أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....














المزيد.....

طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من ا شد واقسى حالات الانتقام التي تعرضت وستتعرض لها شعوب الشرق او مايسمى بعالم الجنوب ان نجاح الحكام في بلدانها وفشلها لم تحدده الخدمات او الديمقراطية من عدمها او القونين ذات الصلة بالتطور الحضاري من عدمها او صياغة دساتير تتحددفيها اسباب ابعاد الدين عن الدولة او الحكم في الشريعة وعلى مدى حكم استغرق حيات الشعوب لقرون طويلة ليس فيه ماتنتظره الشعوب من حكامها الا المكارم التي يجود بها الحكام وفق امزجتهم وكانهم خلقوا ليكونوا سلاطين واسياد وخلقت الشعوب لتكون خدما وعبيد والطامة الكبرى ان البديل الذي يدعي الثورة على مثل هكذا انظمة وتغير البنى الفوقية على وفق الاسس الديمقراطية الحضرية سلك هو الاخر سلوكا اقل ما قالت عنه الشعوب ...... دعوت على عمر فلما فقدته بليت بناس بكيت على عمر... لا لشئ الا لان مرض جنون حب السلطة لم تتخلص منه البدائل التي مزجت في موائمتها في التاخي بين ذئاب التوافق الديني وحمل التوافق العلماني بديباجة اعطي لها قسرا اسم الدستور وصوتت عليه الجماهير قسرا تحت مضلة الضباب الفكري التي لاتتعدى في حجمها ومساحة حمايتها اكثر من مصالح طائفية وعرقية ضيقة اضيق من البرزخ الذي اطبق على من كانت لاحدود في شراهته في بناء القصور وتحويل البلاد الى ترسانة عسكرية انهارت بلحظة ذعر افصحت عن غرور النموذج الصارخ للحاكم الفرد الفاشل الذي كان يتمشدق بالنجاح لحين اقتلاعه وهو مكبل بالفشل و بداء العظمه الذي ابتلت الشعوب الشرقية باصابة حكامها به... من كل ذلك نقول ونتسائل هل حصلت العبرة.....؟ وهل من دراسة واقعية لاسوا تجربة مرت بحياة شعبنا والتي ممكن ان تكون درس بليغ للاخرين كون الرجل كان يعتقد نجاحه ليس في اذلال شعبه ومحاصرته هو في قصوره وتفتيش غرف نومه بل كان مقياس نجاحه يمكن فقط وفقط في كونه باقيا في حكمه وسلطانه ودجل اعلامه.... الاصعب والاقسى والانكى ان البديل الاكثر فشلا والاقسى حكما والاوسع تهجيرا للناس حيث لم تكن هجرة داخل البلد ولم تكن الصراعات الطائفية والقتل على الهوية ولم تنقطع التيارات الكهربائية وان قطعت فهي ليست بهذه الطرية لسبب واحد لاغير .. كانت مؤسسات وكانت سلطة لا اريد ان ابرر ابدا ولكن اردت المقارنة كون حبل المشنقة لازال طريا والفساد على اشده والارهاب على اشده والفواتح باتت عنصر رعب لمن يحضر مراسيمها والجوع وصل بالناس الكسبة الى ترك اعمالهم واسباب رزقهم البسيطة التي لم تصل الى عشرة الاف دولار راتب العضو البرلماني الذي ضاق ذرعافي حرمانه من التمتع باجازة صيفية يقضيها في ربوع اوربا والناس بلا ماوى ولا اكل ولا ماء ولاكهرباء والطائفية لم تصل بنا الى عشر معشار ماو صلت به الان لا نعفي المخطئين من سيئاتهم ولكن ماذا سنقول للتاريخ والحاكم الان يتمشدق بالنجاح والفشل وصل الى حد ان المرجعيات الدينية التي جاءت بغطائها الحكومة باتت تصرح وتطالب بالاستقالة والحكومة تتفاخر بالنجاح ... متى سنقر لشعبنا المسكين بالفشل...؟ وهل سننتظر فشلنا في قفص الاتهام ام ان هناك امل في الدفاع عنا من قبل الاحزاب المشاركة والمسؤلية في مساة شعبنا تضامنية وكل حسب مشاركته وان حساب التاريخ يا احزابنا الدينية والقومية اقسى من حساب المحاكم ولن تنفع الشفاعة من لاضمير له ومن لم يتعظ بعد فوات الاوان لا رحمة به وله وارجو ان لا تتصوروا وجودكم في الحكم دليل نجاحكم هذا الكلام موجه لجميع الحكام في الشرق فكيف بنا في العراق وفشلنا مضاعف لاننا بلا سيادة ونتمشدق بالنجاح والثكالى والايتام تجاوزت الحدود العليا وشعب مهجر وبرلمان لم يكتمل باعضائه منذ انتخابه ولحد الان ونواب لم يحضروا جلسة واحدة من جلساته ورواتب لم تحصل بتاريخ العراق السياسي بلا حساب حتى من المرجعيات التي تطالب بالاستقالة ..




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....