أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - عبد الاخوة التميمي - بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00














المزيد.....

بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1892 - 2007 / 4 / 21 - 11:36
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


لم يخطر ببال اي مثقف مهما تعددت امكانياته وقدراته وعميق تجربته وقوة تشخيصه في الاستقراء العام للاحداث واعطاء النتائج في ان يصل براي
واقعي بصير وشبه مقارب وليس متكامل في ما حصل للعراق في الايام الاولى للاحتلال وما هو عليه الان وللاسباب التالية
اولا..منذ احتلال العراق ولحين تشكيل مجلس الحكم تحول العراق الى مايشبه شريعة الغاب نهبت البنوك واحرقت الوثائق ودمرت البنايات ولم يعد للراي
الحصيف من اي عمل يمكن الارجوع اليه وعطلت كل وجهات النظر السد يدة ولم نرى في الساحة العراقية الا النفر الضال والدبابات الامريكية والناس بلا ماء او كهرباء
وكل مسؤل عن امن عائلته وامنه الشخصي وكذلك الكل لايعرف ماذا سيحدث والناس في العراق بين خائف من عقاب ومنتظرلاخذالحق
وفي 13من الشهر السابع من نفس العام تشكل مجلس الحكم
ثانيا000 بعد تشكيل مجلس الحكم0من قادة احزاب معروفة بتاريخها النضالي الطويل ومن عناصر ليس لهامن وجوداو سمعة سياسية او علمية او اجتماعية
وتربعت حالها في ذلك حال من كان قد افنى نفسه في عالم المعمان السياسي في العراق الرهيب
وتساوى في الموقع المعمم والسياسي والمناضل والبسيط ان لم نقل الهامشي في كل شئ لا لشئ الا لان المجلس قد شكل بارادة غير عراقية وليس لها
من هدف اكثر من ذلك الذي كتبه الرئيس العرقي بريمر في مذكراتها وفضح الكل المناضل والهامشي وكان ذلك واقع حال حين ارتضى الجميع ان يكون المناضل في وسط
هكذا رخص وهو يرتضي لنفسه ان يكون زعيما للعراق لشهر واحد ليس الا 0كي لايكون الاخرون اكثر حضوة منه عند الحاكم الامريكي الاول في العراق
من هنا دبت الماساة
ثالثا000 لم يتجرا احد من هؤلاء ان يثبت للراي العام العراقي او العالمي ببيان من حزبه او حتى وجهة نظر شخصية في استنكارالمحتل او الشجب ليس للاحتلال
كي نكون اكثر انصافا ولكن للتمادي في سلوك نتائج واوامر وتصرف المحتل في الايام الاولى لسلوكه حين وصلت عند البعض من جنوده وقادته ليس نهب العام
بل المال الشخصي من بيوت الناس حين تتعرض للتفتيش المذل للكرامة العراقية وبمراى ومسمع مجلس الحكم
رابعا000 امتازت الايام الاولى لتشكيل مجلس الحكم باعطاء انفسهم بعد موافقة السيد الامريكي بريمر الصلاحيات في تشكيل افسد واسوا وزارة عبر
تاريخ العراق منذ احتلاله عام ا92 ولحين احتلاله عام 2003 حيث شهد العراق نهبا لثرواته يكفي القول ان نستشهد باثنين هما وزيرا الدفاع والكهرباء اللذان كانا
حين نرجع الى نفس التشكيلة كونهم الامتدادلنفس الفترة وين هما الان ومن اخرج وكيف وزير الكهرباء من السجن وبذمته اكثر من عشرة قضايا تصل
مبالغها الى اكثر من مليار دولار والحبل على الجرار
خامسا00لم يكترث مجلس الحكم ولا الحكومات التي اعقبته لابتشكيل المؤسسات العامة للدولة باعتبارها ركيزة البنى التحتية ولا ببناء جيش نظامي يرتقي الى جزء
من جزء منجزء من الجيش العراقي الذي اغله المحتل بلا ادنى اعتراض من مجلس الحكم او من اتى بعده بالرغم من مطالبة الشعب وتسريح الاف
بل مئات الاف من جنوده والقائهم في متاهات البطالة والفقر مما حدى بالكثير منهم ان يلتقي مع الارهاب لاحبا به بل انتقاما للحكومة وعلى طريقة ابوذر الغفاري
الصحابي الجليل حين قال00 اعجب لمن لايجد القوت في بيته كيف لايظهر على الناس شاهراسيفه00
سادسا00 بعد كل الذي حصل وكل النتائج التي يحق لنا ان نطلق عليها اسم الماساة غابت الكثير من الضمائر التي كانت اصلا مهيئة مسبقا بتاثيرات الحروب
والتعسف والتحقت بها من صنعتها ضروف اسواء بكثير من ضروف الحروب ووطاة التعسف غادرت الناس مواقع العطف والالفة والتعاون والمحبة
تحت تاثير الهجرة والخوف من كل ممايلي الارهاب000 الامريكان0 التهجير والهجرة رغم وجود وزارة عتيدة لها00 الحكومة00 اللصوص00 الجيش00
الشرطة00 الاحزاب00 الميليشياة00 القاعدة00 قطاع الطرق 00 السني من الشيعي والشيعي من السني وووووووماضي بقي من النظام السابق ومن خوف
اجهزته اذا ما اضفنا لذلك اذا بقي شعبنا على هذا الحال لن تبقى في العراق الا الحكومة التي ليس من واجبها اكثر من حضور مؤتمرات شعب
مهجر خارج الحدود كي تؤمن على نفسهاوتتصرف بخيرات العراق ارضا ومالا وتنعم بالطمانينة وحكومة توافق للقادة في توزيع المناصب وعلى الشعب السلام
وهذا ماسيكون عليه العراق ان بقيت هكذا حكومات عرقية وطائفية وامريكية وستتحق نبوئة سيكون العراق ارضا بلا شعب0000
عبدالاخوة التميمي






#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - عبد الاخوة التميمي - بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00