أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم الثاني














المزيد.....

هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم الثاني


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان استعرضت جزء من مساوئ السلوك الامريكي كواقع حال والذي فيه من الاحباط وخيبة امل لامثيل لها .. لم نفاجئ بذلك لا لشئ الا لان الامريكان وعبر تاريخهم الطويل من التعسف وامتهان الشعوب وابتداءا بضرب مدينة هيروشيما وناكزاكي كحل لانهاء الحرب الكونية الثانية ..لاتبالي بابادة شعب او شعوب او محاصرت قارات بعينها وقتل الناس جوعا واسترقاقا.. لكن ماهو جدير بالدراسة ان القوى الوطنية المعارضة للنظام السابق وبعد تسنمها السلطة بمعية الاحتلال وطبيعة السلوك السياسي والالتزام بقضايا الشعب والبرامج التي كانت قدرفعتها ابان النضال ضد الفاشية والدكتاتورية التى لو لم تطيح بعرشها الاولايات المتحدة الامريكية لبقية متشرذمة اي القوى الوطنية المعارضة.. حالها في ذلك حال كل الحركات والتنظيمات المقهورة والمضطهدة في العالم الثالث الذي ابتلت شعوبه عبر اكثر من قرن الى ابشع حلات التعسف و كانت حكوماته اكثر من اداة للمساومة وبيع شعوبها كسلع لكن اثمانها اقل من ثمن ثرواتها الطبيعية.. نعم وعودة على بدء و منذ تشكيل مجلس الحكم ولحد كتابة هذا المقال والعراق يسير من سئ الى اسوء بالرغم من تحسن الحالة الامنية بعض الشئ وقد تتحسن اكثر لكن الطامة الكبرى هي ان الحالة المفكر بها والمبنية على اساس ضمان حقوق المتحاصصين على حساب مصلحة الوطن والشعب ككل لازالت هي المنطلق والمؤشر العام لاهتمامات القيادات السياسية القومية منها والدينية العلمانية وغير العلمانية فالصراع الشيعي السني والشيعي الشيعي والسني السني والعربي الكردي والعربي الكردي التركماني لم يرتقي الى مستوى الخطاب الوطني كواقع حال رغم الخطب المتكررة بشجب ذلك لكن الاستقطاب كواقع حال هو البديل الواضح للجميع والتثقيف بموجبه يشكل السياسة الرسمية والواقعية لكل مكونات السلطة ولكن المؤسف ان عدم وجود الشجاعة التي تخون الكثير من هذه المكونات في عدم الافصاح عما يعلمه القاصي والداني ليس على صعيد الشعب العراقي .بل اصبح اكثر من معلوم للدول والشعوب العربية والعالمية على حد سواء ولم يبادر حزب من الاحزاب الفعالة في الحكومة العراقية لنقد الظاهرة السياسية السلبية الممتلئة بالعقد الطائفية والعرقية والتي اودت بنكوص حاد للمسيرة الديمقراطية والتي ابرز مافيها كحد ادنى ان البرلمان المنتخب لم يكتمل النصاب القانوني لاجتماع مجلسه
منذ انتخابه ولحد هذا اليوم والكثير الكثير من مشاريع ذات مساس بحياة الشعب وهي معطلة ناهيكم عن عدم النظر باعادة كتابة الدستور الذي كتب باكثر من عجالة واتفقت الاحزاب المشاركة بالاجماع على تصحيح مساره والذي لم يصحح واصبح بذلك حاله حال التوافق الوزاري البعيد حتى عن منطق الدستور وفقراته التي تحدد فيها تعيين الوزراء رغم كل السلبيات التي تضمنها الدستور في ابرز مواده.. السؤال اين الديمقراطية..؟ والنساء تقتل في وضح النهار واين الخطط الا ستثمارية وقد مر على التغير اكثر من اربع سنوات..؟ واين الخدمات..؟ والكهرباء لازلت اشح ظيف يزور البيوت..؟ واين الرعاية الصحية..؟ والمستشفيات في اسو ا حالتها وامراض السرطان ستكون لها حصة الاسد بين الكوارث المحدقة بشعبنا و اين الزراعة والحصص المائية تنتظر مثلما تنتظر البذور الاسمدة ومكائن الحراثة والمبازل المندثرة تنتظر التطهير الذي فتك بالاصلاح الزراعي مثلما فتك الارهاب بشعبنا ولازالت شماعته معوجة بين الوعود والامل وبين خيبة الامل التي لازالت تلوح وتستفسر عمن يحاسب اعضاء مجلس االمحاصصة وهم مصونين غير مسؤلين.. من يحاسبهم وهم من نتاج الطوائف والاعراق والاثنيات وجلهم غير معروف من ابناء محلة في مدنهم وهم من اكثر الناس اكتنازا للمال العام الذي شرعوه لانفسهم وعلى طريقة المشرع يحمي نفسه..من المسؤل عن محاسبتهم..؟ وهل ان الاستهانة بالشعب ستمر دون عقاب فعلا..؟ لو اخذنا بعض التطورات التي ادت الى تحسن الوضع الامني بعض الشئ لوجدنا انها جزء من صحوة الشعور الذاتي بالذنب لمن اوى الارهاب ودفع ثمنه شعبنا بالاف مؤلفة من ابنائه.. ولازالت ضحاياه تئن تحت وطئتها الطفولة الفاقدة لمعيلها والارامل التي موزعة شريحتها بين الانحناء لرذيلة الفقر وعنفوان التعالي على كبرياء الجوع الاجوف الذي ارتفعت صراخات تعذيبه تحت الجلد وجل ثرواته الطبيعية معطلة تنتظر التوقيع على مشاريع غاب عنها من لايشعر بهجرة اكثر من ستة ملايين مهجر بين الخارج والداخل واغتيال اكثر من مئتين وخمسين عالم من افضل اساتذة الجامعات العراقية بلا ادنى اكتراث ولو جلسة حداد واحدة من برلمان مهجر هو الاخر وموزعة اعضائه بين الحجيج والعيش في افخم فنادق البلدان العربية واوربا وحين رايت احدهم هنا في اوربا لم اصدق نفسي ابدا وانا في اسوء عيش الذي يحمي الحد الادنى من كرامتي وهو في ابذخ حالات البذخ التي لايصلها الكثير من الاوربين ممن هم اعضاء في البرلمان الاوربي وليس برلمان دولتهم الوطنية ..ان المنطق الذي اوصلنا اليه واقع الحال المر من مسيرة الحكم منذ مجلس الحكم والى هذا التاريخ يؤكد بما لامجال للنقاش فيه ان نظام مبني على واقع المحاصصة لايمكن ان يقدم الحد الادنى من الحلول وان حصلت بعض التطمينات فهي ليست اكثر من كونها ترقيعية ومؤقتة لان ماتبيته امريكا لشعبنا يكمن في محاربة التيارات الدينية المسيسة ولن تتراجع عن ذلك وان حصلت ابادة نصف شعبنا لاجل ان تقنع الجماهير العراقية بعدم جدوى الاحزاب الدينية وان كان ثمن ذلك عالي الكلفة فهو المعول عليه ستراتيجيا وهنا الاحباط.. فلا المحاصصة تستسلم لصرخات الاستغاثة الموجعة من شعبنا ولا امريكا تسترحم وشعورها المتقرن غني عن التعريف ولا الحلول التي يطرحها المثقفين تجد من يصغي لها وليس لقضية الشعب من حل في هكذا اجواء طالما تقررهاقوى ينظر كل منهم الى ماتكسبه طائفته وحزبه وليس شعبه.. وهنا موطن الاستصراخ والتساؤل بمن سيلبي الطموح ..؟؟؟؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم ...
- محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذ ...
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم الثاني