أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها البرلمان العراقي بجدارة














المزيد.....

العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها البرلمان العراقي بجدارة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة على بدء ... حيث كتبت بالتحديد في -10-10 -2006= عن عدم تغيير العلم العراقي وبشكل مفصل وقد نشر في مواقع كثيرة وعن تحمل المسؤولية السياسية والاعتبارية الاجتماتارخية الناجمة عن تاخير اقرار العلم العراقي بعد التغيير وحين اقول عن تحمل المسؤلية لن اعفي اي طرف من الاطراف المشاركة وكل حسب ثقله وعلى وفق ذلك يصح القول ان اكثر من يتحمل المسؤولية في ذلك هم الائئتلاف والتحالف الكردستاني وتاتي البقية وحين احدد الاول والثاني في كون مسؤليتهما اكثر للاسباب التالية.. من ابرز هذه الاسباب ان الظلم صحيح كان موزعا في العهد الدكتاتوري على العراق كل العراق ولكن لاينكر ان حصة المنطقة الجنوبية وكردستان كانت لهما الاولوية والجميع يعلم بذلك ولا اودالدخول في سرد هذا الموضوع لاشباعه وماالنهاية الطبيعية لبطله في اسوءحفرةولاسوا من القي القبض عليه من اساتذته ومعلميه وهم يفتشون عن مساوئه داخل فمه.. ويقصون عليه حكاية جبنه من تحت لسانه. الا الدرس البليغ لمن يعي العبرة ويستوعب مساوئ ضرر الشعوب وستمرئ الاضطهاد السؤال. المهم من البديل..؟حين يقر وبالاجماع ان العمل بتغير العلم صحيح وضرورة ملحة من سيغير العلم..؟ الجواب الصحيح ان العلم وتغيير العلم يجب ان يغيير فعلا خلال فترة مجلس الحكم والكل كان ولايزال من الداعين الى تغييره وحين اقول من اكثر واكبر الدعين هم المتنفذين وهم من يمثلو المتضررين شمالا وجنوبا والكل جاء للحكم باسم الضحايا ولا زال التحالف الكردستاني والائئتلاف من اكثر المؤثرين في القرار البرلماني تشريعيا.. السؤال الملح .من سيخالفهم ان اقروا ذلك؟ ولو ان الخلاف قد وقع فعددهم بالاضافة الى تاييد القائمة العراقية واعضاؤها الذين لم و لن يختلفوا معهم في تغيير العلم وهذا مايشجع وما سيكون راجحا وفاعلا ومنجا قرارهم برلمانيا. فلماذا التاخير لو سلمناجدلا ان فترة مجلس الحكم كانت تحت امرة القائد والحاكم الامريكي ..بريمر..؟..و اذا كان ذلك من المسموح بتعليق سلبيات الحكم وفساده على شماعة الامريكان هل من الصحيح ان يستمر التعليق على نفس الشماعة وقد مضى على انتخابات عامة قرابة السنتان ..؟..ان دعوة السيد البارزاني لتغيير العلم العراقي بقدر ماتحمل من الصح والانصاف فهي تحتمل تفسيرا اخرا انها تتضمن توجها يتجاوز المراوحة والرتابة والنظر للواقع الراهن بعين الجدية وتذويب الخاص بالعام الذي لايلغيه بل يعلي من شانه وينقيه ويعطيه كبرا حقيقيا.. اتمنى من السيد رئيس الاقليم ان يكون اكثر فاعلا وهو القادر فعلا في التاثير من موقعه ليس كرئيس لاقليم كردستان بل لمكانته السياسية والاجتماعية قبل التغيير وبعده.. وهنا اقول حين تجاوبت مع ندائه اقلام المثقفين لانريد ان يتصور القادة من ان هؤلاء المثقفين يشبهون اولئك المثقفين ممن كانوا ينتظرون تصريحات القائد الضرورة وعلى ضوئها تتم حشد الكلمات المنافقة ..ان مثقفينا ممن كتبوا عن العلم وعن مشاكل العراق الاخرى بعد التغير هم من الاصالة والوطنية بمكان لانقول عنهم اكثر من كون عصمتهم تكمن في ثقل تاريخهم ان كانت هناك من عصمة وهي غير موجودة ولكن استباقا للحدث فهم من السباقين فعلا لان بصيرتهم تكمن في عمق تجربتهم وهي كم هائل و ماعلى السياسيين الا ان يتواضعوا قليلا في الاستماع او قرائة شي مما يكتبه المثقف الواعي الحريص بوطنيته على اسعاد شعبه ليس الا.. نعم وللتذكير .. كتبنا عن قضية كركوك وعن الدستور وعن قانون النفط وعن قانون الاحوال الشخصية واحترام الاديان والمراة واخيرا احترام القانون وتحقيق الديمقراطية فعلا وليس استهلاكا انتخابيا .. وليعلم الجميع ان لارجوع عن الديمقراطية مثلما يؤكد الواقع ان الباء والاعمار قادم لامحال وان اسباب تاخيره لاتعني الغائه وهي قادمة حتما ومصير الارهاب زائل لامحال ايضالان غاياته مرحلية وسيكون الحساب اشد واقوى لمن لا يعي قرائة التاريخ بشكل صحيح ومسك الختا م اتمنى من الحجاج ومن زملائهم ممن لم يحضروا جلسة واحدة من جلسات برلمان يتفاخرون بحضوة مكانتهم بين الدول و المؤتمرات العالمية من خلاله وصار لهم شاوا ماليا وسياسيا لم يحلموا به .. اامل اخيرا ان يتحق ما قاله السيد البارزاني وان يكافح بنفس المستوى الفسادالمالي والسياسي وان لايكون الفرد مهما كانت عصاميته وسعة افكاره بديلا عن المجموع وتتحدد مكانته وتعدد قدراته بالقدر الذي تكون فيه اكثر فاعلية في خدمة الشعب ومراقبة الديمقراطية دستوريا وان يراقب المال العام اساس التنمية ويحترم القانون وتحتل المراة موقعها لا على اساس الكوته بل على وفق كونها نصف المجتع كفاعل في السياسة والاقتصاد والاجتماع واقول ذلك لان المشاكل مترابطة ولن تتجزا وهي كثر وبرلمان العراق بحاجة الى سياسين وليس الى حجاج او سواح في افخم الفنادق من دول العالم واشد على يد السيد البارزاني وطروحاته في مجال تغيير العلم ليس من باب التايد المضي الى الانتفاخ الذي تصنعه المصالح الشخصية بقدر ما كوني اواكد على ما كتبته قبل اكثر من سنتين عن ذلك وها هو واقع الحال يتحدث ..




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..
- لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها البرلمان العراقي بجدارة