أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الاخوة التميمي - رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة














المزيد.....

رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:02
المحور: حقوق الانسان
    


عرفته في المحن بطلا وعشته في النقاش واعيا وزاملته في اصعب واحلك الليالي مشعا حكم عليه بعقوبة الاعدام وهو شابا يافعا عاش لحظات الحكم عليه شامخا وتلقى تخفيض عقوبة الاعدام الى السجن المؤبد ببرودة اعصاب المتهيئ لقبول الاستشهاد عملاقا لم تثني من عزمه صغرتجربته النضالية بل عاش متالقا بين اقزام المدعين من اولئك الذين تربعوا على عرش المسؤلية وسرعان ماسقطوا وارتموا بين احضان الرذيلة ...لم تثنه جدران السجون... اية سجون نعم سجون لكنها ليست كبيقية السجون انها الخاصة داخل الخاصة وتسمى اصطلاحا بالمغلقة بلا مواجهات بلا مبالغ بلا تنظيف بلا بلا وبلا كل شئ الا البلاء المطبق من التعذيب والترهيب والترغيب لمن يرتضي المهانة والذلة التي ابى حسين صالح جبر الا ان يكون من القلة القليلة التي ارتضت ان تعيش البؤس وان تعيل ماتبقى من العائلة خارج السجون بخياطة وصناعة الاحذية القطنية على ان لايكون من الاذلاء والبائسين سياسيا بعد ان رضع من حليب المبادئ وهو طفل صغير وناطح بشمخوهه جبال القمع ونافس بعنفوانه من قضى عشرات السنين من عمره ولازال بحاجة الى ان يتعلم من حسين الصمود والمواجهة وشضف العيش وبعدخمسة عشر عاما قضاها بين سجان وقضبان ليس من معين له في محنه الا التمسك بالمبادئ الديمقراطية والحرية وحب الناس كل الناس بلا تميز بين اسود وابيض و بين عرق ودين لاجغرافية لمشاعره وعنده التاريخ ... الصدق مع الحقيقة وتقديم الخيرللناس وسيادة الديمقراطية وتطبيق القانون ليس الا... من هنا اخاطب الحكومة السويدة الديمقراطية والمثل الاعلى في التطبيق القانوني والنظام الامثل في تطبيق العدالة من اعفاء هذا الرجل المناضل من التهمة الموجهة له واتمنى ان تطبق فعلا على من يمارسها من اولئك الذين يتاجرون بارواح ابناء شعبنا وعرضوا العوائل العراقية المسالمة والمسكينة وعائلتي من ضحاياهم للابتزاز جراء التهجير القسري الذي كتب على ابناء شعبنا........ شعب جبر... الذي مان يخرج من محنة حتى يقع بما اعمق واوسع منها وعلى طريقة الشاعر المتنبى الكبير.............
اضمتني الدنيا فلما جئتها ..........مستسقيا مطرت علي مصائبا..... هذا هو حال شعبنا الممزق والمهاجر والمبتلى بالثروات الطبيعية التي اثارة نهم الجشعين وزعزعت تاريخ الكثير من الوطنين ..... ولكن يبقى حسين صال جبر واحد من اوالئك الصادقين فلا تظلموه ثانية ايها السويدون وهو من رام وصلكم قبل نصف عقد من السنين وبنظامكم من اشد المعجبين وكلي امل بعدالتكم وانتم اول من فتح صدره للاجيئين من العراقين وغير العراقين.. واملي بان ارى المناضل وزميل الدرب حسين صالح جبر وقدتحقق حلمه ليس تبرئته و حصوله على حريته التي سلبها قسريا بلده ولكن في كونه اكبر واعلى واانف من مثل هكذا تهمةرخيصة وانا اعرف تماما وساكون من الشاهدين لك ياصديقي الصدوق والابي وعزيز المبادئ والقيم النظالية والشموخ



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00


المزيد.....




- السعودية تعلن إعدام ثالث مصري في تبوك خلال يومين وتكشف تفاصي ...
- العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه ت ...
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حاجة المنظمة إلى إصل ...
- غوتيريش: ميثاق الأمم المتحدة ليس -قائمة طعام- بحسب الطلب
- ليبيا: لماذا تريد حكومة الشرق -التخلص- من بعثة الأمم المتحدة ...
- رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بج ...
- هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروه ...
- الأونروا: مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة تشهد تدميرا مستمرا ...
- هل تصبح برامج تلفزيون الواقع وسيلة جديدة لمنح الإقامة للمهاج ...
- غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الاخوة التميمي - رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة