أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...















المزيد.....

الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 11:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ترد الى بريدي الالكتروني الكثير الكثير من الاسئلة والاكثر منها المقترحات المتباينةحينا والمتفقة احيانا اخرىفي اشكال الحريات التي تمنحها الحكومات الشرق اوسطية في دساتيرها ان كانت هناك دساتير او في قوانينهاابان فترة الانقلابات لغرض التطمين من خلال تخدير الجماهير ولحين الامساك بعصا الحكم للاجهاز على ابسط اشكال الحريات. وهنا يثار التساؤل ايهما اقرب للتحقيق الفعلي الديمقراطية التي تنصنعها حكومات التعسف في اروقة اجهزتها القمعية ومؤسساتها الفكرية الاكثر تعسفا وهذه المؤسسات التي زاوجت بين الافكار القومية والدينةبتنظيرات لاتتعدى حدود خدمة السلطان وان اختلفت في توجهاتها التنظيرية ..؟بين هذه المؤسسة اوتلك ا لتي اصعب مافيها ان منطقةالشرق العربي التي قاد نهضتها الافغاني ومحمد عبدة والكواكبي وطه حسين وسلامة موسى والشيخ علي عبد الرزاق وكتابه الاسلام واصول الحكم وغيرهم من دعاة النهضة . لم يتصدى لهؤلاء التنويرين الاستعمار الفرنسي او الايطالي او الانجليزي اكثر مما تصدت لهم المؤسسات الفكرية التي اسستها صنائعهم لديمومة الانحناء و التي اغدقت في تعسف الجماهير والانكى من ذلك انها حولت نفس المسميات وبنفس الاطار وبذات البوصلة القومية الدينية النهضوية ولكن بنكوص تراجعي تخلفي في تفسير التراث وتنظير الفكر القومي بما يتناسب وتعزيز الاتجاه السلطوي لتسويغ القمع والقفزمن اعلى اسباب البناء لتاسيس الهدم من اوسع ميادينه.. من هناك ومن البدايات الاولى لنشوء الفكر التحرري القومي وامتداده الفكر التنويري اليساري والصراع يحتدم ويتناسب مع نوع وحجم ا لمرحلةولكن تبقى اسباب الانتصار بيد من يمتلك اسباب القوة كما قال عنها المفكر..ماكس فيبر.. وهي السلطة..ولا اريد الخوض بميادين الصراع وحجم الضحايا التي قدمتها الشعوب عبر اكثر من قرن كوني لاارغب بالدخول في عمق التاريخ الاكثر ايلاما ودموية اذاما اردنا فتح صفحاته السوداء..ولكن ما انا بصدد توضيحه الحديث عن الحريات الديمقراطية تحت تاثير سمة العصر ابان تقسيم العالم الى قطبين اشتراكي وراسمالي وايهام النظام الاشتراكي بالولاء الكاذب الممثل بانظمة العالم الثالث والتي خير من شخصها المفكر الراحل فؤاد مرسي حين قال.. ان انظمة العالم الثالث او عدم الانحياز التي كان الاتحاد السوفتي معولا عليهاباعتبارها سندا له لكنها في واقع الحال هي احتياطي حقيقي للنظام الراسمالي وهاهي النتيجة تفصح عن نفس التقدير والتحليل في تشخيص الكارثة.. من ابرزها ديمقراطية المراسيم الملكية اوجمهوريات الانقلابات العسكرية التي تتبارى في تكريس التخلف ... اما الحريات الناجمة عنها فلا غرو اذا قلنا انها تتجسد في حرية نهب المال العام للعائلة الحاكمة وحرية القمع العام للاجهزة المرتبطة بالفرد او العائلة و حرية الاغتصاب العام ليس للنساء وحسب بل لعموم الشعوب وهي تجسيد حي لقول... حرية الثعلب الحر في قفص الدجاج الحر.. هذه ابرز مقومات الديمقراطيةالتي اعطيت لشعوبنا وعبر اكثر من مائة عام ... اما الديمقراطية المصدرة وبعد ان اتاحت للقوى الدينية المتربصة للاجهاز على اداة بنائها وقمع روادها ومؤسسيها فلا يصح القول اكثرمن ان نصفها بكونها اكثر انتهاكا من اولئك الحكام الذين مارسوا ابشع حالات الدكتاتورية باسم الديمقرايةوعلى الوجه التالي
...1- تكريس التخلف في زمن العولمة واختراق الحدود
2- بما اننا في العراق نمتلك اغلى الثراوت واكثرها رواجا في اسواق المنافسة العالمية فلا شك ان التاخير في انتاج النفط ومن ثم تسويقه يعني التبديد المقصود للثروات القومية وتاخير متعمد لبناء التنمية المستدامة وتكريس التقهقر تحت ذرائع لاتجد الحد الادنى من البناء بقدر ماهي فرصة للفساد المالي من اجل تقوية الكيانات للوثوب بشكل اكثر قدرة على الاستمرار في التحايل على الشعب وقمع حرياته باسم الديمقراطية..
3-ان عيش نسب عالية تحت خط الفقر والتاخير في بناء المدارس والسكن والمرافق الخدمية الاخرى الكثيرة يعنيان الحاجة الاكثر الحاحا في الحصول على المبالغ التي يمكن الحصول عليها بعد حين من الاستقرار الامني واالاجتماعي والذي يعني التاخير في الحصول عليه افرازمشاكل اكبر واهم كونها ذات علاقة بالنمو السكاني الذي يقدر بثلاثة بالمائة سنويا وهنا الطامة الكبرىاذا ما اخذنا بنظر الاعتبار حاجة العراق الفعلية الحالية الى اكثر من مائة مليار دولار ولازالت احوال ا المجتمع تسير من سئ الى اسوء والعقبة كاداء في طريق المبدعين حتى من داخل السلطة وهذ مبعث الاحباط وتقليص مساحة الامل في التغير الديمقراطي المصدر.
4- لاينكر ان الديمقراطية في الغرب من افضل انجازات الفكر البشري السياسية على مر التاريخ في تطبيقاتها القانونية الدستورية ولكن من خلال المعايشة مع تجربتنا في العراق ان الديمقراطية على طريقة... القطارة.. شيئا فشيئا هي الاكثر صحا في عالمنا المهئ دينيا للتعايش مع الديمقراطية اكثر من تعايشه سياسيا مع جوهرها ا لاعتبارات اقتصادية حضارية اجتماعية اساسها اقناع الجماهير وتعويدها بابعاد الدين عن الدولة اولا احتراما للدين وتعزيزا لمكانة تطبيق القانون في دولة تحترم فيها قوانين الاحوال الشخصية وحرية المراة على اساس اخذ حقوقها الكاملة الحقيقة وليس على اساس .. كودة .. لاتتاح لرجال الدين فرصة الصعود ديمقراطيا الى تنسم السلطة وليس حبا بالمراة وحقوقها على اساس احترام مؤسسات المجتمع المدني وكونها نصف المجتمع وهي المؤهلة لان تكون اكثر فاعلية من الكثير من الرجال الذين يحق لنا ان نقول عن بعضهم بان وجودهم كارثيا اكثر من اية مرحلة متخلفة من مراحل تاريخنا الزاخر بامثالهم..
5-اثبتت تجاربنا واثبت معها واقعنا الراهن من حقيقة مفادها..ان لاديمقراطية الانظمة التي اجهزت على افكار النهضة المحلية وامتدادتها بشكليها اليساري او الديمقراطي الليبرالي الذي يحتفظ بارشيفه تاريخ المنطقة الشرق اوسطية وتعتز به شعوبنا وهو القمين بان يؤسس للديمقراطية مستفيدا من معطيات دساتير الغرب ومختصرا لحقب من السنين مرت بهم ..اي الغرب.. وهو الامل والطموح المرتجي..
6- بعد كل ذلك اذا نقول وبكل شجاعة ووضوح اذا لم يصار الى استثمار الديمقراطية التي صدرتها الينا قوى من خارج بيئتنا واقحمت جماهيرنا بتبني مؤسساتها لايمكن ان تصبح واقع حال تتعايش معه شعوبنا مالم تغادر ميدان تطبيقها قوى التخلف وادوات تعسف الامس القريب من خلال تسقلها لقوى ومؤسسات دينية افسدت علينا تاريخ طويل من نظال شعوبنا من اجل الديمقراطية وحلمها الجميل. وها نحن نقترب جدا جدا من. المثل الصيني .. ولدوا. فتعذبوا. فماتوا



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..
- لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..
- الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...