أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟














المزيد.....

هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1854 - 2007 / 3 / 14 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد غياب الدولة وتشضي الاحزاب وبروز ظاهرة الفساد المالي وارتباطه بالفساد السياسي لم تعد للدولة من هيبة تذكر ولم تعد كذلك لمقولة السياسة فن الممكن بعد الفشل الكبير في السلوك السياسي للسيا سين احزابا وكيانات وافراد من قيمة بلاغية في تطبيقاتها العراقية اذا ما علمنا ان تعريف البلاغة مطابقة الكلام لواقع الحال . ان الواقع المر العراقي بع السقوطد والذي اخذينذر بعلامات الشؤم والارتدادلكل ماهو متخلف اعطى وسيعطي المؤشر الحقيقي لبؤس الدولة وامتحان حقيقي لبؤس السياسين بعد انحدار المسيرة برمتها عن اهداف ورغبات ومصالح الشعب وبالتالي ضياع مستقبله في المنظور القريب كواقع حال من مؤشرات ذلك
1-التشرذم وسيادة النعرة الطائفية والعرقية .2- نسيان الحس الو طني وبروز نعرات التمزق والتشتت والتمحور وفي كل الاوساط 3- سيادة ثقافة العنف وضمور ثقافة الحوار والايمان بالاخر والغاء التعددية التي لانجد فيها الا مايكررها مما افقدها معناه بين من كان ينظرلها كواقع فكري بد يلا عن التعصب والغلظة في تطبيقات السلوك السياسي السلطوي 4- بعد الاحتراب الطائفي لم يعد للتسامح مجال في ان ياخذ دوره ولازالت مقومات وجوده قائمة .5-غياب القانون وتفشي الفساد المالي متزامنا مع التساهل القضائي في حسم قضاايا الفاسدين والانكى من ذلك التدخل الامريكي الفظ في اطلاق سراح ممن ادينوا بالفساد المالي وامام الراي العام العراقي والعالمي.6-الوضع الامني المخيب للامال والضحايا الكثر ممن تركوا خلفهم الفواجع والايتام والبؤس الاقتصادي بلا رحمة او رعاية من الدولة باستثناء بعض الحالات البائسة .7- الدستور الخالي الا من بعض الطروحات الطائفية والعرقية والفقرات التتي تتحمل الكثير من الاجتهادات حمالة الاوجه.8-السيادة المنقوصة التي شرخت المبادئ والسلوك السياسي الذي سارت عليه القوى الوطنيه عبر تاريخها الطويل والتربية الوطنية التي جسدتها ابان فترات التعبئة الجماهيرة لسنين خلت وتخلي نفس القوى عن تلك المبادئ بعد ان تربعت وساهمت في سرقت المال العام والفساد السياسي واخيراالتحلل والتشرذم الذي دخل الى كيان المكون السياسي او الاجتماعي الواحدولم يعد للنسيج الاجتماعي ونحن لم نتجاوز حتى الان اا لتقااليد البدوية من اهمية تذكر .8- كان الاغتيال السياسي ابان العهود السا بقة للتغيير محسوم في تحمل الانظمة الساسية مسؤليتها عنه والانظمة واضحة في امنها واجهزتها القمعية وكانت هوية النظام واضحة سياسيا اما الان ولتعدد الاحزاب الدينية منها والعرقية العلمانية منها والسلفية لم يستطيع المحلل السياسي او القانوني تحديد تبيعية الالاف من المغدورين سياسيا وعلميا وطائفيا في الاغتيال المر المرير من كل الاغتيالات وهي كثر حتى تحولت الى ظاهرة مخيفة
هجرة الاناس كل الناس وليس النخبة وهذا مايميز الهجرة في العهد الديمقراطي عن الهجرات السابقة ناهيكم عن الهجرة داخل البلدو هذه سابقة خطيرة لم تحصل في تاريخ شعبنا في اسوا ء انظمته السابقة
بعد كل ذلك اتسائل هل سيخرج العراق من محنته هذه وهل بالامكان اقناع المواطن بجدوى معالجة ازمة الحكم ونحن في خضم الصراع الذى اودى بحياة الديمقراطية باسمها



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع


المزيد.....




- 80 ألف دولار في الليلة الواحدة.. رفاهية غير مسبوقة لعربة قطا ...
- حين تتحوّل المائدة إلى لغة ذوق وأناقة.. دليل تنسيق طاولة الأ ...
- إيطاليا تعتقل 9 يشتبه بتمويلهم -حماس- عبر جمعيات خيرية
- العثور على قنبلة من الحرب العالمية الثانية في ورشة بناء ببلغ ...
- علاء عبدالفتاح يعتذر للبريطانيين عن منشورات سابقة: -صادمة ?و ...
- أكثر من 10 آلاف نازح خلال 3 أيام في السودان
- إيران تطلق من روسيا 3 أقمار اصطناعية مصنعة محليا
- جدال بسبب هدم نصب تذكاري صيني عند مدخل قناة بنما
- 13 قتيلا و98 جريحا بحادثة قطار في المكسيك
- وفاة 16 بحريق في دار لرعاية المسنين بإندونيسيا


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟