أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ميرَاثٌ مَلعون 5















المزيد.....

ميرَاثٌ مَلعون 5


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 09:53
المحور: الادب والفن
    



صيفٌ آخر ، بلا عمل . إمتحاناتي كذلك ، ما كان لنتائجها إلا أن تخيّب الآمالَ . بيْدَ أنني ما أبهتُ بأيّ إعتبار ، فيما أستسلمُ لغوايَة التسكع في دروب المدينة ؛ أين الحيّ الراقي ، المُحتبي حديقة العُمر ، الأثيرة . نهار رائقٌ هوَذا . رأيتني ثمة ، تحت التعريشة المقابلة لبركة المياه ، الكبرى ، أستعيدُ بنشوة ، باطنية ، مشهدَ " مريم " ، المُعابث ، في عصر اليوم الفائت . " عابدة " ؛ العجوز المتسوّلة ، كانت لدينا وقتئذٍ ؛ هيَ المؤثرة دارنا من منازل الزقاق ، بما كانت تلقاه من كرَم الأمّ . متهالكة ً أمام عتبَة غرفة الجلوس ، ما عتمتْ العجوزُ ، الخرفة ، أن راحت تنقل عينيها ، الذاويتين ، بيني وبين القريبة ، الجميلة . " أهوَ إبنكِ ؟ " : مومئة ً إليّ ، توجّهت بسؤالها ، الأخرق ، إلى " مريم " . هذه الأخيرة ، تؤكدُ متضاحكة ً قولَ العجوز ، فيما ترمقني ، بدورها ، بعينين ماكرَتيْ البريق . إذاك ، تمتمت " عابدة " بلهجتها الشاكية ، اللا مبالية : " إنه نحيلٌ . كان يجدرُ بكِ إرضاعه جيداً ، في صغره " .

مساءً ، وما أن توغلتُ في إرتقاء طلعة الزقاق ، إلا وجمهرة للجيرة تلفتُ نظري وتحثني على أن أغذ الخطى . هاجساً بجلل آخر ، لمحتُ قريبي " عيسى " ثمة ، قربَ باب منزلنا ، وكان ساهماً مطرقاً برأسه . في حجرة الجلوس ، أبصرتُ شقيقته أيضاً . ها هيَ تتحدّث مع الأمّ ، وعلى غير المألوف ، بصوت مرتفع ، منفعل . مارَ الدّمُ في خلجان عروقي ـ كزوبعة عاتية ، فيما أن منصتٌ لجارتنا " زينيْ " ، التي أخذت على عاتقها رواية ما حدث . وكيف حاول رجلان ، ملثمان ، جرّ " مريم " ، تحت تهديد السلاح ، نحوَ عطفة الدخلة ، العليا ؛ أينَ سيارتهما على أهبة الإنتظار . ويبدو أنها تمكنت ، بطريقة ما ، من الإفلات منهما ومن ثمّ رمي نفسها في حِمى دكان " كور تعزيْ " . هذا الأخير ، كان قد أكدَ بشهادة عينه الوحيدة ، السليمة ، أنّ إنحسار كوفية أحد المهاجميْن ، خلل المعمعة ، قد كشفَ شخصه ؛ وأنه " ضرغام " ، صهر خصومنا ، الجدد ، من " آل زينكيْ " . هذه الحادثة ، كانت سابقة ً ، سيئة للغاية ، في حارَةٍ منطويةٍ على نسبٍ ، مشترك ، وعلى عرفٍ ، متعارف عليه ؛ ألا وهوَ تجنيبُ النسوة والأطفال لعبة َ الثأر ، الداميَة . وها أنا ، على كل حال ، أفرّ من لغط النسوة لأجدني ، مرة اخرى ، بمواجهة " عيسى " . كان في موقفه ما فتأ ، وعلى الإطراقة ذاتها . وبما أنّ الآخرين قد سبق لهم أن تفرقوا ، بعدما تمّ لهم إشباعَ الفضول ، الجائع ، فقد رحتُ بدوري أثرثرُ على مسمعه عن تفاهة الحادثة . ولم أنسَ طمأنته ، أيضاً ، بحقيقة صعوبة وصول الخبر إلى مسمع شقيقه " حيدر " ؛ بما أنه متواجدٌ في بيروت ، على أغلب التقدير . ثرثرتي هذه ، قطعها الصوتُ الحاسم للفتى ، الذي لم تستطع الظلمة إخفاء قسماته ، المُصمّمة : " سأقتلُ بيدي ، ذاكَ السافل " .

حدّة أشعة الشمس ، اللاهبة ، خفتتْ نوعاً ونحنُ في الأسابيع الأخيرة من الصيف . النسائم المنعشة ، الخريفيّة المصدر ، جازَ لها الآن طرقَ أبواب خمولنا . على أننا ، بعدُ ، لم نفقْ من صدمة ضياع " موسى " ؛ هوَ الشابُ ، المتعيّن عليه مواقعة الطارئة ، دونما تجربة أو دِرْبة . وإذاً ، كان على رصاصاته أن تحرق جسدَ الخصم ذاكَ ، فاتحة ً جرحاً ، أكثرَ جدّة ، في جسدِ الحارَة . أظهرَ قريبنا ، مع ذلك ، تعقله المألوف . فلم يقذف بنفسه خلف الحدود ، بل سلمها طواعية ً للأيدي ، الأمينة . بإنتظار المحاكمة ، هوّن كثيرون من عقوبة فتىً لم يبلغ السنّ القانونية ، بله دوافع الشرف ، المشروعة . من جهتي ، كنتُ وبالرغم من القلق ، أجتسّ سيرَ الأحداث ومتعة ، خفيّة ، تجتاح داخلي ؛ بما أنّ مجلسَ الأمّ أضحى ، من جديد ، مكانٌ معتادٌ للحضور الحبيب .

***
لا أحدَ يُذكرني بيوم مولدي ، السنويّ ، اللهمّ إلا هذا النسيم الخريفيّ . ولكن كان محضُ إتفاق ٍ ، بكل تأكيد ، تواجدي يومئذٍ و " نورو " ، في مشرَب " القصر " ، المُشرف على النهر المتسلل خلل مسالك هذا الحيّ القديم ، البيزنطيّ . عشاءٌ مُعتبَر من شواء السمك ، كان أمامنا على الطاولة الخشبية ، الرثة ، والمتسق عليها كذلك سلطة الخضار ، المنوّعة ، وما تيسّر من مشهيات المازَة . في الأمسيات الحارّة ، عادة ً ما أطلبُ البيرة المثلجة ، أما صديقي ففضل مداراتها بلهيب العرَق ، الأكثرَ سِعاراً . روّاد المكان ، كانوا ذكوراً بمعظمهم . لا غروَ ، إذاً ، أن يلفتَ نظري مشهدُ المرأة ، المحتفلة به الطاولة المجاورة لمجلسنا . كانت صبيّة ، بمنتهى الحسن ؛ عينان سوداوان ، واسعتان ، وشعرٌ طويلٌ ، يظلل بخصله ، الفاحمة ، وجهاً منيراً ، ناصعاً . نظراتي المُعجبة ، شاءتْ أن تغضّ الطرفَ عن مكياج الحسناء ، الموحي بذوق قرويّ ، بيّن . لهجتها ورفيقيْها ، المنتمية لريف الساحل ، ضافرَتْ صوابَ ملاحظتي تلك . بدوره ، راحَ " نورو " يرمي بلحاظه في الإتجاه نفسه ، الفاتن ، متلاعباً بإبتسامته المستهترة . ويبدو أنّ الأمور إختلطتْ على الذاكرة ، حتى أنني لم أعد أدري مبعثَ الشجار ، المفاجيء . المسألة ، ومنذ الكلمات الأولى ، أخذتْ منحىً جدياً ؛ من أخذٍ وردّ ، وإطناب بالشرف والكرامة ، ومن ثمّ التلويح بالقوة وحضور الأمن . على أنّ كل شيء تبددَ ، على حين غرة . وما عدتُ لأرى ثمة ، على الطاولة الجارَة ، سوى تلك الفتاة الجميلة ؛ مُشكِل المشادة . إسترسلتْ هيَ في لا مبالاتها بوجودي ، إلا أن حان وقتُ عودة صديقي وصديقيها من مشاورةٍ ما ، خارج المطعم ، وكانوا جميعاً على المزاج ذاته ، الطيّب . إنحنى " نورو " نحوي ، لكي يطلب همساً كلّ ما أحمله من نقود . شعرتُ بلغز ، إرتعدَ له داخلي ، لما ألحّ صديقي على أنه " يجب " علينا تأمين مبلغ مائتي ليرة . نصفُ المبلغ ، المطلوب ، الذي خرج من محفظتينا ، سُلِمَ لأحد الرجلين ، المرافقين للمرأة . إنه رجلها ، ولا شك . وإذ تسنى لي رؤيته ، عن قرب ، فقد بدا لي أشبه بالمسخ ؛ بقامته المربوعة ، شديدة النحول ، ووجهه المتغضن ، المنطفئة فيه العين اليمنى ، المجللة بغشاءٍ أبيضَ ، جنائزيّ . وخيّل إلي ، لوهلةٍ ، أنني ألتقي ثانية ً بالسيكلوب ؟

الدربُ المستقيم ، المُنزّه بخطى " الحواريّ " ، الملتجيء لأمان حاضرتنا ، سيكون عليه أن يُسلمنا للدرب الآخر ، المصّاعد نحوَ السّفح ؛ أين خطى الغريبة لـ " مولانا " ، ما فتأتْ دليلاً إلى حيّنا . في سيارة الأجرة ، إذاً ، أشرعُ بمساءلةٍ عن سبب إختفاء صاحبَيْ الفتاة ، فلا يكون من " نورو " إلا إنتهاري ، بحنق : " صَه ! " . وحالَ ترجلنا قربَ الملجأ ، يلتفتُ إليّ صديقي بملاحظة أنّ سائقي الليل ، بمعظمهم ، على علاقة بالأمن . الزقاقُ ، على الأرجح ، كان مهيَئاً لإحتضان سرّنا ، بما كان من إقفاره من الخلق ، الفضوليين ، في هذه الساعة المتأخرة . أما في المنزل لديّ ، فكان الأمرُ أكثر يسراً ، ما دامت الأمّ تأوي إلى فراشها مبكراً . على أنّ المبلغ ، المُفتقد ، شاءَ أن يكون شبحَ ليلتنا ، المؤرق . وهيَ ذي فتاتنا ، المتهالكة على الأريكة ، تشددُ على النقود ، المطلوبة ، قبل أن تتجرّد الفتنة من مكمنها . وعلى ذلك ، رأيتني أرافقُ " نورو " حتى باب الدار ؛ هوَ المتوجّه إلى أحد معارفه ، كيما يحاولُ إستدانة المال اللازم .

على الشرفة ، راوحتُ قدميّ قليلاً ، حينما لاحتْ لناظري المرأة ، الغريبة ، خلل زجاج النافذة . كانت تتأمّل إطاراً مُثبتاً بالجدار فوق سريري ، ويضمّ صورة مشتركة لأمّي و " شيري " ، الراحلة : " أهما شقيقتاك ؟ " ، سألتني لحظة ولوجي الحجرة .
ـ " لا . أعني ، إنّ هذه إلى اليسار أمّي ، بينما الاخرى أختي "
ـ " جميلة بحق ، أختكَ هذه ! ويبدو أنها الآنَ ، شابّة بعد ؟ "
ـ " الآن .. إنها ميّتة " ، قلتُ أخيراً ، بعدما كان من إطراقتي ، الحائرة ، وثوان من الصمت . مسحة ٌ من حنان ، رهيفة ، عمّت على الأثر قسماتها ، مضفية ً عليها سحراً ، أصيلاً ، كان محجوباً ولا ريب بمساحيق المهنة ، الفجّة . ومن ثمّ ، أرادت الغريبة تبديد الكآبة ، المتخلفة غمامتها في الغرفة ، بأن مدت لي يدها بسيكارة . تناولتُ اللفافة ، بشكل تلقائيّ ؛ أنا غير المُدخن أصلاً . وما أن وجّهتُ وجهي إلى ناحية ولاعتها ، حتى فجأتني هيَ بتقبيل خدّي . مُلتهباً بالعطر ورغبتي ، تمتعتُ بمنظر البدن ، المتناسق ، فيما يُنضى عنه المعطف ، الشاموا ، الخريفيّ . وزادت الجميلة خطوة اخرى ، بأن إنتهضت لتصبّ لنا كأسين من الويسكي . " بصحتكَ ، يا حلو ! " ، ندّت عنها بمرح ، فيما ترفع قدحها . بعيد ساعة أو نحوها ، عادَ صديقي وهوَ يحملُ المال . ثغره المتألق بالفوز ، ما عتمَ أن إستعاد خلودَ إستهتاره ، فيما كانت عيناه تتأملا ، مدهوشتين ولا شك ، مشهدَ رقادي والفتاة ، في السرير . إنسحبَ على كل حال ، إلى خارج الحجرة ، بعدما فتحَ جهاز المُسجّل على إحدى وصلات الطرب ، الكلثوميّ . حينئذٍ ، مالتْ الغريبة عليّ لتقول :
ـ " إسمي " فريدة " .. ! "

***
إنها المرة الأولى ، في العمر ، أفيقُ من النوم وبجانبي إمرأة غريبة . إلتصاق ظهرَيْنا ، أوحى أيضاً بالعريّ التام ، المباح ، لجسدينا الغافييْن بعد . الفجرُ ما فتأ في مكمن الغسق ، القاتم ، وما من حركة تأتى من الخارج . الماءُ الفاتر ، المتبقي في وعاء الثلج ، لم يرو ظمأي . حاولتُ العودة للنوم ، فصَدمَ بصري منظرُ ردفيها الفارهيْن ، المعَجّزين . ألمّ بيَ الدوارُ ، على الأثر . ولكنني حاولتُ مشاغلة عينيّ بتأمّل الجانب المُتاح من وجه الفتاة . وهيَ ذي يقظتها ، رويداً ، تبددُ حيرة َ موقفي . راحتْ تتثائب بكسل ، متراخ . ثمّ ما لبثت ، مُتناهضة ً قليلاً ، أن شبكتْ يديها خلل فوضى شعرها ، التائه خصلاً فوق الوسادة . جلبتُ ، حسَبَ طلبها ، علبة السكائر . وكان أن تبسّمت هيَ ، فيما تراني قائماً وغطاء السرير ، الخارجيّ ، يسترُ النصف الأسفل من جسمي . أشعلتُ لها لفافة ، تناولتها مني ، ثمّ راحت تنفثُ بهدوء دخانها وأفكارها ، على السواء . مُبدداً الصمتَ ، الغائم ، شرعتُ بسؤالها فيما أنا عند الطرف الآخر من الفراش ؛ أينَ قدميها القويتين والمثيرتين ، في آن :
ـ " هل أنتِ ، متزوّجة ؟ "
ـ " تقريباً ! "
ـ " أعني ، رجلَ الأمس .. ؟ "
ـ " هوَ ذاكَ ؛ إنه رجلي " ، أكملتْ هيَ جملتي ، ببساطة . ثمّ أخذتْ تلفني بنظرة ، غامضة :
ـ " وأنتَ ؟ "
ـ " أنا ؟ "
ـ " أليسَ لديكَ إمرأة ما ؛ صديقة ، مثلاً ؟ "
ـ " لم أعرف ، قبلكِ ، إمرأة قط "
ـ " قبلي .. !؟ " ، ندّت ساخرة ً من فمها الملموم ، الشهوانيّ ، المُتعرّي من الأحمر . وربما أحسّتْ بأنّ كلمتها تلك ، آذتني . إذ عادتْ لتتبسّم برقة ، ملقية ً بين الفينة والاخرى نظرة على ساعة يدها ، الدقيقة الحجم . ثمّ تنبّهتُ إلى تناهي بصرها نحو وعاء الثلج ، الفارغ . فكان عليّ القيام ، على الفور ، لإرتداء البيجامة . بينا أنا ثمة ، على الشرفة ، أهمّ بفتح صنبور المغسلة ، لمحتُ " مريم " على الجانب الآخر ؛ وهيَ بغلالة النوم ، الشفافة ، وشعرها العسليّ ، الطويل ، يتهدل بوداعة على كتفيها العاريين ، البهيين . لا بدّ أنها في سبيلها لإعداد فطور زوجها ، المُبكر إلى عمله . جازَ لي ، عندئذٍ ، أمنية أنّ الغريبة تلك ، المُستلقية في فراشي ، تكون بجانبي ، كيما تعاينُ هذا الصباح ، الأغرّ ، المُشرق على إيمائةٍ حبيبة .

أستعيده ذلك الفجر الشتويّ ، المُتجهّم . كان عليّ أن أنسلّ في ليلك الغلسة ، غيرَ آبهٍ للقمر المُغادر للتوّ ؛ ومن رمقني حينئذٍ بعين سيكلوب ، ضجرة . عليّ كان ، أيضاً ، ألا أبالي بالهوائيات المُتنافرة الأشكال ، والمترائية في العتمة ـ كأشباح مترصّدة ، تائهة على الأسطح المقفرة . لم أهتمّ بشيء ، سوى يقين إنتظاركِ . ولما أعادوكِ ، أخيراً ، إلى حضن أمّكِ ، الرميم ، إفتقدنا أبداً خرافة الطيف ، الهائم حول شجرة التين ؛ ميراث لعنتنا .

لن يهدأ ، إذاً ، مستقرّ لمتاهتها بين البرج والتربة . هيّ المُبكرة ـ كبستانيّةٍ ، لزراعة الكوابيس في كثافة ليلنا . علمني إنتظارها بالتالي ، أن أكون أقلّ خيبة ؛ سأكونُ ، كذلك ، ما دمتُ ذاتَ مساءٍ سأهبط درجة ً درجة ، المرقى الموصل عليّتي بدهليز الدار ، وأنا خال من أيّ لعنة ؛ هناك ، سأفتحُ درفة الباب ، الخارجيّ ، على مرأى سحنةٍ عابسة ، عتيّة ، سبق أن ضيعناها سنين عديدة .

* يليه الفصل الثاني من الرواية ، وهوَ بعنوان " مَناسكٌ نرجسيّة "

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميرَاثٌ مَلعون 4
- ذهبٌ لأبوابها
- ميرَاثٌ مَلعون 3
- ميرَاثٌ مَلعون 2
- ميرَاثٌ مَلعون *
- كيف نستعيد أسيرنا السوري ؟
- أختنا الباكستانية ، الجسورة
- جنس وأجناس 4 : تصحير السينما المصرية
- زهْرُ الصَبّار : عوضاً عن النهاية
- زهْرُ الصَبّار 13 : المقام ، الغرماء
- الإتجار المعاكس : حلقة عن الحقيقة
- زهْرُ الصَبّار 12 : الغار ، الغرباء
- نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ
- من سيكون خليفتنا الفاطمي ؟
- طيف تحت الرخام
- زهْرُ الصَبّار 11 : المسراب ، المساكين
- زهْرُ الصَبّار 10 : الغيضة ، المغامرون
- جنس وأجناس 3 : تسخير السينما المصرية
- الحل النهائي للمسألة اللبنانية
- زهْرُ الصَبّار 9 : السّفح ، الأفاقون


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ميرَاثٌ مَلعون 5