أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة














المزيد.....

من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1984 - 2007 / 7 / 22 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتفاؤل شروط وللسعادة مقاييس ومن اولى شروط التفاؤل ان تكون هوامش الاشياء المتفائل بها معلومة وتتوفر الحدود الدنيا للمتفائل بها وهي بدورها تخضع لشروط المكان والزمان كي لاتكن مفتوحة النهايات المستقبلية زمنيا وان لاتزحف على جغرافية غيرها مكانا... فحين نتحدث عن التفائل في مستقبل العراق مطلوب منا ان لانستشرف ذلك بعدعقود من السنين ومعجلات تطور العولمة بدات تخضع بدورها لحساب الثواني كون شروط المرحلة في الالفية الثالثة لم تخضع اطلاقا لللمقارنة مع شروط مراحل الرق والعبودية لا بل ان شروط النمو والتنمية في الثمانينات تختلف تماما عن شروط التنمية المستدامة في نهاية التسعينات وانتقال رؤوس الاموال في بداية التسعينات تختلف عنها في بداية الالفية الثالثة اما حركة وتوسع مقاييس التجارة العالمية فلها من ثقلها مايجعلها اثقل وزنا من ردود افعال تفجيرها التي تحولت الى واحدة من اقوى شروط التشاؤم بتضييق مساحات الامل في تخليص شعبنا والشعب الفلسطيني وشعوب الجنوب عموما من التشرذم والتفخيخ السياسي والتقتيل الطائفي والعيش تحت خط الفقر لشعب يعيش في بلد يمتلك ثاني اكبر ا احتياطي نفطي في العالم وباسعار قفزت لان تكون اكثر من ستة اضعاف ماكانت عليه في فترةالانتعاش الاقتصادي ابان سني البترودولار... .. كان البناء على اشده وكانت وتائر التنمية في تصاعد ولولا وجود عقلية التخلف واندماجها بعقلية العسكرتارية المقزمة والافراز الدكتاتوري المقزم للديمقراطية والاكثر موازي للحريات الاحتلالية التي وصلت بسوئها الى حد الترحم على كل مساوئ الفاشية التي كانت قد وفرت مؤسسات ودولة قانون وامن وبالرغم من وجود اعلى اشكال التضخم الجامح كما يسمى بعلم الاقتصاد لكن المواطن الذي وصلت به الحالة الى بيع شبابيك بيته لم يلعن النظام بعشر معشار مايلعنه اليوم لحكومة التوافق والمصالحة الديمراطية .. من يتحمل مسؤلية ذلك..؟ انحمل ذلك الى الاحتلال وهو القطب الذي خلق المعجزات والتفنن في تدمير هيروشيما ولازالت اثار ناكازاكي المدمرة تنخر باجيال الشعب الياباني كوصمة عار في جبين التاريخ التدميري للبشرية التي لم يرتقي الى مصيبتها سوى مصيبة شعبنا المهجر والمفخخ والخائر جوعا في بلد اتخم الشركات والفاسدين من قادة اعراق وطوائف واساطين المال ممن لازالوا يتفننون في كيفية ايجاد تشريعات ليس لنهب وتجويع الشعب بعد ان استفادوا من فرص تهجيره وتدميره وبؤسه في الحاضر بل سيلحقوا باجيال لما تولد بعد اضرارا اكبر بعد ان مكنوا لصوص الامس من ان يكونوا حراسا على ثروات اجيال المستقبل... اقول بعد كل ذلك ايحق لنا ان نكرر قول الطغرائي... اعلل النفس بالامال ارقبها .... ..مااضيق العيش لولا فسحة الامل... او قوله نفسه وفي نفس القصيدة... ماكنت احسب ان يمتد بي زمني حتى ارى دولة الاوغاد والسفل.. بعد كل ذلك اكرر القول من يمنحني التفاؤل امنحه السعادة





#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة