أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....














المزيد.....

المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان استقل القضاء العراقي عن السلطتين التشريعية والتنفيذية استقلت معه حصانة الاحزاب والحركات والتكتلات والفئات المكونة لاقوى تحالفات هشمت جسم الوطن وجثمت على صدر الشعب بكل قوة واقتدار كما كانت تردد هذه الكلمة التي كانت فارغة من محتواها وكانت تبحث فعلا عن بلاغة اللفظ في مطابقة الكلام لواقع الحال فاستقرت في موقعها الذي اوجدته فيه عملية التوافق السياسية...... بعد لعب شعيط ومعيط وجرار الخيط...... في لعبة الانتخابت التي جاءت بنخبة ليست اكثر من مجلس الحكم زائد نسبة اكبر من الطائفة السنية واقول السنية لان كتلة التوافق لم تاتي للحكم بعد مقاطعتها الانتخابات على اساس وطني بقدر ما عبئت جماهيرها على اساس طائفي كون الطائفة الشيعية هي التي استحوذت على حكم البلاد بديلا عنهم وكان تقديرهم لذلك صحيحا جدا كون الممثلين للطائفة الشيعية هم الاخرين لم ييبتعدوا في سلوكهم وتعين حتى الفراشين في وزاراتهم ليسوا من الشيعة وحسب بل من الاحزاب الضيقة وابعد المظلومين من الشيعة اكثر مما كانو في العهود السابقة اما الاخوة الكرد فكان همهم محصور في الدفاع عن مصالح الاكراد الذي انطوى على ابتعادهم عن كيفية التعاون مع القوى العلمانية في صيانة الديمقراطية التي هي عماد حماية الكرد وكردستان من خلال صياغة دستور علماني ديمقراطي يضمن الحقوق لجميع ابناء الشعب العراقي ومنه الشعب الكردي ومن خلال ذلك يتطور ويتحدد حتى مستقبل تقرير المصير الذي هو جزء لايتجزء من من نظالات شعبنا عبر تارخه الطويل لا ان تنفرد القيادة الكردية مستغلة ضعف الحكومة بعد التغيير وتتصور ان واقع الحال الخاطئ معبرا لجني المكاسب التي ستتحول الى بركان تكون خسارته اكثر من الخسائر العهود السابقة وتاثيراتها السلبية على الشعب الكردي بشكل خاص وعموم الشعب العراقي والحركة الوطنية بعد تبلورالعمل العرقي والطائفي كبديل عن العمل الوطني والديمقراطي واعطاء الاول الصفة التوافقية والثاني اغراقه بالشفافية غطاءا والاغتيالات لرجال العلم والديمراقين والوطنيين جوهرا ومضمونا وتهميش التيار الديمقراطي الذي ستكون لابعده وتنحيته عن الساهة السياسية له الضرر الفادح على الحركة الكردية ومستقبلها المبهم وان لايعتمد على ارضاء الشركات الاجنبية المستثمرة في كردستان لقبول رضا دول الجوار واستغلال الضرف الخاطئ للقبول بالامر الواقع في درئ شورورهم بديلا عن مساندة الشعب العراقي العظيم في التصدي لاي خطرا مستقبليا وهو الكفوء لذلك وهذا مالم يحسب ولم يؤخذ بنظر الاعتبار والذي ستكون عواقبه اكثر وخيمة من عواقب حلبجة والانفال التي كان شعبنا من اشد المناوئين لها وهاي هي التجربة تتكرر وباكثر سوداوية وارجو ان لايكون الاخوة من القيادات الكردية دجزء من خطا ستكون عواقبه وخيمةمستقبليا وان لانصفق الا بعد ان نجد السلطة للديمقراطية وسيادة القانون وتثبيت مؤسسات الدولة وتوزيع الدخل لاعلى اساس انتهاز الفرص التى ستستقر احوالها ذات يوم وان نكون جزء من الحل الصحيح انيا من اجل ان نؤسس لمستقبل اكثر امنا واستقرارا ليس في الاعتماد على حلول المحتل المصلحية وننسى مصلحة شعبنا وقضاياه الجوهرية ومستقبل ابناؤنا وان نتعض اكثر من تجاربنا المرة ونبعد شبح الغالب والمغلوب في قضاينا المصيرية وان نرحم شعبنا الذي ما كان قدبخل بعطائه في ردفد نظالنا وان لانكون السبب في تمزيق وحدته بعد ان امن بنا كطليعة له واعطانا دمه وحياته فعلا وان لانتعسف عليه ثانية بل مطلوب من الكل شد ازره لانه معيننا وان نحميه بسلطته التي منحنا اياها باصبع انتخابه ودفع ثمن ذلك حياته في الانتخابت وان لاندافع عن متهم وان كان من ابرز قوائمنا ونجعل الفيصل هو القضاء فعلا لا ان نفسده ونحيله... اي القضاء... الى ما هو اسء مما كان مرتبطا بالسلطة التنفيذية والتشريعية التي كانت هي نفسها واحدة ...... هل ستسمعون .. ام انتم لاتقرؤون ياسادتي...؟ والخطر محدق ولن يستثني احدا .. افتسمعون...؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....