أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الاخوة التميمي - هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟














المزيد.....

هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 08:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعلمنا من التاريخ ان المصالح الذاتية ذات الطبيعة الشخصية الانانية والمبادئ العامةذات المنفعة الاجتماعية ةالاقتصادية لايلتقيان اويتعايشان في ضمير الفرد او الجماعة لانهما متماثلان كالخير والشر يسيران جنبا لجنب لكنهما لن يتصلحا شانهما في ذلك شان من يبحث عن مصالحة وطنية في العراق وسط معمعان الفساد المالي والتعطش للسلطة وحب الجاه لمن لاجاه له وحب المال لفاسد لارادع له اقول ذلك ليس من باب الترف الادبي او الاهتمام الانشائي بالموضوع انف الذكربقدر ماكوني قدتيقنت وبالملموس ان من يقف خلف قتل ابناء شعبي هي هذه المجاميع المتعددة بعد ان انفلت عقالها بعد غياب السلطة وضياع القانون بين دهاليز لاجتهادات السياسية الطائفية او العرقية وتحت يافطة التوافق والمصالحة الوطنية التي يمكن ان يكون مثلها كالمثل التالي....... ذات وتحديدا في بداية السبعينات استوردت مصلحة الخالص الزراعية مدافع وهمية تطلق اصوات مع دخان لمحاربة اسراب الغربان التي فتكت بالمحاصيل الزراعية جراء التقاطها للبذور وعبثها بالحقول وفعلا نجحت لبعض الوقت لكن يالخيبة الامل ان الوقت لم يدم اكثر من اسبوع بعدها تحولت نفس المدافع وهي شامخة في المزارع الى افضل اماكن لوقوف الغربان فوقها وهي تقذف باطلاقاتها ودخانها..... مانريد الوصول له ان مكافحة الارهاب والمصالحة بهذه الطريقة التي صرفت لاجلها ملايين الدولارات ماهي اكثر من وسيلة لاملاء جيوب من لم تمتلئ جيوبهم لان المكافحة والاصلاح لا زالا لم يتخطيان طريقة مكافحة الغربان في مصلحة الخالص الزراعية في السبعينات ولبعض الاسباب من اهمها ان الكثير وليس الكل من المسيفيدين من الارهاب هم من يدعون مكافحته اضافة لبعض الستراتيجيات السياسية والاقتصادية التي لاشك ان الارهاب جزء متمم لها ويالسوء حظ شعبنا ان ارضه تحولت الى حقل تجارب وميدان قتال لاسوا نماذج ممارساته . كل ذلك والبعض يوهم نفسه بتصوره ان الشعب في غفلة من تصرفه وشعبنا الذي علمته سني النضال والحروب التارخية عبر مئات السنين ن والدروس البليغة التي استقاها من تاريخه المعاصر القريب اقدر واعلم وابصر من بصيرتهم.. التي لاتتجاوز حدود ظلهم وهم واقفون وسط اوهامهم تحت شمس المعرفة التي اججت اشعتها صرخات الجوع التي تحولت الى سياط لكنها تحت الجلود ان الدروس البليغة التي تعلمتها الشعوب الاوربية اذا لم تكن كافية لان تكون عبر لنا في الشرق فلماذا لا نتعلم من دروس امسنا القريب وهي لازلت طرية بعبرها وان لاننسى قول ابن المقفع بعد ان ترجم كتاب كلية ودمنة لبيدبا حين سؤل يبن المقفع كيف تعلمت الادب.....؟ اجاب.. من عديمي الادب... مااريد قوله ان شعبنا وهو يخوض معارك لاناقة له فيها ولاجمل وقد استسلم لمحن لم تكن بحسبانه وهو الان مشتت وموزع من فنانين اجادوا بمعزوفاتهم في تفرقته وتشرذمه باسم وحدته و ماالحلول التي اجترها لاكثر من اربع سنوات الا طامة كبرى على مستقبله يكفي ان تكون الهجرة الجماعية في تصاعد والبطالة في نمو والارهاب في اتساع لان ملعبهم العراق واللا عبون هم الحماة والمتفرجون .. وانتم الخساسرون ايها الناس كل الناس من ابناء بلدي من الذين ابتلى بكم المحبون لكم وابتلت السلطات المتعاقبة بالمعارضين من اجلكم وقول الجواهري الكبير
... لقد ابتلو بي شاعرا ... وقد ابتليت بهم جهاما كاذبا



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الاخوة التميمي - هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟