أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العراق...














المزيد.....

لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العراق...


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من عجائب الدنيا السبع ليس كما شاهدناه من تحديد لما جرى تحديده و ان لايصار الى ادخال الخوارق في الالفية الثالثة لمنافسة الجهود الطبيعية للانسان لابل والاعتادية لطموحة الذي ماكان يبغي منه قبل اكثر من الفي عام ان يتخذ المنحى التقيمي ليكون شاهدا على انجازات تفوق بقدرتها الاف المرات انجازات من يحيل شعبا في الالفية الثالثة الى اعتناق الخرافة وتبني الجهل واصدار الفتاوى بحز الرؤوس والرجوع القهقري بالخبز الى ما قبل الالفية الرابعة ولكن قبل الميلاد .... نعم والاكثر من ذلك و على شعبنا ان يعترض على منظمة اليونسكو والمؤسسين الى من اقترحوا اعادة تقييم عجائب الدنيا السبع اما باضافة عجيبة ثامنة او حذف واحدة من العجائب المقترحة وابدالها بعجيبة تشكيل الحكومات العراقية بعد التغيير الذي حصل في التاسع من نيسان .....عام 20003..... هذه الحكومات التي تربعت باسم الديمقراطية وجثمت على صدر شعب والغت حضارة له تمتد الى اكثر من عجيبة الجنائن المعلقة ولكن لولا جهود الخيرين من قادة الاحزاب التي شكلت حكومة التوافق بعد معاناة وانتقادات كثيرة ابتدات من تشكيل مجلس الحكم ولحين الانتخابات التي افرزت حكومة قدرة واحنك امكانية واوعى بصيرة في تهجير شعبنا وخلق ازمات لاحدود لماساتها والنزول باقتصاد البلد النفطي لان يكون اكثر من خمس وثلاثين بالمئة من شعبه يعيشون تحت خط الفقر وبرلمانيون يجيدون الشتائم والالفاظ النابية ويفلسون الهجرة هل هي هجرة ام ضيافة ورواتب لاحدود لسخائها ودلال الفساد الذي اوصل العراق الى المراحل المتقدمة ليس في التنمية المستدامة ولكن في الانحطاط والذي صار العون المكين في تقوية المليشيات والقيادات الحزبية التي تحولت الى اكثر من قمبلة ليست موقوته بل متفجرة وعلى الدوام والى تناقض حاد وعجيب بين جغرافية العراق وبحاجة الى اكثر من تساؤل عن التناقض المريب بين شمال العراق وجنوبه بين غربه وشرقةوالحكومة واحدة والتوافق واحد والمحاصصة واحدة ولكن الشي الذي لانعلمه هل ان الفساد واحد ام لا..؟ هناك فوارق في التفجير وفوارق في قوة اتخاذ القرار وفوارق في الغبن الجغرافي وفوارق في الديمقراطية وفوارق في معاملة المحتلين لسكنة بعض المناطق ليس في العالم ولكن في جغرافية العراق الموحد شكليا ولفظيا والممزق والمقسم واقعيا طائفيا وعرقيا ... السؤال الجدير بالطرح ... متى نسمي الاشياء بمسمياتها ..؟ وهل يجوز ان نسمي العراق بالموحد ياحكومة التوافق؟ ولماذا كل هذا التعنت في الاصرار على المغالطة...؟ اهو بسبب سرقت المال العام التي طالما تبقى الفرص متاحة ام لستراتيجيات لازالت تنتظران تفتك بالشعب لتكون الكارثة اكبر ام لانتظار اجتهاد اخر من مراجع دينية طائفية وعرقية وبصيغة احتلالية كصيغة قانون ادراة الدولة ودستور لم يبقى منهالا اسمه بعد ان نهشته اللجان التي تشكلت بعد التصويت عليه ولم تبقي منه الا احترام الشعائر الحسينية التي هي حصيلة حاصل لاحترام الدين والعقائد الدينية والحرية الفردية وحرية الافكار والعادات والتقاليد وحرية المجموع التي اجهز عليها قبل ان يجف حبر كتابة الدستور من قبل من كتب الدستور ... بعد كل هذااما يحق لنا القول ان نطالب من ا شرف على انتخاب عجائب الدنيا السبع... لماذا لايدخل هكذا عجيبة عراقية كونها البديل الاقوى لعجيبة الجنائن المعلقة..؟ومن كل ذلك اما يحق لنا اكثر واصدق ان نذكر... بلعنة التاريخ وقفص الاتهام لدفع ثمن الاستهانة بالشعب يا حكومة الهجرة والازمات ... على ارض الفساد والمفخخات ولاتنسوا حضارة العراق والجنائن المعلقات.... التي افرزت بعد كل هذا التاريخ العظيم هذه التوافقات...




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العراق...