أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها














المزيد.....

حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتاد المواطنون على كلمة(ماكو) وكلمة --ماكو-- تعني لاشئ في اللهجة العراقية وحين تلتقي الفضائيات او وسائل الاعلام عموما بالمواطنين بسطائهم والكثير الكثير من المتعلمين ايضا يجبك نفس الجواب كون مثل هكذا جواب اسهل على السائل من غيره قد يكون لارتباطه بعصر السرعة واسبابه التي تتناسب ومزاجه المعكر جراء فقدانه الكهرباء والماء واجواء العراق التي تمتاز بحرارة صيف ... لو من الله بعشرة ايام منها على اوربا لقضت على شعوبها... لكنها اي الحرارة تتناسب وعمق كلمة ( ماكو. ماكو ماء ماكو كهرباء ماكو امن ماكو قانون في حملة تطبيق القانون ماكو راتب ماكو عمل ماكو رحمة ماكو نفط ماكو غاز ماكو تزاور ما كو اتصال ببعضنا البعض الا عن طريق الهاتف النقال ولكن ماكو (كارتات) او ماكو فلوس لشراء الكارتات...ماكو ماكو ماكو... ولكن مالمتوفر...؟ المتوفر ...احلى كلمات المبادئ مثل وجودكم في السجن عار علينا حين نخاطب المعتقلين هذه الكلمات لم تصدر من بائع للكباب الذي شح هو الاخر بفضل الهجرة وانقطاع الكهرباء بل من زعيم كبير لحزب اكبر من يمثل طائفة لمواجهة الطوائف والاعراق طائفيا وليس في برنامج سياسي وطني ينتمي اليه الشيعي والسني والمسيحي والايزيدي الذي ابتلى بهوس تناقضاتنا التي هي المصدر الحقيقي للعار الذي تحدث عنه ...؟ولكل كلمة ..ماكو ... التي يرددها الشعب اكثر من غيرها ... نعم حين يقول زعيم في الدولة مثل هكذا قول وهو مشارك كبير في اسباب افرزت هكذا مشاكل ماعقوبة ذلك ...؟ فاذا كان الغرض منه التنصل من المسؤلية فالمسؤلية هي مسؤلية مبادئ قبل ان تكون مسؤلية سلطة واذا كان الغرض من هذا الكلام للاستهلاك الاعلامي كون الشعب صار(فرجه.. فرجة..) للقاصي والداني فالمسؤلية بالتضامن ولن ينفع التبرير لا من دخل في جبهة المعتدلين ولا من خرج منها بل الكل سواسية والا لماذا لم تشكل الدولة على وفق بنود الدستور حسب مبائ الاكثرية والاقلية التي اقرت ..؟ ولم تنفذ..وحين تدخل جهة في توافقات سياسية حكومية وتتحمل وزر المشاركة وتترك المعارضة السلمية لتعرية المنافسين من اولئك الذين اتخمتنا شعاراتهم وصراخهم في المبادئ قبل الفوز بالانتخابات الذي انتهى بشعب مهجر وصيف قاسي لايوازيه الاشحة النفط والغاز في ابرد شتاء اما يحق لنا ان نقول ان الكلمات التي قيلت قبلهم مثل ... الديمقراطية مصدر قوة للفرد والمجتمع... وسجون المخابرات يملؤها القمل الذي اشبعه النهش باجساد الضحايا ممن لم يموتوا ولكن ابتلو اكثر من حكومة اولئك الذين جاءوا باسمهم فحطموهم وهجروهم وزرعوا في بعضهم مالم يدر بخلد من تبدد الطموح في صحراء طماحه وهذا يعني لامعني لكتابة .. الديمقراطية مصدر قوة للفرد والمجتمع سابقا اولايسمح باي عمل يتعارض ومبادئ الديمقراطية في المادة الثانية في الدستورالمستفتفتى عليه لاحقا مايؤكد قولنا ان العبرة ليست في كتابة المبادئ بل بتنفيذها.. فليشهد الشعب اني بلغت..



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها