أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - الشاعر الفلسطيني الشاب نمر سعدي في لقاء خاص ب-القدس-:















المزيد.....



الشاعر الفلسطيني الشاب نمر سعدي في لقاء خاص ب-القدس-:


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


الشاعر الفلسطيني الشاب نمر سعدي في لقاء خاص ب"القدس":
• دواويني التي ارسلها لقسم الثقافة العربية نامت على الرف نومة أهل الكهف في حين طبعت سخافات كثيرة اخرى
• عندنا الشعر على مستوى بعض الأفراد الذين تكرمهم دائرة الثقافة
ما زال يعيش في النصف الأول من القرن الماضي.
• ضلّ من يقول أن الشاعر يكتب لنفسه فقط
• اقول أن أغلب المحررين الأدبيين في الصحف أرباع مثقفين بل ربمّا أصفار مثقفين، ولا يتمتعون بثقافة راقية، وذوق سليم، فهم أما يخلطون الغث بالسمين، والدر بالحصى، أو يطرحون النص في سلة المهملات، لجهلهم بمواطن الفن والسحر فيه، وهذا ما حصل فعلا معي ومع غيري من الشعراء

رام الله-القدس-امتياز المغربي

هو الذي قال في احد قصائده التي اسماها "لهفة الفينيقْ" روحي تنامُ على تنفُّس...مائِها الدُريِّ في...أشعارِ هولدرلينَ...فيما جلدُها الرخوُ المضمّخُ...بالنعاسِ وبإنسيابِ العاجِ...يشهقُ في شراييني...ويعوي في شتائي...لم أقترنْ بفضائها اللغويِّ...إلاَّ كي أردَّ النقصَ....عن أسرابِ موسيقايَ...أقطف حكمة بيضاء...من بستان فردانيتي...أنا لهفة الفينيق...في غدها المحّنى بالحدائق...والرماد الارجواني المعطر..."، كان هذا مقطع شعري للشاعر نمر أحمد نمر سعدي، الذي ولد في قرية بسمة طبعون، وهي قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وهو ناشط في المجالات الثقافية ويطمح في يوم ما الى تجسيدها بصورة اكثر فاعلية، أما اهتماماته فهي كتابة الشعر وقراءته واستكشاف خفاياه وكتابة المقالة، وكان لنا هذا اللقاء الخاص ب"القدس" مع الشاعر الفلسطيني الشاب نمر سعدي.

حدثنا قليلا عن بداياتك، عن اول قصيدة وسببها؟
البدايات ترجع ربمّا الى أواخر الثمانينيات أو بداية التسعينيات، فأنا لا أعرف بداية شغفي باللغة والأدب ولكنني لا أذكر وقتا من حياتي لم أكن ميّالاً الى الأدب ففي دراستي الأبتدائية كنت أقرأ كتاب حقول في اللغة والأدب " السنابل " الذي كانت تقرره دائرة المعارف، وفق منهاج اللغة العربية، في الأ سابيع الأولى من الفصل الدراسي الجديد متعرفا على نماذج عديدة من الشعر العربي والعالمي وقصص من الآداب العربية والروسية والصينية والأوروبية، وهذا الى جانب الجمال الطبيعي لشمال فلسطين والقرية التي تربيّت فيها الذي ربىّ داخلي ما يشبه الحنين الى مكاشفة حية بيني وبين الكون، وان أوجد نزعة خافتة الى تغيير أو خلق شيء ما، وأقرُّ أن نصف موهبتي يرجع الى بيئتي القروية الهادئة وترابية الحياة فيها وهدوئي النفسي في فترة الطفولة وما بعدها بقليل، وأظن أن الابداع الحق لا ينمو ويتطوّر الاّ في ظل الطبقة الاجتماعية البرجوازية وهذا ما حصل معي بالفعل، فالعائلة كانت تمنحني الحرية المطلقة في تسيير بعض الأمور الشخصية، وهذا ربما جزء صغير أعزو اليه عدم جديتّي في إستكمال الدراسة العليا ولكن من يدري، ربمّا أستكملها في يوم ما، وأصدقائي في هذه الفترة كانوا مشغولين عن الإهتمامات التي شغلتني كان همهم اللعب واللهو، وكنت أكبر من جيلي، فكريا وعاطفيا، وكان مكان دراستي قريتي الوادعة نفسها، وكان اكتشافي لنفسي في سن مبكرة نسبياً، ولم يكتشف موهبتي الاّ استاذ الإنشاء والتعبير في أواخر المرحلة الثانوية، وبالنسبة لأوّل قصيدة فهي لا تحضرني، ولكنني أذكر أنني بدأت كلاسيكياً بحتاً، معنى هذا أن مخزوني الشعري والثقافي الأوّل كان بالأساس مخزوناً تراثيا عربيا بحتاً بالإضافة الى النماذج التي تعلمتها في المدرسة وهي من الأدب العالمي، أماّ سبب الشعر أو الدافع وراء كتابة القصائد الأولى عندي فهو دافع خفي يدعوني في بداية الأمر الى تقليد أو مجاراة الجاهليين او الأمويين أو العباسيين من خلال نصوصهم التي تعلمناها .

هل اثرت الطبيعة المحيطة بك في اشعارك؟
بالطبع كان التأثير كبيرا، هناك نزوع طبيعي لدي واستعداد نفسي لإستيعاب كل ذرات الجمال الخارجي للطبيعة، أو تقاسم التناسق الجمالي لهذه البقعة الطيّبة التي تمتد على جسد الجليل كله حتى بحر حيفا غربا، وكل أشعاري تستند على هذا الإرث الجمالي الطبيعي الهائل الذي ورثته النفس وتمتعت به وتغنت بحسنه.

الى اي المدارس الشعرية تنتمي؟
أنا من الشعراء الذين يرون أن النص الشعري بوجه خاص أو الكتابي بوجه عام ينتمي الى الكاتب بصفته منتجه، أي ينتمي الى لا وعيه أولا، وثانيا الى ثقافته وقراءاته، وثالثا الى بيئته وزمنه، والنص هو نتاج نفسي معّين يدل على الكاتب ولا يدل على سواه، وهذا ما ذهب اليه بعض النقاد وفسّروه، وان مسألة المدارس عندي مسألة تتعلق بالجماعة أكثر من تعلقّها بالفرد، واليوم لم يعد عندي أية ثقة بالشعارات الأدبية، كأن يقولون هذا من مدرسة الاحياء وهذا من مدرسة الديوان، وهذا من مدرسة التفعيلة وهذا من مدرسة شعر النثر، هذا عبث نقّاد لا غير، نقاد لم يقدموا الكثير أو المهم بالأحرى خلال قرن من الزمن، بالرغم من أن النقد عندنا كانت له جناية كبيرة على الأدب، النقد عندنا لم يتطوّر بصورة فعلية الاّ عندما أخذ يحتك بالغرب، ويطبّق نظرياته وقد اعترف مارون عبود أن نقده ما هو الاّ وجهات رأي قد تصيب أو تخطأ، وكذلك الأمر مع الآخرين أمثال نعيمة، والعقاد وطه حسين، ان تجربة نعيمة في الغربال تجربة أنضج قليلا وخالية من الشك، ولكن كل هذه المحاولات لم تكن الاّ ارهاصات في سبيل نقد أدبي علمي ازدهر على يد محمد غنيمي هلال، ومحمد مندور، وأعجب لقول ناقد ومترجم كبير عندما يقول أن الشعر النثري هو الحالة النموذجية الأصيلة والحتمية الشعرية التي توّصل اليها الشعر العربي، أو هو أمتداد طبيعي له، في نظري لا توجد قصيدة نثر أو شعر نثري، هنالك نص لا غير، نص يحتفي ربما بصور شعرية أو يعبّر عن حالة شعورية، وكان التأثر بهذا النوع من الشعر مستجلباً من الغرب، وكان شعراؤه الأوائل مأزومين على صعيد المثل، فعبّر عن ثورة ورفض مع بدايات محمد الماغوط الذي قال انه بدأ كتابة الشعر النثري في سجن المزة، وكانت قصيدته الأولى تعبّر عن انقلاب وهياج وتمرد وضياع روحي، ثم طورّها أدونيس، وانسي الحاج، فأحتضنت أبعادا شتى، منها الغزل والنثر الذاتي، وتناولها شعراء نثر مثل قاسم حداد، وعبده وازن، وكتبها شعراء التفعيلة، كسعدي يوسف، ودرويش، وقباني، ولا أجد مبررا لكتابتهم هذه، وهم المتمرسون بالعروض، والتفعيلة، أماّ مدرسة الإحياء فأذكر أن عميدها شوقي أثرّ عليّ كما لم يؤثر شاعر آخر عربي أو أجنبي علي، حتى بت أقول أنني لو لا شوقي لما صرت شاعرا ،ً وأذكر أنه سيطّر عليّ السنين الشعرية الخمس الأولى وطغى عليّ، شعره الصافي الجزل المشرق الموسيقي السلس، شوقي أكثر الشعراء العرب الكلاسيكين احتفاء بالوسيقى الشعرية، وهذا الأمر أعجبني جداً، خصوصاً لامتلاكي أذناً موسيقية مرهفة، وأعتقد أنني قرأت كل ما كتب شوقي من شعر وأمتلأت به وتمثلته في فترة ما من حياتي دعيتها الشوقية، حتى أخرجني السيّاب من سجنه ودائرته، فوقعت في اسر السيّاب محب وتلميذ أحمد شوقي ثانية، ولكن السيّاب لم يكن كشوقي، وكان برجوازيا ثائرا مسكوناً باللهيب حتى الموت، كان ثائرا على مجتمعه وعلى أغلال القصيدة العربية، وفي النهاية آمنت بمدرسة الشعر الحر ورأيت في شعر التفعيلة أفقاً جديدا، ويشرع التحدي أمام أنصاف أو أرباع المواهب من أنصار قصيدة النثر، التي يحاولون بها تخريب الشعر العربي بنماذجهم الرديئة القريبة من التقرير اليومي العادي، ولم أستطيع أن أتصوّر الشعر العربي بدون وزن وموسيقى مارشية مهيبة كما في العروض العربي، وهناك موسيقى خارجية يشي بها الوزن العروضي وموسيقى داخلية تشي بها الحروف، رغم كتابتي لشعر النثر والقصيدة العامودية انا من اتباع التفعيلة التي أعتبرها الوريثة الشرعية الوحيدة للشعر العربي، ولكن الشاعر أخيرا هو تابع نفسه أو نصه بالأحرى.

ماهي الرموز والدلالات التي تستخدمها في شعرك، ولماذا؟
كل كتاباتي أو أشعاري تتمحوّر في نهاية المطاف حول مسألة مكاشفة الوجود، واكتناه أسراره، والإجابة على الكثير من الأسئلة الكبيرة حتى لو كان النص مكتوباً بلغة الحب ومحاورة الجماليات الكثيرة، القصيدة هي سبر غور الذات في كثير من الأحيان، وفهم المتناقضات الكثيرة، وأقول أنه كلماّ ازدادت المتناقضات في الحياة كلما وجدت حاجة في نفسي للكتابة والشعر، وكلما ازدادت الحياة قسوة، وجددت في روحي نزوعا صلبا وطاغيا لتجميلها وتفتيت قساوتها بالشعر، ولا داعي هنا الى تعديد المتناقضات فهي ملأى من حولنا، ان سؤال الحرية هو سؤال مركزي في شعري، وأحاول في العديد من التجارب الشعرية أن أثير بعض القضايا المتعلقة بها، مثلا ديوان عذابات وضاح آخر، يتحدث عن اشكالية الحب وتحقيقه، في عالم الواقع لا في عالم الخيال، الا يوجد هناك عناق خفي مع روميو وجولييت ومجنون ليلى وأنطونيو وكليوبترا، حيث وجد مسيح الحب وجد أيضا يهوذا البغض، واستحالة الوصال والأمن، والحب المتبادل، ان شعري وصف لعيني السا جميلة ضائعة في غابة من المتناقضات يحاول افتراسها ذئب المفارقة والمستحيل، واستخدامي لهذه الرموز والدلالات هو ما سيضمن لشعري العيش بعد أن يموت كل شعر كان يعبرّ برخص وابتذال عن قضايا صغيرة.

اصداراتك الشعرية حدثنا عنها؟
منذ أواسط التسعينات وأنا أكتب الشعر وبدأت نشر البواكير في الأتحاد الحيفاوية بفضل الكاتب يوسف فرح، وكتبت عدة دواوين منها عذابات وضاح آخر وأوتوبيا أنثى الملاك الذين نشرتهما بنسخ محدودة عام 2005 ، رغم أن الأول جاهز للطبع منذ أيار 2003، في مرحلة ما بعد النشر في الاتحاد عام1999، توقفت عن النشر في الصحف المحلية الى أن بدأت مع مطالع عام 2005 بالنشر مجددا في عدة صحف منها الاتحاد، وكل العرب، والأخبار، التي تصدر في الناصرة، ويرأس تحريرها الكاتب محمود أبو رجب الذي كان له دور أجّله وأعترف أنه ساعدني كثيرا في النشر ساعة تخلىّ عني الجميع، وأبرز اسمي في حين كان الآخرون يحاولون طمسه، في الداخل هناك أزمة حقيقية لشاعر موهوب فهو أن لم تتبناه المؤسسة الثقافية ان وجدت أصلا فأنه في النهاية لن يستطيع أن يفعل شيئا، ولن تصدر دواوينه ولن يترجم الى أي لغة ولن يلتفت اليه أحد، هناك الكثير من الضبابية والفساد القائم هنا حيث يستطيع كل شخص يملك المال أن يكتب كلاما سخيفا وفارغا من كل مضمون، وخال من أية ثقافة، وينشره، وينال عليه الجوائز والتكريم، ولا أعرف لمن أتوجه ليكون لي عونا في نشر شعري وديواني الذي لو جمعته لجاوز العشر مجموعات من الشعر، ان الوضع هنا مزري ولا مستقبل لكاتب أو شاعر في الوسط المحلي الا بقدر محدود هذا هو رأيي الشخصي الذي ربما أختلف مع غيري به، أما في الوسط اليهودي، فربما كاتب ناشئ لا يتجاوز الخامسة والعشرين يكتب رواية، وتترجم الى عدة لغات أوروبية، وتتبناها دور النشر المختلفة، وتكون لصاحبها سبب نجاح باهر، ادبي ومادي، هذا ما يحصل عند الغير وفي الدول المتقدمة المتحضرة، وينطبق على المؤسسة عندنا البيت التالي:
لقد اسمعت لو نديت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي

في صيف عام 1991 بدات رحلتك الشعرية ونشرة بواكير في الاتحاد الحيفاوية حدثنا عن ذلك؟
الطريق الى الشعر الفصيح عندي بدأت في هذه السنة بالذات من خلال حبي واعجابي وشغفي بالشعر الشعبي وهذا تطور عندي الى ان جرّني الى العروض، وتفاعيل الخليل، والشعر العربي، والأدب العالمي، وروايات فرنسية عديدة مترجمة الى العربية تركت أثرها الوجداني علي في تلك الفترة، وأنغام تجويد القرآن أيضا كانت تسحرني، وروايات جرجي زيدان في مرحلة متقدمة على قراءة المتنبي، وأبو تمام وأمراء الشعر الأموي والعباسي وشعراء الإحياء وعلى رأسهم شوقي ثم قراءة جبران ونعيمة في أواخر الثانوية، جبران ونعيمة كاتبان خطيران جدا في تشكيل هوية المثقف في حداثته أي في مرحلة الثانوية الخاصة، ولا يستطيع أي قارىء أن يفلت من تأثيرهما الخارق، جبران ونعيمة كاتبان عالميان استوعبا كل ميزات الكتاب العالميين في نظري، ولا أكون مجازفا اذا قلت ان موهبة جبران لا تقل عن موهبة الروائي الفرنسي العظيم مارسيل بروست، ولكن ظروفه لم تساعده ليكتب مثلما كتب بروست، بروست ذخر طاقته في البحث عن الزمن الضائع، وجبران بددها هنا وهناك بالرغم من أن حياتيهما كانتا متشابهتين وعلى وتيرة وطول لا يختلف كثيرا، مات مارسيل في سن الواحدة والخمسين أما جبران فمات مسلولا في الثامنة والأربعين.

شعرك اثار الجدل في الاوساط الثقافية خصوصا بعد ان نشرت مجموعتين من الشعر الحداثي بعنوان عذابات وضاح اخر، واوتوبيا انثى الملاك، حدثنا عن ذلك؟
من خلال قراءاتي، وتأثري بالشعر العالمي، والعربي، نشأت عندي ميزة خاصة، وسمت شعري وهي المعانقات العديدة، والمصافحات مع الكثير من الشعراء والكتاب الكونيين، وبرز تمثل افكارهم ومحاورتهم ثقافيا، وذهنيا وحضاريا وشعوريا، وشعرية التجاور هذه اعجبتني، ولكن البعض اعتبرها عرض عضلات غير مبرر، ولكنها في الأخير محاولة لإستنطاق الأنا والوصول اليها من خلال الغير، وأيضا تبنّيت أسئلة غير مطروحة بشفافية عالية، ومهارة شعرية والتزام فني في الشعر المحلي، مثل أسئلة الحرية والحب، كما في ديوان عذابات وضاح آخر، أيضا الموسيقى داخل قصيدتي تعبرّ عن حالة شعورية يصعب تجاهلها، وهناك أجواء موّشاة جميلة، وعوالم أقرب الى عوالم رمبو ولوتريامون الذي تأثرت بسرياليته، وأحببت غرابته وظرافة وجدة صوره، في حين كان الشعر المحلي يقيم سدا بينه وبين التجديد على نطاق الموضوع والتركيب والرؤيا، أكاد اقول أن الكثير من شعرائنا، سوى قلة قليلة، لم يفهم حتى هذه اللحظة معنى ومكونات القصيدة القبل حداثية، فكيف يفهم الحداثة أو كتابة ما بعد الحداثة؟ عندنا الشعر على مستوى بعض الأفراد الذين تكرمهم دائرة الثقافة، ما يزال يعيش في النصف الأول من القرن الماضي على مستوى اللغة، والموضوع والرؤيا والطرح.

متى بدات تنشر على مواقع الانترنت ولماذا؟
بدأت النشر مطالع عام 2005، لأنني أعتبر ان العصر الذي نعيش فيه هو عصر النت والتقنية الالكترونية الفاتحة لمجالات لا نهائية، تمنح القصيدة كونيتها التي طالما حلمت بها، وتعطيها أيضا لا محدودية تليق بها، وتشرعها على الجهات الأربع حتى حافة الأرض، وهذا فتح تكنولوجي جديد وباهر.

متى تكتب الشعر؟
أعتقد أن كل الأوقات صالحة للكتابة، وأعتبر ان الشاعر او الكاتب الحقيقي يستطيع أن يبدع متى شاء أنّى شاء، وهذا متعلق بتركيبته أكثر مما هو متعلق بالزمان والمكان، أنا أكتب خلال اليوم في أغلب الأحيان ونادرا ما أكتب خلال الليل.

ماهي رسالتك من الشعر؟
ضلّ من يقول أن الشاعر يكتب لنفسه فقط، يكتب لنفسه نعم، ولكن يكتب ايضا للآخر المختلف، الكتابة عملية للتبعثر في كل الفصول، والعيش في كل العصور، أنا أحاور في كتابتي فرجيل، وهوميروس، الذين قرأتهما، وتسكن نصوصهما لا وعيي الخاص، الشعر عندي هو فنية الكشف والتعرية الوجودية، والتمازج مع موروث آخر، يسحرني ويقنعني به، حتى الشعراء المغمورين العرب والأجانب فأنني اعيد صياغتهم بلغتي، فأنا في النهاية مشارك حيوي في غزل، واتمام هذا النسيج الشعري الكوني ورسالتي ان أكون أنا وأن لا يتلاشى صوتي مع أصوات غيري، وأن أحقق ذاتي الشعرية الأخرى التي ورثت الكثير عن جدها المتنبي، وصنوه بايرون، وأن أسكت هذا النداء الى المجهول الجمالي المطلق الصارخ أبداً الى ما لا نهاية.

ماهي المواضيع التي تطرق لها في شعرك والسبب في اختيارها؟
المواضيع التي تطرق اليها في شعري كثيرة ومتنوع، وقد أتيت على ذكرها عندما تحدثت عن الدلالات والرموز في شعري، أما السبب في اختيارها، فلظنيّ انها تشكل بؤرة مهمة يجب تسليط الضوء عليها، والحديث عن الهم الجماعي في النص المكتوب ينبع من ميل ونزعة لصياغة هم فرداني ملحّ، وهذا يتجلى عند شعراء كثر، كالسياب مثلا، وينبع ايضا من حلم بحياة أفضل للجميع على هذه البسيطة.

هل لك تسرد لنا اقوال لنقاذ حول شعرك؟
كتبت عني بعض المقالات النقدية، وممن كتبوا الروائي الفلسطيني سهيل كيوان، والدكتور بطرس دلة، والدكتور منير توما، وشاكر فريد حسن، والمقالات منشوره على النت ولا يحضرني الآن شيئا من أقوالهم، فمن أراد البحث عنها فهي موجودة ومنشورة في عدة مواقع أدبية معروفة.

هل لك ان تسرد لنا القليل من ديوانك الشعري الاخير ؟
هذه قصيدة من نتاج عام 2005 ألنوارس في دمي تبكي:
سألمُّ يوماً ما تناثرَ من صدى
قدميكِ حولَ ضفافِ قلبي
مثلَ عطرِ النارِ يفجأُني
النوارسُ في دمي تبكي
لأوَّلِ مرَّةٍ في الروح ِ
تملأني بدمعِ شقائقِ النعمان ِ
قلبي زائدٌ عن حدِّهِ
أو ناقصٌ من وردهِ
شفة ً تقلِّمُ لي حنانَ الأرض ِ
وهو يفيضُ عن وجهي
وعن لغةِ إرتحالي في الضبابْ
سألمُّ يوماً ما
بأهدابي زهورَ بحيرةِ ألحُمَّى
تهدهدُ روحَ لامرتينَ
في شفقِ العذابِ
تضيئني لغتي
بلا قمَرٍ رخاميٍّ
ويطفئني عراءُ جمالكِ
الممهورِ بالموجِ الحزينِ
على ذبول الصمتِ
والمهدورِ بالنعناعِ
في أبدِ السحابْ

كيف تحدثت عن المراة في شعرك؟
المرأة في شعري تحتلُّ مكانا بارزا لشدة تأثيرها على الشاعر بوجه خاص، فهي ملهمته وعلى العالم بوجه عام الأنوثه متشعبة في كل شيء، وتطال كل شيء، هناك من يقول ان الحضارة أنثى . وأن الشمس أنثى وأن الطبيعة أنثى , وهذا ما امن به الشعراء على مرِّ العصور، وهي من الأشياء التي يجدر أحتفاؤنا بضوئها الخفي والهائل في الوقت ذاته، وهناك شعراء كان دافع الكتابة لديهم الحب، أما حديثي عن المرأة من خلال كتابتي يركزُّ على دورها وخصوصيتها في الحياة بصفتها العنصر الأهم المكّمل للرجل، وبصفتها أيضا رافدا من أهم وأغزر الروافد التي تخص كل فن وأدب، وكل القطع الموسيقية في العالم ترتبط ارتباطا وثيقا بالحب والمرأة كذلك الشعر والنثر والرواية الحديثة، فهي تصوير للمرأء وصدى علاقتها مع الرجل في أبهى تجلّيات هذه الصلة والعلاقة، ان المرأة أساس غنى عاطفي يستطيع الأنسان أن ينطلق منه ويكون فنه، وهي اذا قبل كل شيء النواة والبذرة قبل أن يتكلم الشاعر عن همومه الذاتية والحياتية والحرب والسلم وأوجاعه وأفراحه وملذاته وأحزانه، ولا يوجد هناك شاعر واحد أو كاتب لم يكتب عن المرأة، ولا يوجد موسيقي قديم أو حديث لم يكن عمله صدى لعلاقة حب وتخليدا لها.

ما سبب توجهك ايضا لكتابة المقال وماهي المواضيع التي تتطرق لها؟
أنا مقل في كتابة المقال الأدبي، الذي أحاول فيه أن أشرح بعض آرائي وأسلّط الضوء عمّا خفي من تجربتي الشعرية، وهو كثير وعلاقتي بالشعراء، وإبراز نظرتي وإعجابي وتأثري بنصوص مختلفة لشعراء وكتاب مختلفين.

ما رأيك في الشعر الفلسطيني الحديث، وبماذا يختلف عن الشعر القديم؟
الشعر الفلسطيني في العشرين سنة الأخيرة عند شعراء مثل محمود درويش، وسميح القاسم، وغسان زقطان، وعز الدين المناصرة، والمتوكل طه، ويوسف أبو لوز، وسواهم من طبقتهم وجيلهم يحتل مكاناً مهما في صدارة الشعر العربي، وأعتقد أن الشعراء الفلسطينيين يقاسمون اخوانهم الشعراء العراقيين والسوريين والبنانيين أمارة الشعر الحديث، في حين تزدهر في مصر والسعودية وبلاد المغرب الرواية ويعلو النص النثري
وصوت المقالة والنقد، وان اختلاف الشعر الفلسطيني عن الشعر القديم يرجع الى اختلاف طرق التعبير، والهم الذاتي، والمرحلة والبحث عن هوية يحاول الحاضر طمسها، ان الشعر الفلسطيني شبيه بالشعر العربي الى حد التماهي بالشعر الجزائري مثلا في كثير من الأحيان لا أستطيع أن أميّز شعر عز الدين ميهوبي عن شعر سميح القاسم، وبما أن جيل كامل من الشعراء العرب تأثروا بهذا الثلاثي الرائع، وأقصد محمود درويش، وسميح القاسم، وعز الدين المناصرة، فاننا نستطيع أن نجد تشظّيهم في أصوات شعرية عربية كثيرة، ونلمس أصداءهم البعيدة الرجع في المشهد الكلي للشعر الحديث، متجاورة مع أصداء أدونيس، وسعدي يوسف، والمقالح، وأمل دنقل.

1. مارئيك في الشاعر الفلسطيني اولا والعربي ثانيا؟
الشاعر الفلسطيني اليوم يعيش حالة من الضياع الثقافي فهو من ناحية يسعى جاهدا للحفاظ على ماضيه والتمسك بهويته التاريخية والحضارية، ومن جهة اخرى يحتضن المنفى مرغماً، ويفتشُّ في بلاد وثقافة غيره عن ملجأ لوجعه وإنكساراته، أغلبية الشعراء الفلسطينيين الكبار مشردون عن أوطانهم، ويفيضون حنيناً الى طفولة بيضاء، كانت لهم في ظلال شجر السنديان، جلهم في الشتات يعيش أزمة مصيرية ثقافية أما هنا نحن في الداخل، فالتواصل ضعيف الى حدّ ما مع الخارج العربي مما يجعلنا نعيش في شبه انقطاع لولا ما يتيحه الانترنت، أما صورة الشاعرالعربي فلا تختلف كثيرا عن صورة الشاعر الفلسطيني، فالنخبة امثال أدونيس، وسعدي يوسف لم يستطيعوا أن يجدوا الحرية الفكرية المرجوّة في بلادهم، ولم يفلحوا في ايجاد هرمونيا مع الواقع الثقافي والفكري في أوطانهم، بالاضافة الى ظروف كثيرة اجتمعت لديهم، أبرزها سطوة السلطة وتجبرها، مما حدا بهم الى الرحيل الى الغرب والإنتماء، ولو كان ذلك في أقصى دخيلتهم الى الغرب حضاريا وثقافيا.

هل هناك شعر مستهلك ولماذا؟
يوجد هناك شعر مكرّر حتى أنه فاقد للونه الأصلي، ويوجد أيضا شعارات مستهلكة عندنا في الشعر العربي وهي كثيرة، نتيجة عدم الانفتاح وعدم التحاور الثقافي والأستفادة من موروث الغير الجمالي، لم يتطور الشعر العربي بصورة فعلية الاّ بعد احتكاكه بالأداب الأخرى، وتمثلِّ جمالياتها اللا نهائية، وهضم موروثها من الألياذة الى مؤلفات شكسبير، مرورا بكوميديا دانتي الالهية.

ماهي مشاكل الشاعر الفلسطيني المعاصر؟
مشاكل الشاعر الفلسطيني المعاصر متعددة منها، استحالة البقاء أمام تيّار العولمة الداعية الى تهميشه، والخوف من تلاشّيه وخسران هويته الثقافية الحضارية وموروثه التاريخي، واستمرارية النزاع الدائر على وطنه، وفقدان استراتيجية الدفاع عن الحلم بالمستقبل، والوصول الى ايجاد أفق أوسع للحرية الذاتية، وهنا أعني حالة الشاعر الفلسطيني المقيم في الشتات أولاّ، وثانيا الشاعر الفلسطيني المقيم في وطنه.

هل ان تسرد لنا مقطع شعري من شعرك؟
سأسرد قصيدة بعنوان لي ولها
كلُّ ما تتمخضُّ عنهُ القواميسُ
لي ولها
كلُّ ما تتمخضُّ عنهُ النفوسُ
التي إحترقتْ مرةً
في فضاءِ البنفسجِ
وهيَ تزينُّ صلصالها
بأغاني النجومِ..........
ألحياةُ التي أفحمتْ شاعري
بالفراغِ البريءِ
وما تتمخضُّ عنهُ المزاميرُ
لي ولها
لي جنونُ أبي الطيّبِ المتنبي
وخسرانُ سلمِ بن عمرو
وموتُ إمرىء القيسِ
من غيرِ معنى يؤكدُّ
ماهيّةِ الرملِ والشعرِ
أمّا لها
فالنهارُ الذي يسكبُ الآن َ
فوقَ جفافِ الكلامِ جدائلها
والحمامُ الخفيُّ الذي
يتساقطُ كالدمعِ
من ناطحاتِ السحابْ
لها قسوةُ الأمنياتِ
وكلُّ إحتضارِ الضبابْ.

قلت ان في رصيدك مئات القصائد الغير المنشورة بسبب التعتيم الاعلامي والحصار الذي يضرب على كل ما هو جميل وجيد، بماذا تعلق على ذلك؟
أقصد بهذا القول أن أغلب المحررين الأدبيين في الصحف أرباع مثقفين بل ربمّا أصفار مثقفين، ولا يتمتعون بثقافة راقية، وذوق سليم، فهم أما يخلطون الغث بالسمين، والدر بالحصى، أو يطرحون النص في سلة المهملات، لجهلهم بمواطن الفن والسحر فيه، وهذا ما حصل فعلا معي ومع غيري من الشعراء.

ما هو دور المؤسسات الثقافية في دعم الشاعر الفلسطيني؟
لا أظن أنه توجد مؤسسات ثقافية فعلية، وذات تأثير لدعم الشاعر الفلسطيني، أعتقد أن الثقافة والشعر والفن عندنا نحن العرب في أسفل سلمّ الأفضليات أن كان هناك سلّم أصلاً، فدواويني التي بعثتها لقسم الثقافة العربية، نامت على الرف نومة أهل الكهف أو أكثر بقليل وطبعت سخافات كثيرة، في كل دقيقة يطبعون لمن هبَّ ودب َّ وعندما أستفسرُّ عن كتابي يقولون لا توجد ميزانية، أعتقد أنه لا توجد مصداقية، وتوجد علاقات عامة، ورياء ومحاباة وجهل وجاهلية وتخلّف.

مواقف حدثت معك ولن تنسها في رحلتك عبر بحور الشعر؟
أذكر موقفا طريفا مع الشاعر الكبير سميح القاسم، كنت في الناصرة قبل مدة وأحببت أن اسلم على الشاعر سميح القاسم، وكانت معي جريدة الأخبار، وفيها منشورة قصيدة لي، رأيت سميح الكبير في غرفة أشبه بردهة تميل الى الصغر، وكنت قد أهديته ديوانين من قبل، رحبَّ بي وصبَّ لي القهوة بنفسه، أبدى اعجابه بالديوانين، مدَّ لي سيكارة بارلمنت، ودخنّا سوياً، تناول مني الجريدة، وقرأ قصيدتي بصوته الجهوري الصافي، لا أنسى أنه أستاذ كبير في فن الإلقاء، كان كريما صريحا شفافاً لم أكن قد قابلته من قبل، ولم أعرف شيئاً من نبله وبشاشته، أثناء الإلقاء نبهنيّ الى وجود خطأ عروضي داخل القصيدة وأكدَّ ذلك، وتداركت هذا معه، كنت وقتها أعتقد أنني تمرستُّ في علم العروض وأستظهرت خفاياه، ولكن لكل جواد كبوة أو كبوات وفوق كل ذي علم عليم، وتعلمت أيضا أن سميحاً هذا شاعر كبير وإنسان أكبر لا تخفى عليه في علم ولا في أدب خافية.


الى ماذا يحتاج الشاعر الفلسطيني؟
الشاعر الفلسطيني بحاجة الى تطوير أدواته الشعرية، والحد من القلق الوجودي الذي يأكل روحه منذ أكثر من نصف قرن والشاعر الفلسطيني بحاجة الى فسحة ضوء وعطر وحرية وجمال وحب، تغسل الدم النازف من أرضه وتاريخه، وماضيه وحاضره، والى لغة تخاطب خارقة وعابرة للقارات، يستطيع ان يكسب بها الرأي العام العالمي ويقنع بها خصومه، ولا بأس اذا صيغت من فراشات ملونة حديدية وندى ناري، واذا حملت كل صخب الأرض، وهدوء السماء.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟
لا أطمح بشيء لا أستطيعه، أطمح بأشياء بسيطة لا علاقة لها بجدي المتنبي القائل:
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم ِ
أن أجد الأمن الذي لم يجده السيّاب، وراحة أبا تمام الكبرى، والرضى النفسي، وفي النهاية أن أجد دار نشر تساعدني في طبع أعمالي.



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنة السياب الضائعة
- وترّية
- لن أبوح بسرّكما
- ولا أنا عاشق حريتي
- صراخ الليل الصامت
- كالبجع المتعب كالنداء
- كلمة وفاء الى روح العاشق الدمشقي
- فوق هوة ايقاعها العابرة
- كتابة بدمع غيمة سوداء
- أغنية تحت أمطار أبابيلية
- قلب الأسفلتْ
- وقفة قصيرة أمام حزن جميل
- النوارس في دمي تبكي
- رحلة أودوسيوسية
- مزمور الحب الضائع
- يوميات تابع عربي
- تذييلات لمزامير عذرية
- رسالة من دون كيشوت
- قصيدة الى حواء
- الحب الدامي


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - الشاعر الفلسطيني الشاب نمر سعدي في لقاء خاص ب-القدس-: