أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟














المزيد.....

متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 12:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ تغير نظام الحكم في العراق عام 2003. ولحدالان والسياسة تدور ليس في اروقة فن الممكن بل في عقبات ودهاليز فن التحايل الموصل الى بناء جدار المستحيل واسدال الستار على جسور الثقة بين السياسين من اجل ايجاد المناخ المناسب للتمويه على الشفافية والتجاوزعلى المصارحة باسمها لخلق اجواء الفساد المالي والاداري وهذا لايتم الابعد تهيئةوخلق اسباب الفساد السياسي الذي نحن الان في لجة امواج بحاره المتلاطمة والتي بدات تغرق سفينة الديمقراطية في العراق وتخلق منها ..بعبعا.. يخيف الشعوب ليس في منطقة الشرق الاوسط وحسب بل في عالم الجنوب المبتلى بثرواته الطبيعية واستفرار الخرافة في اوساط معظم جماهيره التي لايروق للسلاطين توعيتها واستقرارها سياسيا بعد استثمار خيراتها وتحسين اداء اسواقها من خلال اتاحة ثقافة العلم والمعرفة التنموية في تعبئة طاقاتهاوالتفاعل الجاد مع دول المركز المتقدمة في صناعات التقانة العالية والتي شرنقة اخيرا حكومات الجنوب بعد اجتياحها برياح العولمة العاصف والتي اضاعة علينا كيفية الاستفادة من معطياتها العلمية في اعادة البناء الحضاري الفكري والتفاعل معها ايجابيا للاستفادة عنوة من امكانياتها المتعددة وهذا لا يتم بخلق الاداة التي تتناسب وواقع الهيمنة لنظام مابعد المجتمع الصناعي او مايسمى بالعولمة... ولكل مرحلة من مراحل التاريخ الاستغلالي فنونه الاسترقاقية التي تبقى عصية على من يدعي لنفسة النخبة في قيادة النضال حين يصطف مع قوى التخلف لبناء عمارة التمدن لشعب اصبحت وطنيته جزء من جغرافية القرية الصغيرة بعد هول الاتصالات الالكترونية وثورتها العارمة وتدفق رؤوس الاموال المذهل وسيادة المعرفة العلمية في الانشطة الاستثمارية وحرية الابداع الفكري المقرون بمنجزات العلم وثقافته التي اسست لبيئة الانتقال الاسرع والاجود والتعامل مع قوانين الجدل علميا لاخرافيا مما اعطى لانظمةالهيمنة او كما كانت تسمى بالادب السياسي بالاستعمار سابقا الحيوية في التجديد وخلق الزمن المناسب للاسراع بالناس بما يتناسب وسرعة الارباح التي اججتها التقانة العالية بعد الركون للانشطة البرنامجية وعمادها الفلسفة البرغماتية بصياغة اطار برنامجي يتناسب وعلاقة جديدة للمفهوم السياسي بفن الممكن على اساس قيادة الاقتصاد للسياسة والالتفات الذكي للشرق كي لايستفد من معطيات العولمة الغربية والتفكير الجدي في التفاعل معها استثماريا بالابتعاد الواضح عن ثقافة العلم في السياسة وتخلفها الكبير لقيادة الاقتصاد ... ولمواجهة ذلك يقتضي من القوى المعنية بالتغير في عالم الجنوب عموما وفي العراق على وجه التحديد الالتزام بشروط المواجهة الحقيقية التي لاتتعدى الاسباب التالية... الابتعاد كليا عن الانا الطائفية.. والانا القومية... والانا العرقية.. والانا التحزبية الضيقة بالافكار الشمولية.. وحتى تلك القوى التي ترتدي ثوب العلمانية للوصول الى مكاسب شخصية واغراق البلاد في متاهات الفسادالمالي من خلال الفساد السياسي وتحت شتى الذرائع وهذا لايتم الا بمواجهة الاخطاء اولا باول ومتابعة تشكيل اللجان لا كما حصل في لجان تشكلت لجسر الائمة والاغتيالات وضرب الجوامع والحسينيات وكم الافواه عن الكثير الكثير من اعترافات خطيرة ذات صلة بحياة الناس لكنها ايضا ذات صلة اكبر ان عرف بها الشعب في ديمومة النظام القائم وكشف المستور في الصراع الطائفي العرقي السياسي المعمد بعدم وجود الشجاعة في مواجهة الحقائق ومصارحة الناس بها واعطاء عمرا للاخطاء كي تلد اخطاءا اكثر فداحة من التي سبقتها وهنا يصح القول لاتتفائلوا بالحلول الطائفية العرقية الامريكية مهما تعددت وتلونت اثوابها لا لشئ الا لانها حلولا ترقيعية موسمية و اكثر من مؤقتة لانها مصلحية وليست وطنية... وهذا مبعث الاحباط.. وهل من ايقاف لنزيف دم شعبنا ياشعبنا....؟






#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟