أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قصيدة الى حواء














المزيد.....

قصيدة الى حواء


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 07:30
المحور: الادب والفن
    



حبيبتي وزمانٌ منكِ يحرمني

جودي بما نطفتْ عيناكِ روّيني

فربّما بعثَ الأشواقَ هامدة ً

بين الجوانح ِ أو أحيا شراييني

زق ٌ بعينيكِ ليتَ الوهمَ يكسرهُ

عطرُ النبيذِ به , أم عطرُ تشرين ِ ؟

لم ينبجسْ بفمي إلاَّ وفي خلَدي

أحسستُ بالنشوة ِ الحمراءِ تعروني

نعاسُ خصركِ يحبوني مغالطة ً

وليسَ في غفلاتِ الوعيِ يحبوني

يداك / أفعاكِ تهديني قرنفلة ً

بيضاءَ يا لحليب ِ اللوزِ والتين ِ

يداكِ / أفعاكِ تهديني غزالَ دمي

يعدو ....وسربَ سنونو منكِ تهديني

يداكِ / أفعاكِ عطرُ البرتقالةِ في

الفردوس ِ مثلُ شذى التفاح ِ يُشقيني

يا ليت َ من ملكوت ِ الله يطردُني

بلا متاع ٍ... ويعطيني فلسطيني

يستصرخُ اللهَ قلبي حوّلتهُ يدا

حوّاءِ تفاحة ً بين الثعابين ِ

لا تخرجي اليوم َ يا حوّاءُ من رئتي

صارتْ أفاعيكِ في قلبي شراييني

يا أنت ِ هل كلُّ ما في الأرضِ من ألم ٍ

زمّتْ عيونكِ من ماءِ الأمازون ِ ؟

مقتولة ٌ فيك ِ حوبائي ومنتحرٌ

عليك ِ والوعة ً قلبي بسكين ِ

عشرون َ عاما ً وقلبي باحثٌ أبدا ً

ولم يجدك ِ أيا روحي ويا عيني

عشرون عاما ً وروحي عنك ِ سائلة ٌ

نسائمَ الصبح ِ ,أضواءَ الرياحين ِ

عشرون عاماً وأشواقُ الحياة ِ الى

هذا اللقاءِ بسوطِ الحبِّ تحدوني

عشرون عاما ً كبدر ٍ أنت ِ يسكنني

وتطلعين َ كوحي ٍ من دواويني

الحبُّ والشعرُ مجنونانِ مذ خُلقا

لم أدر ِ فيك ِ عراني أيُّ مجنون ِ ؟

أحبكِ الحبَّ حتى الموت ِ ويلك ِ أو

بقدر ِ يا مهجتي ما لا تحبيّني

كأنما أنت ِ من هذا الثرى وأنا

من الهواءِ ومن نارِ الكوانين ِ

كوني مجوسيّة ً لا ليس َ تمنعني

عنك ِ العذابات ُ أو جنيّة ً كوني

رأيتُ ألفَ سماءٍ فتحّتْ حبقا ً

فيها النجومُ على عينيك ِ تدعوني

ما عدتُ أرهبُ أشباحَ الدجى

وسماوات ٍ من النور ِ عن بعدٍ تناجيني

تنحلُّ زهرَ غوايات ٍ وتحملنا

على رفيف ِ فراشات ٍ الى الصين ِ


[email protected]



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب الدامي
- لوحة مائية للحصان الأسود
- قصائد قصيرة
- أشجار تعانق حبك الأعلى
- عينا السا / عينا بودلير
- الى محمود درويش مع حبي
- على قدمي عشتار
- خربشات قزحية على فضاءات تشرين
- اوّدُ لو أقولْ
- وحدي مثقل برنينها
- البكء بين يدي امل دنقل
- حُبّها أبجدية
- فضاء سريالي على حافة القلب
- تقول القصيدة ما لا يقال
- بأبي وروحي أنت
- ما هي جدوى الشعر
- يوليوس قيصر شاعرا
- احبك اه شفاعمرو
- قصائد مختارة
- لا تصفي الحياة كما هي


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قصيدة الى حواء