أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبد الاخوة التميمي - اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع














المزيد.....

اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 09:35
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


في العاشر من هذا الشهر صدر قرار من رئيس مجلس القضاء الاعلى يتضمن اسقاط الحصانة عن عضو البرلمان والمرشح عن حزب الفضيلة صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي وذلك بسبب تورطه بقضايا الفساد في محافظة البصرة وفي نفس اليوم الذي صدر فيه مثل هكذا تصريح ومن نفس القناة استمعت الى مقابلة مع السيد صالح المطلك عضو البرلمان يدعو فيه اعضاء البرلمان للتخلي عن رواتبهم المغرية جدا جدا في زمن الهجرة والمجاعة والعيش تحت خط الفقر جدا جدا هذان الخبران اعادا لي البهجة وانا مكتئب جدا جدا في اجواء اوربا التى ارى فيها رغم متعة الاخرين بملذاتها.. نعم ارى فيها كل اسباب الاحباط والخيبة التي تقعرت في وجداني وانا اغادر اشيائي . اتعلمون من هذه الاشياء..؟ انها ليست سلع او مصانع.. نعم كما انها ليست كباقي الاشياء انها وطني وتارخي الذي امضيته في السجون والمعتقلات ولم اعش لنفسي حتى دور المراهقة لابل حتى طفولتي وهئنذا وصلت الى الخامسة والستين من عمري وانا في اسوء معتقلات الغربة التي اشعر بحنين المتعة بين زملائي ونحن نشارك بعضنا البعض نشوة الاضراب عن الطعام تضامنامع من اسيقوا لغرف التعذيب لارضاء نزوة الجلادين ليس الا.. كان ذلك قبل اكثر من اربعين سنة خلت والعراق بلا قانون بلا عدل وشعبه جائع وهو جاثم على بحيرات النفط التي انتفخت بها شركات التسويق العالمية مالا وتربعت على عرش العولمة وشعبنا يبحث في القمامة في مناطق ...حي التنك .. داخل عاصمته. لاشباع بطونه التي انتفخت صراخا لكن تحت الجلد. وعودة على بدء ايضاو الى قول مشهور لرئيس وزراء بريطانيا الاسبق بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ..تشرشل.. حين اخبروه عن فساد المجتمع والسلطة البريطانية ائنذاك سالهم.. هل ان الفساد قد وصل الى جسم القضاء اجابوه بكلا.. قال لاتخشو من الخراب سيصلحه القضاء .. لاريد ان اتحدث عن فسادالقضاء في العراق حاليا لكوني بعيدا عن فساده او نزاهته ولكن اعلم انه مرشح من قبل احزاب وكيانات يكفي القول عنه انها اوصلت العراق الى حالة اكثر من يتحدث عن مساوئها هم رجالها واحزابها وقادة حكوماتها وبرلمانيوها وهم جالسون متنعمون خارج البرلمان لابل خارج حدود وطن البرلمان لا رغبة في التصليح بل مزايدة في كسب السلطة والراي العام المعوم بسببها ولن استثني احدا كما تحدثت في محطة .. روز تيفي.. الفضائية لايقاف ماكنة الحرب ضد حزب العمال الكردستاني التركي الذي لو استمرت عليه الحروب مئات السنين لن تجني تركيا منه الا خسارة الاموال وتضحيات الجنود ولعنة التاريخ وبعد ذلك تعطى الحقوق ولكن بعد فوات الاوان.. وددت الدخول في هذا الاستطراد لاننا ومن عجائب الامور كاننا نعيش في الشرق حالة تتشابه وتتناظر في منشئ مشاكلها وحلولها المبتورة والعقيمة . ولكن ورغم كل المحن والماسي والتهجير والاحتلال القاسي للعراق وانعدام الخدمات والعيش تحت خط الفقر وانعدام الثقة بين الكيانات السياسية التي اشعلت نار الطائفية ولم يكن شعبنا يوما طائفيا بل حكوماته واخيرا احزابه التي سيحاسبهاا التاريخ ايما حساب كونها جاءت لتدميره باسمه ومن ثم اغرقته بعد ان اهدرت دمه بتسطيحه.... ولكن لازال الامل وحين اذكر الامل لا اقول عنه كبيرا بل الاهم من ذلك لازلت ارى بيصيص نور في نهاية النفق لا لشي الا لان قطار المسيرة قد استقر على سكة المسير ولو ان عجلاته لازال اغلبها معطلا ولكن فلا عودة للدكتاتورية ومثلها سيجري حساب الفاسدين ومن اضر بشعبنا وباكورة التغير لم تاتي بانقلابات عسكريةاو بناء على امزجة لارضاء نزوات سلطوية و كلي قناعة ان قرار مجلس القضاء الاعلى الذي انتصر لهيئة النزاهة ورئيسها مغيب وهو من احال القضية انفة الذكر الى القضاء واخذبها بعد غيابه يعني الخطوة السليمة في بداية التصحيح ولكنها تحتاج الى الديمومة والاسناد مثلما يحتاج قول الدكتور صالح المطلك في اثبات وطنية عضو البرلمان في حضوره البرلمان وهو متخلي عن راتبه البالغ عشرة الاف دولار ومخصصات اخرى قدرها عشرة ملايين دينار شهريا وهنا محك الوطنية حقا وجزء من انصاف شعبنا المبتلى بما لايقاس بما راه من محن كون مصائبه قد تجاوزت حدود المعقول واللا معقول. وكما قال ابسن.. لقد توالت علينا المصائب والرزايا حتى نسينا انها مصائب ورزايا.



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..
- لاقيمة لمشاريع ترقيعية من احزاب الفساد السياسي في العراق..
- الوجود الأمريكي في العراق وجودا شرق اوسطيا
- الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة
- نجتر الازمات في غياب حكومة المؤسسات
- الفساد المالي شرخ في الضمير ونقص في الوطنية
- جدار الشعلة والغزالية علامة على من يؤسس للطائفية..
- الاقتصاد العراقي واقع ...... وحلول
- الامن الذي تلمسه بوش والموت والبؤس الذ يتلمسه الشعب العراقي
- من جرح البلد الجريح...؟


المزيد.....




- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبد الاخوة التميمي - اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع