئتَ ) بين ليلة حمراء وصبيحتها ، من مجرّد كومبارس إلى نجمة أولى في المسلسلات المحلية والعربية ، مدججة بشركة إنتاج ، خاصة ، لا يعلم إلا العليم مصدر أموالها السوداء ، المبيضّة ؟ وقل الأمر نفسه ، الشائن ، في معظم أنسبائها من الجماعة المختارة في منهبَة الوسط الفنيّ ، السوريّ ؛ من فراخ لم ينبت ريشها بعد ، مشوّهة منتحلة تافهة سقيمة ثرثارة مغرورة .. وبكلمة واحدة ، وحيدة : فراخ دعيّة وحسب !

3
بسام الملا ؛ المخرج المبدع لمسلسل " باب الحارة " ، هوَ على رأي ممثلي الجماعة إياها : " إبن زقاق الكيكية .. والده الممثل أدهم الملا بقي كومبارس .. وبسام أول من أدخل الأهل في الفن ؛ فإخوته بشار ، مؤمن ، مؤيد ، من المخرجين والممثلين .. لمع نجم الفنان بسام الملا لأنه قام بتلميع ضراس كبار المسؤولين عن الفن وكان خادم جيد لسلاطين عصره ، وهذا ما جعله متألق ومخرجاً مبدعاً " . هذا ما ورد ، حرفياً ، في الموسوعة الحرة ( ويكيبيديا ) الخاصة بالفنان بسام الملا ؛ الموسوعة الإنترنيتية ، العالمية ، التي لم يتورع أجلافُ الريف الساحليّ ، السلطويون ، عن تلطيخها بهكذا معلومات غثة ، مشوهة ، وبلغة عربية ركيكة متخمة بالأخطاء النحوية ؛ وهمُ العرب العاربة ، الأقاح ـ كذا ، الغيورون على أمن ومصير أمة الضاد بين المحيط والخليج ! ولستُ هنا في وارد الردّ على هكذا إدعاءات ، شخصية ، إلا ما كان متواشجاً منها بصُلب الثيمة المقترحة لمقالي هذا، والمنبي عنها عنوانه . فليكن المخرج ، إذاً ، إبن " إحدى زواريب " ركن الدين " ، الدمشقية ! " ؛ إبن زقاق " الكيكية " ، ولا فخر : إنه إبن بيئته ، في آخر الأمر ، ولا يخجل من الإنتساب لها وللهجتها ، كما هوَ حالُ " الآخرين " ! وإنه بتجسيده بيئته تلك ، كان من العفوية والصدق والإخلاص والتواضع ، أن ملأ قلوب المشاهدين وأسر أنفاسهم من رمضان إلى آخر ومن عام إلى أخيه . ومخرجنا هذا ، المبدع حقا ، ما " إستعرّ " من زقاقه الشعبيّ ، الفقير ، وما قفز من فوق واقعه نحوَ الوجاهات الغريبة ، المنتحلة الكاذبة ، في ريف " الصعيد " أو " قصر عابدين " ، كما يفعل اليوم أنسباء الجماعة المختارة ، السورية ، في بلد الكنانة ! وإذا كانت البيئة الدمشقية ، على هذه الدرجة من " القصور العقلي " ، كما يتخرّص بذلك كتبة السلطة في تعليقاتهم البائسة ، الموتورة ، على " باب الحارة " ، فلمَ يهجم عليها أقرباؤهم ، الأنسباء الرقباء ؛ كما على سبيل المثال لا الحصر ، في التضلع المأسويّ الهزليّ بشخصية " نزار قباني " ، شاعر الشام العظيم ، الممسوخة في المسلسل ، القزم ، الحامل زوراً وبهتاناً ، إسمه الكبير !؟

4
مؤكداً ، أنه في بلد آخر ، غيرَ سورية الأسد ، كان بإستطاعة إبداع بسام الملا ـ وأنداده أيضاً بطبيعة الحال ، أن يتجلى أكثرَ عمقا وألقا ؛ أن يكشف عن حاصل بيئته ، بكل وعي وجرأة ؛ ألا يضطرَ لمحاباة هذا المسؤول الجشع ، أو ذاك ، بـ " تلميع أضراسه " ، الذئبية الكريهة ! كذلك الأمر ، فيما يخصّ الفنان سعد الحسيني ، واضع موسيقى المسلسل ؛ الكردية التقاسيم في بعض مقاطعها ، الشجيّة ، والمصاحبة أحياناً بغناء ، بالعربية ، لمطرب من بيئة كردية ، شمالية ؛ هوَ الفنان الشاب ، ينال طاهر . وأعتقدُ من جهتي ، أنه من المشرّف أيضاً لأدهم الملا ، عميد هذه الأسرة الموهوبة ، أن يبقى في دور ( كومبارس ) حتى طرافة شيخوخته ؛ الدور ، الذي يقفز منه الآن ، وبسرعة صاروخية ، أبناءُ الأنسباء السلطويين ، إلى أدوار النجومية المطلقة ، المزيفة ! وشخصياً أيضاً ، أقول أنني أعرف عن قرب هذه العائلة الفنية ، الأصيلة ، من أبناء حارتي ، وخصوصاً المخرج بشار الملا ، الذي ربطتني به صداقة حميمة في مستهل الثمانينات الفائتة . وأعرف كذلك ، في الإنابة لموضوعنا ، أنّ " حارة الضبع " ما هيَ إلا تعريب المكان الكرديّ ، المعروف بـ " حارة كفتارو " ، المتأثل منها أجداد المخرج ، و أيضاً أجداد كاتب السيناريو ، الموهوب ، مروان قاووق ، ربما ؟ إنها على كل حال حارة مفتي الجمهورية السابق ، الراحل ، الشيخ أحمد كفتارو ، ونعتت بهذا الإسم منذ زمن جدّه ، المفتي أيضاً في العصر العثمانيّ : لا غروَ ، إذاً ، أن يحتفي الشيخ صلاح أحمد كفتارو ، رجل الدين الدمشقيّ المعتدل المتنوّر ، بأسرة " باب الحارة " على مائدته الرمضانية ، الكريمة . هذا المسلسل ، المبرز دور رجل الدين بصفة الإعتدال والتنوير ، وبما هوَ عليه ، في زمن الحدَث ، من عون لأبناء حارته على تدبير شؤون حياتهم وتحسين شروطها ، الصعبة ، وفق مبدأ اليسر لا العسر . وعدا عن هذا النموذج الفنيّ ، المذكر بشخصية المفتي السابق ، الراحل ، صديق الشيوعيين والتقدميين ، فثمة نماذج اخرى ، عديدة ، تعيد لذاكرة الحيّ الكرديّ ، الدمشقيّ ، ما سلفَ من أشباهها وبأسمائهم ونعوتهم نفسها ، أحياناً .

5
" الزعيم " ؛ وهوَ المختار ( العمدة ) بمحكية ذلك الزمن ، ومن أدى دوره إبن حارتنا ، النجم المخضرم عبد الرحمن آلرشي . إنه هنا ، في الجزء الثاني ، بدور عابر ، بعدما سقط مضرجاً بدمه دفاعاً عن أولاد حارته ، إلا أنّ ظله العملاق ، المهيب ، كان لا يفتأ ساجياً عليهم كباراً وصغاراً ، مفتقدين إياه في الفوضى المتأثرة رحيله ، والتي فاقمها أنّ " العكَيد " ، الذي خلفه في المنصب ، ( الممثل سامر المصري ) ، كلف من قبل الثوار بمهمة ضرورية ، متطاولة ، خارج المدينة . هذا الأخير ، ما كان لقبه إعتباطاً ؛ مادام كرد الشام يستعملون مفردة " عكَيد " ، بمعنى القبضاي / الفتوّة . أدهم الملا ، السالف الذكر ، في أحد أدواره الثانوية ، جنباً لجنب مع إبنة حارته ، الممثلة الكبيرة منى واصف ، في دورها الصغير ، الطريف ـ كفاتحة فأل ، مهولة التأثير ، بحكم التخلف السائد عصرئذٍ . وإلى دور " سعاد " ، المؤثر ، المجسّد من قبل الممثلة القديرة ، صباح الجزائري : هذه المرأة ، المتدخلة بكل شاردة ، صغيرة أو كبيرة ، من حياة أسرة " أبي عصام " ، والتي نستعيد بها ، حقا ، ما كانته فعلاً المرأة الكردية الدمشقية ، في ذلك الزمن ، من سطوة وحكمة في آن ؛ كما في نماذج معينة ، ما زالت مسكونة في ذاكرة أمهاتنا ، ليس أقلها شأناً ، " الداية " ( من مفردة " الأمّ " ، بالكردية حصراً ) ؛ قابلة / ولادة ذلك الزمن ، ( الممثلة الدافئة الأداء ، هدى شعراوي ) ، التي بحوزتها مفاتيح بيوت الحارة ، والمتحفظة على أسرار نسائها . زوج سعاد ، " حكيم " الحارة ؛ الفنان الفذ عباس النوري ، ألا يمدّنا ، أيضاً وأيضاً ، بذكرى شبيهه ، الحقيقيّ ، " برو العطار " ؛ حكيم الشام ، الأكثر شهرة في النصف الأول من القرن الماضي ؟ " أبو النار " ؛ عكَيد حارة " جسر النحّاس " ، المجاورة لحارة " كفتارو " ؛ إنه هنا ، بشخصيته المنغرسة على الأرجح بداخل المخرج ، أو الكاتب ، والمتطابقة إسماً ورسماً مع عكَيد الحارة الاخرى ، المنافسة لحارة " الضبع " ، وكما تقمّصها بموهبته ، الكريمة ، الممثل علي كريم . ومن في حارتنا ، من الخلق المقيمين أو العابرين ، لم يتذوّق فتة الحمّصاني " أبي سمير " ( المرحوم عدنان بارافي ، صاحب المطعم المكنى بلقبه ) عند مدخل " ركن الدين " ؛ المدخل نفسه ، في منقلبه الدراميّ ، في تحفة " باب الحارة " ؟ ولو قدّر لحفار قبور حارتنا ، " أبي غالب " ، الإنبعاث من قبره ، لوجدَ نفسه في شخصية بائع البليلة ، ذي اللقب ذاته ؛ هوَ من دفن بيديه أولاده تباعاً ومن ثمّ زوجه ، ومن عرفناه ، أطفالاً ، بخلقه البَرم العَسِر ، والمتوحّد أبداً في منزله الرحب ، المجاور لمنزل " أبي بسام " ؛ أدهم الملا : شخصيات حقيقية ، دابرة ، نزلت في ملبسها شخصيات معاصرة ، فنيّة ؛ أماكن حقيقية من حجر الخلود ، داثرة الآن بمعظمها ، أستنيب بها ديكورات من كرتون هش ، مصنع . و" باب الحارة " ، في ديكوره المركب ، الملفق ، ربما هوَ صورة مستنسخة عن الذاكرة لباب " حارة كفتارو " ؛ ثمة ، في جهة الحيّ الكردي الدمشقي ، الغربية ، الأكثرَ رخاء ويسراً ودعة ؛ هناك ، أين يقوم أطلال " الباب الكبير " ، ما فتئ صوتُ الحارس يعتلج بين الأرض والسماء ؛ بين الحقيقة وسربيتها .

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجر الشعر الكردي : بانوراما تاريخية
- أكراد وأرمن : نهاية الأتاتوركية ؟
- زهْرُ الصَبّار 6 : سليلو الخلاء وملاكه
- مظاهر نوبل وباطنية أدونيس
- جنس وأجناس 2 : تأصيل السينما المصرية
- زهْرُ الصَبّار 5 : قابيلُ الزقاق وعُطيله
- إنتقام القرَدة
- زهْرُ الصَبّار 4 : زمنٌ للأزقة
- شعب واحد
- زهْرُ الصبّار 3 : بدلاً عن بنت
- جنس وأجناس : تأسيس السينما المصرية
- هذا الشبل
- زهْرُ الصَبّار 2 : طفلٌ آخر للعائلة
- وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 3
- يا نائب وَحِّد القائد
- وداعاً ، إسكندريّة كافافيس / 2
- زهْرُ الصَبّار
- وداعاً ، إسكندرية كافافيس
- الأرمن والعنصرية اللبنانية
- الختم السابع : بيرغمان وشعريّة السينما


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بابُ الحارَة ، الكرديّة