أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الاخوة التميمي - لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون














المزيد.....

لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 10:37
المحور: المجتمع المدني
    


واهم من يتصور ان الافكار مهما تبلورت مقومات نضجها سواءا كانت بصيغة ايديولوجيات او برامج ان تحقق نتائج صحيحة وواقعية على ارض التطبيق مالم تتوفر لها مقومات الانجاح المتبلورة والمتجسدة في عنصرين اساسسين متداخلين ومتزامنين في ان واحد .هما دولة المؤسسات والتطبيق الواقعي للقانون واعني بالتطبيق الواقعي اشراف السلطة القضائية على تطبيقه ومراقبة اوجه التنفيذ في محاسبة السلطة التنفيذية والوقوف بحزم اكثرلتفتيت صخرة الروتين الذي يعتبر من اشد واقوى العوامل التي تجهض الديمقراطية كونه يمثل الامتداد القمعي لسلطة الفرد الواحد والحزب الواحد ودولة العائلة الواحدة والفساد المصون غير المسؤل للعائلة الواحدة عبر كل حكومات الشرق ولمئات السنين ... ذلك النمط الذي اتاح للديمقراطية التطبيق في دول الغرب بعد فلسفة كتابتها الاولى في دولة الاغريق ولاكثر من الف سنة بين تعسف الكنيسة وتوالي حكم الملوك والامراء والتداخل الوثيق بينهم وكهنة ورجال دين على اختلاف مراتبهم ومراجعهم ومواقعهم في الكنيسة ولم يتاح للنهضة العلمية والفكرية والفنية في دول الغرب لتحويل الديمراطية من اطارها النظري وتخليصها من التحنيط الذي احتفظت به مكتبات التاريخ الانساني عبر اكثر الف وخمسمائة عام وهي مهملة تحت وطئة التعسف الديني والسياسي لحكم الاباطرة والبطرياركية على حد سواء.. ولم يكن ازدهار الغرب وتطوره من ابسط حالاته الى اعلى معطيات الوصولى الى ثورة التصالات واختراق الحدود راسماليا الا العلامة البارزة على صحة تطبيق التشريعات المنسجمة و المناسبة لسمة التطور ومن ابرزها تحويل الديمقراطية من اطارها النظري الى واقع حي في حياة الناس من خلال الممارسة الصحية لمراقبة تنفيذ القانون في دولة المؤسسات التي اتاحت الضروف الموضوعية لنمو راس المال والاستثمارواعادة دورته بمعجلات انتاجية وفرت لها طبيعة النظام الراسمالي بيئة الركون التدريجي بالتطبيق النسبي لاسس الديمقراطية على اساس برنامجي ابتداء من ادم سميث ..ودعه يعمل دعه يمر. في ثروت الامم. الى. وليم جيمس. وبرنامجية مزاوجة سلطة السياسة بالا قتصادالتي نمت وتطورت ليدها عضلات قوة الامساك بصواريخ الهجوم التي دمرت وستدمر اكثر انظمة الافكار الشمولية بعد ان خلقت مؤسسات التكيف المجتمعي المدني وقبوله بالتشريعات التي تخدم مصالح الشركات عابرة القارات ورؤس اموال تحولت هي الاخرى لان تكون العلاج الانساني لامراض خلقتها نفس رؤوس الاموال للفتك بالانسانية وعلى مستوى قارات وتدمير شعوبها بافات لا حدود لماساتها. ومنها التامر باصناف عدة وامراض باصناف عدة وفقر باصناف عدة وجهل باصناف عدة .ووو . ولكن لم ياتي ذلك ويصدر لشعوبنا من دول ليس فيها قانون وخالية من مؤسسات وبلا اسس ديمقراطية .. كلا انها حقا تشكل المدارس في الديمراطية والمعاهد في تطبيقها والاكاديميات ليس في توطيد المؤسسات وسيرها بالياتها التقليدية الرصينة بل بتطوير انماط الحكومات الالكترونية التي استغنت حتى عن الروتين الذي يقييد اعلى اشكال المؤسسات واكثرها انضباطا في التطبيق مما اعطى للقانون سلطة اضافية وللمؤسسات قيم وعلاقات انتاجية وخدمية اضافية .. كل ذلك ونحن متفرجون على الديمقراطية التي مكنتهم في حضرية شعوبهم وتصديرها لنا فمكنتنا من تكثير جهلنا وتسطيح شعوبنا وفتك بعضنا بالبعض الاخر ونحن من يمتلك اغنى الثروات الطبيعية والبشرية ... السؤال متى نتعلم تطبيق القانون وبناء المؤسسات وانسان الحضارة في دول اغدقت بصراخها الحضاري وهي الان من اسوء دول العالم حضاريا . فمتى يفقهون. وتفقهون يا احزاب وحكام الشرق وتتحدثون باجمل ماتتحدثون في جنان سعادة شعوبكم وانت المتعسفون..---------؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..
- لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..
- الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الاخوة التميمي - لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون