أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جنس وأجناس 4 : تصحير السينما المصرية















المزيد.....

جنس وأجناس 4 : تصحير السينما المصرية


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



1
" أخلاق القرية " ؛ إنه القول الشائع ، المبثوث على لسان الرئيس أنور السادات ، والمتمثل على رأيي مرحلته في الحكم ، العاصفة والمضطربة . على أبواب العقد السابع من القرن المنصرم ، وجدَ الرجلُ نفسه وريثاً لحاكم مطلق ؛ هوَ الزعيم عبد الناصر ، الذي كان قد طبع بشخصيته المتسلطة ، والكاريزمية في آن ، العقدين السالفين ، الخمسينات والستينات . لن ندخل ، بطبيعة الحال ، في تفاصيل هاتين الحقبتين ، المختلفتين ، من تاريخ موطن النيل ؛ فهذا خارج مجال مقالنا . إلا أنه يتوجّب التشديد ، على كل حال ، بأن شخصية الرئيس السادات ، بدورها ، قد فارقت سلفها بنواح عدّة ، ما كان أقلها شأناً تطبّعها بالرومانسية ؛ شأن عصرها برمته فناً وأدباً ، وسياسة أيضاً ! لنتذكر تلك الأعوام ، الحماسية ؛ من الثورة على الملكية ، إلى تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي ، وإنتهاءً بصحوة الخيبة الكبرى ، في هزيمة حزيران . وبما أنّ مقالنا هنا ، عن مئوية السينما المصرية ، ينتهي في هذه الآونة المتصلة بين العهدين ، الساداتي وخلفه المباركي ، فلننوّه قبل كل شيء بأنّ الصعود المفاجيء ، العالي الزخم ، لهذه السينما ، وتحديداً في السبعينات ، ما كان إتفاقاً : ذلك أنّ السادات بنفسه ، ومذ فتوته ، كان يهيم بالتمثيل ؛ حتى وبلغ من عشقه للفن السابع ، ان تقدّم للإختبار في الإستديو . بيدَ أن فشله آنذاك ، كان قد قاده إلى الكلية الحربية ، ليتخرج من ثم ضابطاً ، وليعرف لاحقا بصفته أحد مسؤولي النظام الناصري ، الذي أعقبَ الثورة على الملكية . ومما له مغزاه ، على رأينا ، أن يكون من زملاء دفعة التلميذ الضابط ، أنور السادات ، ثلاثة من أبرز مشاهير الفيلم المصريّ إخراجاً وتمثيلاً وكتابة ؛ وهم عز الدين ذو الفقار وأحمد مظهر ويوسف السباعي .

2
لعل من أهم مآثر الساداتية ، الموشية سماء الفن السابع ، المصريّ ، ما كان من إطلاق الحريات العامّة ورفع الرقابة عن المصنفات الفنية ، وبشكل شبه كامل ، والتي سبق أن كبلت الكثير من الأعمال المهمة أو حجبتها بالمرة عن دور العرض والشاشة الصغيرة ، على السواء . على أنه وبالرغم من مضي ما يزيد عن ربع قرن على رحيله ، يبقى من الصعوبة تقديم تقييم تاريخيّ ، محايد ، عن مرحلة أنور السادات ، أو حياته وفكره . فحتى صحافيّ محترف ، مخضرم ـ كمحمد حسنين هيكل ، لم يراع النزاهة فيما سجله بكتابه " خريف الغضب " ، منطلقا من عاطفة ، سلبية ، غلب عليها الهوى الشخصيّ ، غالباً . وعلى كل حال ، فنحن نفترض ، بحسن نية ، أنّ الرئيس الراحل قد آمن فعلاً بمثل الديمقراطية ، واجداً فيها حلاً ، سحرياً ، للمشاكل المزمنة والتي خلفتها الديكتاتورية الناصرية ، بمغامراتها المتتالية ، العاثرة ، المسببة مآس لا حصر لها لمصر ، كما ولمحيطها العربيّ . ولكن السادات ، وعلى حين غرة من مسيرته ، الإصلاحية ، سينقلب إلى تبني قيم بالية ، لا تقل تخلفا عن سلفه ، مبتدهاً حقبة الغيبيات ، البائسة ، المتطبع بها موطن النيل ، حالياً . وكان على الرجل ، إلى الأخير ، أن يجعل حياته نفسها قرباناً للسياسة تلك ، المرتدة ؛ سياسته ، التي تمثلت آنئذٍ في لجم التيار اليساريّ ، العلمانيّ البنية ، بمقابل إطلاق العنان لخصمه ، التيار الدينيّ ، الإخوانيّ الهوى . هذا المنقلب ، المصاقب مستهل عقد الثمانينات من القرن الماضي ، ما يفتأ يرخي ظلاله ، القاتمة ، على مصر ؛ حتى ليجوز القولَ أنها تحولت ، واقعاً ، إلى " دولة أصولية " ، قلباً ، فيما قالبها العلمانيّ ، الشكليّ ، لا يعدو عن كونه سيطرة فوقية للجيش والأجهزة الأمنية ، المعاضدة لرئيس شبه مطلق .

3
من علامة سعادة الرئيس السادات بالسينما الرومنتيكيّة الموضوع ، تلك الحكاية ، المعروفة ، عن مصادفة لقائه بالنجم فريد شوقي ، في إحدى الإحتفالات العامّة ، وقوله له : " أمس جعلتني أبكي ! " ، مشيداً بدوره في فيلم " لا تبكِ يا حبيب العمر " ( إنتاج عام 1979 ) . ولكنّ هذا الفيلم ، برأيي ، كان علامة نحس لما آلتْ إليه أحوال الشاشة الكبيرة ، المصريّة . فالأفلام الميلودرامية ، ذات النبرة البكائيّة ، قد أضحت عندئذٍ الإبنة الأثيرة للشاشة تلك ، بما أنّ الأفلام الترفيهيّة ، الإستعراضيّة والكوميدية ، كانت توأمها . أحمد يحيى ، مخرجُ " لا تبكِ ياحبيب العمر " ، حقق لنفسه الشهرة ، عبرَ أفلام من ذاك القبيل ؛ وفي كل منها ، كان على حكاية الحبّ أن تبوء بالخسران ، بموت أحد الأبطال ، التراجيديّ . في فيلمه الآخر ، " حب لا يرى الشمس " ( 1980 ) ، يُعالج أزمة أبٍ ، ثريّ ، متوطن في الريف ، والمحددة بسعيه للحصول على حفيدٍ ، وارثٍ ، مهما يكن الثمن . وبما أنّ هذا لا يبغي طلاق إبنه ( النجم محمود عبد العزيز ) من إبنة عمّه ( الفنانة صفيّة العمري ) ، فلا يرى بأساً من " شراء " فتاة فقيرة ، كيما تنجب الحفيد المأمول . ولكنّ الإبن ، وعلى غير توقع ، يقع في حبّ تلك الفتاة ( الفنانة نجلاء فتحي ) ، بعدما أنجبت وليّ العهد . " عليكَ تطليقها فوراً ، لأنها ليست من مستواك ؛ فهيَ مجرّد وعاء ! " ، يأمره الأبّ الغاضب ، المتوعّد . ثمّ تحل العقدة ، تلقائياً ، ودونما المسّ بالتراتب الطبقيّ ، المقدّس : يموت الحفيد خلال أشهر رضاعه ، الأولى ، فيتطهّر الجدّ ، الصارم ، من ذنبه ، لمّا يتوجّه محتضناً إياه إلى التربة ليدفنه ، وسط صراخ الأمّ وندبها ، ودموعنا ! وفي فيلم أحمد يحيى ، " حتى لا يطير الدخان " ( 1984 ) ، سيكون على النجم ، الأوحد ، عادل إمام ، أن يموت أمام جمهوره ، السينمائيّ ، وفي سابقة جديرة بالخلود ـ كذا : إنه هنا ، في دوره ، المعتاد ، المهيمن على مساحة العرض ، جميعاً ؛ شابٌ في مقتبل العمر (!) ، يمنعه الفقر من تحقيق حلمه بإكمال الدراسة والزواج بالحبيبة ( سهير رمزي ) . وكالمعتاد ، أيضاً ، لم يكن على بطلنا سوى الخوض في " طريق الحرام " ، ما دام سيجلب له الثروة والجاه والعشرات من الجميلات . العقدة ، لا بدّ لها من الحلّ . وإذاً ، فالحبيبة الأولى ، الفتيّة (!) ، ستلبس فستان الفرح في زفةٍ ، إسطوريّة ، ولكن عريسها ، الذي سبق وأن إعتصر عضلات وجهه ، مراراً ( وهيَ موهبة نجمنا الممثل ، الوحيدة ، في أفلامه جميعاً ؟ ) ، سيتهاوى على الأرض ميتاً ، بين الورود والشموع والندب والدموع !! يجدر التنويه ، بأنّ أحمد يحيى ، كان بالأساس مساعداً لحسين كمال ؛ أحد أهم صانعي السينما في موطن النيل . ثمّ إستهلّ عمله بالإخراج مع فيلم " العذاب إمرأة " ، ( إنتاج عام 1977 ) ، المقتبَس عن " الأب " ؛ مسرحيّة السويدي أوغست ستريندبيرغ ، المعروفة . ها هنا نموذج ، متأخر ، عما يمكن نعته بـ " تمصير " الأفلام الأجنبيّة . إنّ كاتب السيناريو ، الراحل ، علي الزرقاني ، قد تصرّف بالنص الأصليّ لا شكلاً حسب ـ كونه مسرحيّة في الأساس ـ بل ومحتوىً أيضاً : لقد أقحمَ في الحبكة ، بقصد التشويق ، حكاية فقدان البطل ( النجم محمود ياسين ) لذاكرته ، بما كان من معاناته مع إمرأة متسلطة ، مغرورة ( نيللي ) ؛ وهيَ الحبكة ، المطروقة مراراً في الميلودراما المصرية ، حدّ السَقم . وكان " أب " ستريندبيرغ ، الأصل ، قد إنتهت به المعاناة مع زوجه إلى مشفى الأمراض العقلية ؛ هيَ التي دأبت على التشكيك بنسب إبنهما له . بيدَ أنّ السيناريست ، المصريّ ، وجدَ مَخرجاً مناسباً للحبكة ـ وموافقاً للعقلية المشرقية ، قبل كل شيء ـ حينما أعاد للبطل ذاكرته وعائلته ، على حدّ سواء . فبمجرّد ما يهذي الإبن ، المحموم ، بلفظة " بابا " ، يكون الأب فوق رأسه ليردد له ما سبق لهما أن غنياه معاً ؛ ولتنتهي الحبكة بسلام وبشكل يرضي جمهوراً ، فاقد الصبر ، هادراً دموعه ، المدرارة ! ثمّة إحالة هنا ، لعالم الغيب ؛ لمّا تتدخل " الفطرة " ـ كذا ، بحلّ الإشكال ذاك ، بعدما عجز العلم آنئذٍ عن تحديد نسبة الإبن ، الحقيقية ؛ كونَ إكتشاف " د ن د " ما إستجدّ بعد .

حسين كمال ( 1935 ـ 2003 ) ، المتخرج من معهد السينما في منتصف الخمسينات ، المنصرمة ، والذي ما لبث أن تابع دراسته الفنيّة في إيطالية ، أصبح لاحقاً من المخرجين الموهوبين ، النادرين ، ومحط آمال الفنّ السابع ، المصريّ . حقق مبدعنا أفلام مؤثرة ، خلال فترة الستينات ـ كما في " شيء من الخوف " و " المستحيل " ، ضمن موجة الواقعيّة الجديدة ، المؤسسّة على يد صلاح أبو سيف ؛ عبقري السينما المصريّة . وعمل المخرج حسين كمال ، المهمّ ، " البوسطجي " ( إنتاج 1963 ) ، أختير من ضمن أفضل عشرة أفلام في تاريخ سينما موطنه ، فضلاً عن تكريمه بجائزة النقاد في مهرجان موسكو ، عام 1968 . على أنّ مخرجنا ، وفي العام التالي ، على الأثر ، فضل الإلتحاق بركب السينما التجارية ، مع فيلم " أبي فوق الشجرة " ، عن قصة بالعنوان نفسه لإحسان عبد القدوس . وهوَ الفيلم الذي ضربَ رقماً قياسياً في مدّة عرضه بصالات مصر ودول عربية اخرى ، علاوة على " رقم ! " ، مماثل ، في عدد القبلات والمشاهد الغراميّة ، الحميمة ، بين بطليه الرئيسين ؛ عبد الحليم حافظ ونادية لطفي . ثمّ تواصل إنحدار أعمال المخرج ، اللاحقة ، وبشكل أكثرَ سطحيّة وخواء وبؤساً ؛ مع " إمبراطورية ميم " ، " أنف وثلاث عيون " و " دمي ودموعي وإبتسامتي " ؛ هذه المستلة ، أيضاً ، من روايات للكاتب نفسه : والمشكلة ليست في مستوى النصوص تلك ، الإبداعيّ ؛ فروايات إحسان عبد القدوس تمّ التعامل معها ، وبنجاح متفاوت ، من لدن مخرجين آخرين ، كبار ـ كصلاح أبو سيف وهنري بركات وكمال الشيخ وغيرهم . بل وحتى رواية " ثرثرة فوق النيل " لأديب كبير ، بمستوى نجيب محفوظ ، فإنّ حسين كمال قد أخفق في فيلمه تجسيدها فنياً ؛ وعلى الرغم من إعتباطيّة إيراده ، فيما بعد ، ضمن المائة المفضلين لأفلام السينما المصرية . فما كان الفيلم المنتج عن رواية محفوظ تلك ، عام 1971 ، ليحملَ سوى إسمها ، حسب : بما أنّ معظم لقطاته قد إحتفتْ بمجالس المجون والحشيشة والجنس في العوامة ، بحيث أن محور الحدَث ـ حادثة السيارة ـ بدا بلا معالجة وغير ذي بال في مصير الحكاية ككل . فيلم " النداهة " ( إنتاج عام 1975 ) ، عن قصّة للكاتب يوسف إدريس ، هوَ جدير بالتأمّل ملياً ، بما أنه يلقي ضوءاً ، ضافياً ، على تعامل حسين كمال مع النصوص الإبداعية . ها هنا عروسان من إحدى القرى ، النائية ، تدفعهما سبُل العيش إلى القاهرة ، الغريبة عنهما في كلّ شيء ، أعرافاً وعاداتٍ وطريقة حياة . منذ الوهلة الأولى ، لا بدّ أن يُصدمَ المُشاهد بالإختيار السيء للبطلين الرئيسين . فالنجم شكري سرحان والممثلة ماجدة ، كانا يقتربان من عتبة الكهولة ، حينما جعلهما المخرج ، الحصيف ، على سدّة الزفة ـ كعروسين في ميعة الصبا ! وعلى المنوال ذاته ، أيضاً ، يقدّم مصادفة لقاء " الباشمهندس " ، الغنيّ ( إيهاب نافع ) ، مع تلك الزوجة ، القروية ، وهيامه بها لدرجة أن يطرد عشيقة في العشرينات من عمرها ؛ أدتْ دورها الفنانة الفاتنة ميرفت أمين . وعلامات التعجب ، اللازمة ، سنختصرها كذلك في مشاهد اخرى من الفيلم ، كانت على الإعتباطية ذاتها . وفي النهاية ، تتمرّد الزوجة على تعنت رجلها ، المتمسّك بالتقاليد ، وتفرّ منه عائدة ً أوباً إلى العاصمة ، فيما تتوالى أمام عينيها مشاهدٌ / رؤى ، تتخيّل بموجبها نفسها تارة ً طبيبة واخرى مهندسة : هذا المختتم ، العجيب ، يوافق تماماً متن العمل جميعاً : إذ لا يسع المتأمل إلا أن يفغر فاه دهشة ً أمام هكذا أحلام ؛ متسائلاً عن معناها ، ما دامت هذه المرأة ، المسكينة ، لم ترَ من المدينة غير العمارة الآوية إياها وزوجها ، البوّاب . علاوة على أنها لم تلتق هنا إلا بـ " عائلة فنانين " ، لا شغل لأفرادها على مدار الساعة سوى الرقص الشرقي ، شبه العاري ، قدّام الزبائن والضيوف ، سواءً بسواء ؟ وكان حسين كمال ، في أواخر مشواره الفنيّ ، قد إتجه للمسرح الكوميديّ ؛ وحسناً فعل في واقع الحال ! لقد قدّم شادية ، الفنانة العظيمة ، في آخر أدوارها الإبداعية ؛ في مسرحية " ريا وسكينة " ، المؤثرة الأداء والملحميّة المشاهد . وكذا الأمر وبنجاح مشهودٍ ، ساحق ، لعب عادل إمام بطولة مسرحيته الاخرى ، " الواد سيّد الشغال " .

أخيراً ، فتجربة كلّ من المعلم والتلميذ ، حسين كمال وأحمد يحيى ، جازَ لنا إختيارها هنا ـ كنموذج ؛ بما أنها تكاد تغطي الحقبة تلك ، بين السبعينات والتسعينات ، التي هيَ في زعمنا بداية موسم القحط والجفاف ، المودي بالسينما المصريّة إلى مرحلة " التصحير " ، الحاليّة . ما من ريبٍ ، أنّ مخرجين آخرين ، عديدين ، قد أسهموا بهذا الشكل أو ذاك في المآل نفسه ، الموسوم . فالحق أنّ معلمين كباراً ، من ذوي الأسماء الساطعة في سماء الفنّ السابع ـ كصلاح أبو سيف وهنري بركات وكمال الشيخ وعلي بدرخان وعلي عبد الخالق وسعيد مرزوق ومحمد خان ؛ هؤلاء أيضاً ، قد شهدت بعض أعمالهم ، الأخيرة ، تراجعاً هنا وهناك في مستواها الفني والفكري ، على السواء . وتأكيدنا ، المفترض دوماً ، على أنّ التطورات السياسيّة ، المتعاقبة على موطن النيل ، منذ الثورة الناصريّة عام 1952 ، هيَ معقد المشكلة في حالة الفيلم المصريّ ، المتدهور منذئذٍ وبوتيرة متفاوتة ؛ هكذا تأكيد ، بحاجة إلى دراسات مستفيضة ، أكاديمية . فدراسة كاتب الأسطر هذه ، مع ما سبقها من مقالات له ، محتفية بمئويّة السينما المصريّة ، بقيت غير متخصصة ، علاوة على كونها مقصورة في حدود النصّ ، بشكل عام ؛ وبما يتفق مع هاجس الكتابة الأدبية لديه .
[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهْرُ الصَبّار : عوضاً عن النهاية
- زهْرُ الصَبّار 13 : المقام ، الغرماء
- الإتجار المعاكس : حلقة عن الحقيقة
- زهْرُ الصَبّار 12 : الغار ، الغرباء
- نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ
- من سيكون خليفتنا الفاطمي ؟
- طيف تحت الرخام
- زهْرُ الصَبّار 11 : المسراب ، المساكين
- زهْرُ الصَبّار 10 : الغيضة ، المغامرون
- جنس وأجناس 3 : تسخير السينما المصرية
- الحل النهائي للمسألة اللبنانية
- زهْرُ الصَبّار 9 : السّفح ، الأفاقون
- أشعارٌ أنتيكيّة
- زهْرُ الصَبّار 8 : مريدو المكان وتلميذه
- أبناء الناس
- الحارة الكردية والحالة العربية
- زهْرُ الصَبّار 7 : مجاورو المنزل وغلامه
- بابُ الحارَة ، الكرديّة
- فجر الشعر الكردي : بانوراما تاريخية
- أكراد وأرمن : نهاية الأتاتوركية ؟


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جنس وأجناس 4 : تصحير السينما المصرية