أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااسباب ذلك..؟














المزيد.....

لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااسباب ذلك..؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب حذقوا ومحللون رسموا خرائط حل اعقد مشاكل العراق و لم يتركوا غرفة من غرف السياسة الاودخلوها بسخونة طباعهم الملتهبة حبا وتمسكا بشعبهم وبقناعات متفاوتة بين كاتب واخر ورؤى متباينة تبعا لخلفية هذا الكاتب او ذاك في حقول السياسة والاقتصاد والدين المسيس والاثنيات والظواهر الاجتماعية والسلوك السياسي العنفيف بماضيه وحاضره ومتابعات لاحداث مابعد التغير اولا باول ولم يكتفوا بالتفسير لها بل وضعوا الحلول المناسبة والناجعة لاهمها واخطرها واكثرها تاثيرا على المسيرة الديمقراطية وعلى الشكل التالي......
1-في الحقل الاقتصادي.. نوقشت ابعاد التنمية الاقتصادية على وفق الامكانيات المتاحة المعلنة من خلال الميزانية الاعتيادية ومبالغ الدول المانحة والقروض وعلى مدى اربع سنوات .. كتبت بصدد ذلك الكثير من البحوث والطروحات الاقتصادية والاحصائية البحتة وعلى وفق توجه الدولة نحو اكمال مرحلة الاعمار التي سنستعرضها في النتائج والتي كانت محط انظار الخيريين من النخب المتخصصة التي اصيب الكثير منها بالا حباط جراء الفساد المالي الذي فتك بجسم النمو والتنمية المرتقبة ولم تحدد خيبة امل مستقبلها
2- على الصعيد السياسي ..وللانصاف نقول ان الكتاب والمثقفين وحتى المتخصصين في الحقول الاقتصادي توجهوا بكل ثقلهم لمعالجة الفوضى السياسية والفساد السياسي انطلاقا من مبدا السياسة هي المكثف للاقتصاد والرضوخ الالزامي لمفهوم ... الاقتصاد هو من يقود السياسة في المجتمات المتقدمة تكنولوجيا وتنمويا والسياسة هي التي تقود الاقتصاد في مجتمات الجنوب اي في المجتمعات المتخلفة اقتصاديا وتكنولوجيا . وهذه الظاهرة من وجهة النظر العلمية الا قتصادية هدرا للوقت وكلفة كبيرة بحسابات الانتاج والانتاجية على صعيد مؤسسات صغيرة مابالنا وهذه الظاهرة تستقر بكل ثقلها ولم تكتفي بالمراوحة بل رجعت بمجتمعنا قهقريا بعد ما الغت المتحقق االبائس مما بني قبلها
3-ظاهرة التشرذم...كانعكاس لواقع سياسي وديني مسيس ولوجود ظاهرة الاحتلال التي تقود العملية الساسية عسكريا وتخوفها من ظاهرة سيادة التخلف الاجتماعي بتاثير القوى الحاكمة دينيا باسم الديمقراطية وتاثيرها الفاعل على اصحاب القرار تشريعيا وتنفيذيا وحتى قضائيا كون القضاء قد رشح اعضائه وفقا لرغباتهم وبالتعاون مع القوى العرقية التي لم توظف علمانيتها بوضع اسس الديمقراطية باعتبارها الضمان الاكثرواقعية لمستقبل الشعب والوطن حتى نضوج الضروف الموضوعية والذاتية وبعد ان يحل الوعي الديمقراطي واحترام الحقوق لا على اساس عشائري او ديني او قومي بل على وفق المبادئ الديمقراطية التي تمليها ضروف العصرنة والتحول المبني على احترام حقوق الانسان والحريات باشكالها المتعددة .. اقول لم يصار الى تاكيد هكذا ضمانة وضاعوا على شعبنا عربا واكرادا وقوميات ومكونات اخرى فرصة الاستقرار السياسي ولم تكن قرائتهم للتاريخ صحيحة حتى لمستقبل الشعب الكردي الذي اعطى من التضحيات ما لايخفى ولا يطمر..
4-من المؤلم ان النخب السياسية التي كانت لها ادوار مهمة وفعالة ومكانةعالية بين شعبنا وجراء الفشل الكبير في مسيرة الاحتلال ومارافقها من كوارث كبيرة قد احرقت نفسها مع من احترق في مرحلة خطط لها ان تحرق كل من ساهم سياسيا في ادارتها وهنا الخطر الاكبر كون الاحتلال وبعد ان زج في مخطط هدمه قوى وافراد كانت لاحزابهم شرف المساهمة الفاعلة والواعية في قيادة شعبنا ولازال التاريخ النضالي طريا بامجادهم..
النتائج... عراق مدمر بلا خدمات ...هجرة كارثية... امراض مزمنة .. اوبئة متعددة.. تخلف فاق حدود المعقول.. قدرات هائلة معطلة.. فوضى اقتصادية.. تفسخ اجتماعي... افة المخدرات.. ضياع بين الشباب وخيبة امل كبيرة لدى الكبار.. احباط للمثقفين..تزايد الرذيلة وتناقص القيم الرائعة المبنية على التعاون والمحبة.. استسهال القتل وباشكال مقززة وملفتة للنظر .. اعطاء صورة للعالم المتمدن الذي نحن بامس الحاجة اليه وكاننا لازلنا نعيش شريعة الغاب...كل ذلك والدولة وبالرغم من كل ماكتبته جمهرة المثقفين من داخل العراق وخارجه من العراقيين وغيرهم لم يلقي ولو الحد الادنى ليس من الاستماع واجراء الحوار مع الكتاب والمثقفين بالرغم مع كل مؤتمراتهم وطروحاتهم ومقابلات الكثير منهم اعلاميا وتشخيصهم لابرز الظواهر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولم نرى الحد الادنى من الاستجابة حتى ولو على صعيد الرد السلبي على الكم الهائل من وجهات النظر التي اعطت من الحلول مايكفي لان ينقذ ليس العراق وحسب بل الشرق الاوسط والمخططات التي عصفت به والعراق جزء منه.. فهل من مستمع ومجيب...؟




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..
- لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..
- الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااسباب ذلك..؟