أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..















المزيد.....

لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يفاجئ الراي العام العراقي والعالمي على حد سواء باية مشاريع تطرحها الكيانات والاحزاب السياسية والافراد التي التي ساهمت وقادة عملية التغيير في العراق منذ عام 2003 ولحد الان سواءا كانت هذه الطروحات تصدر من مجاميع متكتلة ومتوافقة على برنامج او منفردة بكيانها الخاص على اساس استقلالها السياسي بغض النظر عن موقعها في العملية السياسية الجارية في العراق مؤثرة كانت او هامشية وللاسباب التالية...
اولا - على صعيد الشرعية الدستورية .. الكل ساهم في كتابة الدستور الذي يعتبر الامتداد الطبيعي لقانون ادارة الدولة والكل قبض ثمن المشاركة والكل ساهم في زج الجماهير في الاستفتاء عليه وهاهي اليوم كل الاحزاب هي نفسها تعاني من وطئة تطبيقه وتوزيع الاجحاف على كل مكونات الشعب وعلى مستقبل الوطن سواءا كان على صعيد الثروات الاقتصادية الطبيعية منه وغير الطبيعية الريعية وغيرها او تحديد الحدود الادارية للمحافظات او الضبابية في التعاريف الديمغرافية او المطاطية المبهمة في طبيعة استثمار الثروات الطبيعية في العراق ولن انسى تلك الندوة التلفزيونية التي استظاف بها تلفزيون العراقية كل من الدكتور سليم الجبوري عن الحزب الاسلامي والدكتور نديم الجابري عن حزب الفضيلة والراحل عزيز الياسري عن التيار الديمقراطي وكاتب السطور كسياسي مستقل وباحث اقتصادي وكانت قبل اقرار الدستور ضمن برنامج .. دستورنا.. وكنت الوحيد في تلك الندوة التلفزيونية ممن اعترض على الكثير الكثير من فقراته و من بين ما قلت وبالحرف الواحد ان الدستور قد خلا من العقلية الاقتصادية واستكثرتم انتم يامعشر لجنة كتابة الدستور على الاقتصاديين ولو الاستشارة البسيطة التي اوقعتكم فرصة غيابها في دق اسفين بينكم وبين شعبناليس بحصول مشاكل انية تحصل فيها اخطاء ممكنة جراء العمل اليومي ولكن بتاسيسكم من خلالها لكوارث صارت وبمرور الزمن القصير والسريع عصية على من يحاول الدخول في شرنقة حلها وانتم اول من يتحمل مسؤوليتها واخر من يتبرا منها ولم يقبل شعبنا التبرير كون ادراككم لها جاء بعد فوات الاوان..
ثانيا- الموقف من الفساد المالي..لاينكر ان الاحزاب والقوى افرادا ومجاميع من الذين شكلوا مجلس الحكم ولحد الان هي نفسها التي حكمت البلاد وهي التي انحنت وهي لم تعترض ولو لمرة واحدة امام شعبنا على قرار المحتل بتشكيله شركات الحماية الفاسدة والمدمرة وهي التي تتحمل مسؤولية الفساد المالي بسبب فسادها السياسي وما يترتب عليه من عواقب كارثية ليست شركات الحمايةاو هروب وزراء فاسدين من سجن داخل المنطقة الخضراء الا حالة مترابطة كجزء من ظاهرة غياب السيادة بدون حتى ولو ادانة بسيطة من مجلس النواب الذي شكلته احزابكم او كتلكم اومن هم كافراد لهم القوة السياسية في التاثير على سير الاحداث دليلنا في ذلك حيث لا ولم يكن عدم فوزه بالانتخاب حائلا عن مشاركته الفاعلة في دهاليز اتخاذ القرار السياسي الذي احتوى على كل شئ الا الشفافية ومحاربة الفساد والنزعة الطائفية والتشكيك بالاخر على وفق نظرية المؤامرة التي ترفضها الاحزاب المشاركة بقوة وتمارسها بشكل اقوى
ثالثا- الموقف الامريكي.. وهو كارثة الكوارث.. قبل تشكيل الحكومة المؤقتة التقيت مع الاخضر الابراهيمي وكان معي نخبة كبيرة من الاشخاص يمثلون احزابا وحركات سياسية واغلبهم ممن هم الان وزراء او اعضاء في مجلس النواب وكنت قد استشرفت مايدور حاليا في بلادنا وبشكل تفصيلي وبالقدر الذي رحبت بزوال الدكتاتورية لم اخفي هواجسي وخوفي من المصير الاسود الذي نحن فيه اليوم وكان من بين الحضور الصديق الدكتور مالك دوهان الحسن وكنت جريئا وصريحا جدا ومستشرفا لماهو عليه العراق اليوم ولم اخفي ما كنت اتوقعه من خلال استقرائي للقوى الطائفية والعرقية التي لم تدع فسحة قليلة لعمل القوى الديمقراطية بين صفوفهاوالانكى من ذلك ان بعض القوىالعلمانية من القوميات التي تعرضت الى الابادة فعلا كانت من اكثر المهيمنين على اصحاب القرار سواءا في تاثيرها على توجهات الاخضر الابراهيمي او مابعده وكنت اتمنى ولا زلت ان يكون هذا التاثير منصبا على كتابة دستور يضمن الحقوق للجميع بكل شفافية وبروح الشعور بالمسؤلية وليس على طريقة الغالب والمغلوب تحت ظروف مؤقتة خالية من حسابات المسقبل على صعيد خدمة الشعب بقومياته المتعددة ومكوناته بما فيها حق تقرير المصير وبنصوص واضحة. خاليا من النعرات القومية التي ابتلى بها شعبنا والشعارات الحسينية التي لايختلف على ممارستها اثنان ويحميها دستور يعطي الحرية للاديان والاشخاص والاحزاب بممارسة حقوقها تكن الشعارات الحسنية جزءا لايتجزء منها وان لاتثبت فقرة بمادة دستورية تميز وتفصل الخاص عن العام
رابعا- السيادة..لايختلف اثنان في ان السيادة قد غادرت وطننا منذ تفتيش غرف نوم القائد الضرورة والقصور الرئاسية ولكن ماهو اذل واكثر امتهانا ان ياتي رئيس الولايات المتحدة ويجتمع بحكومته في الرمادي فهذه سابقة لم تحصل في عهد النميري ولا بينوشيه ولا حتى في عهد نابليون حين احتلت فرنسا بلجيكا وهولندا ومعهما لكسنبورك.. ولم اقل عن السيادة التي كان اول المسقبلين لرئيس الولايات المتحدة في دولة العراق العظيم بترايوس والسفير كروكر في وعلى ارض العراق.. السؤال.. اما يستحق ذلك ولو جلسة واحدة ولو باشارة من البرلمان او الحكومة او حتى حزب من الاحزاب ذات التاريخ الطويل او القصير..؟ امن المعقول ان تصل الاستهانة بالشعب الى هذا الحد المقرف..؟ انا لست مع المقاومة التي تقتل وتفتك بالناس سواءا بالنجف او الرمادي او تكريت او اربيل وتحت اسم كانت وتكون ولكن مع من يحاسب من تسبب بالهجرة والبؤس الاقتصادي وفقدان الامن ومع كل ذلك نتحث عن الخطوات الايجابية في نجاح الدولة وهي بلا مؤسسات والتي تمثل الحد الادنى او الاعلى من وجود الدولة التي لن ينقذها من وهدة الانهيار لا الحلف الرباعي ولا مشاريع وطنية باناس طائفية تحضى وتبارك لها و عليها المراجع الدينية سنية كانت ام شعية تلك التي صارت جزء من نفس المسيرة التي ترى جبهة التوافق نفسها معنية با صلاحها وهي طرف في دستورها او التكتل الرباعي الذي لانعلم كونه انشق من من وعلى اساس من ولمن سيختار من كتلت التراشق ام التوافق ومن سيرقع فتق من...؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..