أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الاخوة التميمي - محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذا. ؟














المزيد.....

محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذا. ؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 09:50
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


يؤكد المنطق والواقع ان لاهم للمغترب يفوق هم الاغتراب هذا على صعيد المغتربين كل المغتربين الذين تتفاوت همومهم بتفاوت اسباب عيشهم وتكوينهم الاجتماعي والسياسي وانحدارهم الاقتصادي طبقيا وشرائحهم وبيئتهم وبالتالي مستوى ثقافتهم التخصصية او العامة تلك الثقافة التي لم يعد الاختصاص اكثر من رافدعلمي يضفي عليهابعدها التخصصي التي تميزه - اي المثقف- مهنيا وتتفاعل مع سعة معارفه لتنتهي بابداعه الى الموسوعية فتجعل نهايات تطلعاته من حيث لايعلم كواحد من نخبة المفكرين الذين تجاوزت حدود خدماتهم الاطار الوطني لاسهاماتهم المعرفية في نسج خيمة وحدة العقل البشري بصيغته العلمية الحضارية.. هكذا هم العلماء والمفكرين .. لكن السؤال..الذي يراود كل المثقفين . ماميزة العلماء العرب . اذا ما قورنوا باقرانهم في العالم .؟ ولناخذ ثلاث نماذج من ثلاثة اقطار عربية هم كل من المفكر صادق جلال العظم الذي اعتبره ابن سوريا ولبنان والذي حوكم باسواء محاكم التاريخ على اجمل تهمة واعلى قضية وانضج فكر واشجع راي طرحه في كتابه نقد الفكر الديني ..الذي لا اقول اكثر من ان تشخيصه الحقيقي لازمة الفكر السلطوي العربي كان ابرع تشخيصا وادق استقراءا ذلك الواقع العربي التعيس االذي ازدحمت فيه وعليه احتجاجات حقوق الانسان حتى وصلت الى مايجعل الاحباط وكان مفرداته قد خلقت لتكون مستقرا لاحاديث لغة الشرق عموما والعرب والمسلمين على وجه الخصوص . اما. الشخصية المفكرة العربية الثانية هو عميد الادب العربي كنموذج.. طه حسين . من مصر. وحربه مع المؤسسة الدينية والسلطوية واجباره على سحب كتابه المعروف للجميع وابعاده عن مركز العلم والمعرفة عنوة ومحاربة افكارالتطور الحضاري من خلال قمعه كونه الممثل الواعي لافكار النهضة في بداياتها التنورية... الشخصية الثالثة.. العالم العراقي عبد الجبار عبد الله. وقد عايشته و.اتذكر حادثة وهو معتقل في سجن رقم واحد في بغداد بعد انقلاب ...1963.. الذي خير من شخصه هو احد ابرز قادته .. علي صالح السعدي.. حين قال جئنا بدبابة امريكية يقودها ميشيل عفلق.. الحادثة كان الرجل النحيف القامةالعالم الجليل الذي انتخب كاول رئيس لجامعة بغداد انتخابا علميا .. نعم كان الرجل متعبا في المعتقل واحتراما لشيخوخته وعلمه قربه زملائه من المعتقلين على شباك صغير فيه قليل من التهوية وما ان جاء احد الاميين من الحرس القومي ائنذاك وبعد هنيهة وتمعن من خلف الشباك الصغير في وجه العالم الميال الى السمرة ابن العمارة الجليل وابن الطائفة المندائية المسحوقة في العهد الديمقراطي العظيم.. نعم بعد نظرة فاحصة من الحرس القومي لوجه السجين العالم ..عبد الجبار عبد الله .. بسق الامي بوجه المفكر وقال بالحرف الواحد.. انت هم كنت تصول او تجول مع الطاغية عبد الكريم قاسم.. صمت الرجل الجليل صمتا انتهى بصمته بعد عذاب مع الغربة والاغتراب ميتا في الولايات المتحدة منسيا ليس لم لعدم وجود تمثال يخلد شموخه امام بناية جامعة بغداد بل بوضع اسمه على احدى قاعات العلم والمعرفة التي كان يحاضر فيها اسوة بشيوخ العمائم ممن لا اقلل من اهمية استشاهدهم وهو حق لتاريخهم ولكن الم يكن ذلك من الانصاف ايضا لعالم يعتبر سابع رجل بالعالم منافس لنظرية اينشتاين ولجامعة بغداد كاول رئيس منتخبا لها رغم اعتراض بعض رجال الدين على عبد الكريم ..كونه وافق على وجود الصابئي العالم عبد الجبار عبدالله رئيسا للجامعة .. فكان رده- اي رد عبد الكريم قاسم -ان عبدالجبار عبد الله انتخب رئيسا للجامعة وليس للجامع.. هذه ثلاث نماذج من ثلاثة دول. وددت الاستشهاد بها.. اما النماذج العربيةالاخرى التي يعج بها الاغتراب مثلما يعج التخلف باوطانها وهي لاتملك في اغترابها الا الحد الادنى من العيش والحد الاعلى من العلم والمعرفة . نعم. في اوطانها الحد الاعلى من الثروات الطبيعية والحد الادنى من التنمية بلا نمو.. وحين تطالع المواقع الالكترونية وتجري الاحصائية لمن اغنى هذه المواقع علميا ومهنيا وابداعا فكريا ستجد الحد الاعلى هم من المفكرين العرب الاكبر منهم من المغتربين وهم اما هارب من تعسف سلطوي او مهدور دم من مؤسسة دينية وبلدانهم موزع فيها الاغتصاب واغتصاب الطفولة والعيش الكثير تحت خط الفقر عادل ولاوجود لشئ اسمه تنمية او نمو وعلماء بلدانهم بين مهجر بائس ومعتقل صامت ومقطع الاوصال باغتيال اهوج لاحدود لشراهته اما المغتربون فلم اجد قولا معبرا ابلغ مما قاله الجواهري العظيم
لم يبقى عندي مايبتزه الالم
يكفي من الموحشات الهم والهرم
وحين تطغي على الحران جمرته
فالصمت احسن مايقوي عليه فم
والصابرون على البلوى يراودهم
من ان تضمهم او طانهم حلهم




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..
- العراق حقبة مرة وتقييم مستقبلي امر..


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الاخوة التميمي - محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذا. ؟