أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات














المزيد.....

نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 07:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ التغيير قبل اكثر من اربع سنوات وعلى وجه التحديد منذ ولادة مجلس الحكم في 13تموز من عام 2003 والوعود تترى في اسعاد الشعب وتقديم الخدمات تتناقص وبدلا من من المعالجات الواقعية لها تدنى الكثير منها الى الصفر ولكن ما هو اهم منها انعدام الامن وشحة الخبز رغم معالجة ازمة السكن ليس ببناء المساكن بل بتهجير العوائل وخلو الكثير من الاحياء السكنية من هذا الطرف او ذاك بغض النظر هويتهم الطائفية ولا اقل الهوية الوطنية كونها مغيبة فعلا وهاهي علامات تشخيصنا بدات تظهر للعيان بعد خلافات البعض من القياديين في الاحزاب الاسلامية التي فتكتت بالمسيرة الديمقراطية جراء التناحر الطائفي والركض خلف المناصب باسم الطوائف وعلى اساسها بعيدا عن مصلحتها... اي مصلحةالطوائف نفسها.. وهذ ماشخصناه قبل اكثر من ثلاث سنوات وبالذات بعد استشهاد عز الدين سليم وهو رئيس لمجلس الحكم ومنذ ذلك التاريخ و وتشريع قانون ادارة الدولة والحكومة تتخبط في متاهات لا اوال لها ولا اخر ولم تالو جهدا لا بل ولم تلتفت ولو باستدارة قليلة لخلفية عراق المؤسسات والابتعاد ولو قليلا عن المكاسب الشخصية التي سياتي ذات الفراش او كاتب الحسابات البسيط ليكون شاهدا عليها اما العلامة المميزة التماهي والابتعاد عن قضايا الشعب فهي الرواتب المغرية وتبديد المليارات من ميزانية الدولة على المشرعين والوزراء وتقاقد اعضاءالجمعية المؤقتين والذين لاتتجاوز مدة خدمتهم اكثر من الشهرين يتقاضون رواتبا تقاعدية تصل الى خمسة الاف دولار شهريا وملايين الناس من ابناء شعبنا قد سلكت الكثير من بناتهم طرق الدعارة جراء الهجرة القسرية وهم بلا عيش بلا مورد بلا حتى من يبتاع منهم وسادات نومهم حين تهياؤا للرحيل خوفا على اطفالهم من وهدة القتل او الانفجار او الموت المجاني او الموت من الجوع وهذا مايذكرني بقصيدة اين حقي للشاعر بحر العلوم ومقطع منها حين يقول
وفتاة لم تجد غير غبار الريح سترا
تخدم الحي ولاتملك من دنياها شبرا
تتمنى الموت كي تملك بعد الموت قبرا
واذا الحفار فوق القبر يدعو اين حقي
بعد كل من يتحمل مسؤلية من انحدرن الى اسواق الدعارة هذا السؤال اوجهه الى رجال الدين ومن يتحمل هجرة المسيحيين والصابئة وقتل الايزيدين هذا السؤال اوجهه الى كل المراجع السنية منها والشعية ومن يتحمل مسؤلية الجوع والعيش في حي التنك بلا ادنى حد للنظافة في اوسخ اماكن العلم واكثرها قذارة ايتها الحكومة ويا ايها البرلمانيون وانتم تتمتعون بعشرة الاف دولار راتبا شهريا وجلكم يسكن في دول الجوار او في دول الغرب او او بالضافة الى عشرة ملايين دينار شهريا تعطى لكم كحماية ومشكور السيد رئيس الوزاء حين لم يوافق على استمرارها ولكن هل يكتفي الشعب بذلك وهل يجوز لكم مالايجوز لغيركم ومن الذي خولكم في ان تهدروا ميزانية شعب ولم يعترض منكم معترض الا على التوافق اللامبرر على حساب الوطنية والديمقراطية وحقوق الانسان العراقي المغيب في المهاجر الخارجية والداخلية وهل ستتمتعون بتقاعد ثمانون بالمئة اسوة بالوزراء وباقرانكم من اعضاء الجمعية السابقة ولم يكتمل النصاب القانوني لابل ولم يحضر البعض منكم لجلسة واحدة منذ انتخابكم ولهذا التاريخ .... وانتم لم تناقشو عبر كل جلساتكم مرة واحدة ايضا غياب المؤسسات من بلدنا وكانها في اجازة غير محددة..انستم انها عماد الدولة واساس وجودها ..؟ ام ان خلافاتم في تعزيز دور طائفة على حساب الاخرى اهم من الاجماع على قضايا الشعب الاساسية..؟ وانتم في المهاجر ولكن بطريقتكم الخاصة ...؟ هذه اسئلة اوجههالكم كلكم ولن استثني احدا لا لشئ الا لمعرفتي بان للتاريخ لسان.. ويكفي اجترارا للازمات ايتها الحكومات



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات