نمر سعدي
الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 10:35
المحور:
الادب والفن
لا شيءَ يُوجعني على باب ِ القيامة ِ
باردَ الاعصاب ِ أنزعُ عن دمائي
شبهة َ الوردِ الأخيرِ
على حفيفِ البحرِ
أصرخُ مُشعلاً بتوّحدِ القمر الغريب ِ
عليَّ ,........ روّيني بماءٍ
يفصدُ الرغباتِ من قدميك ِ
ينضح ُ......وأغمسي أحلام قلبكِ
في دمي العاري
ولا تصفي الحياةَ كما هيَ
لا شيءَ يُوجعها ,تقول ُ
هي َ الحياة ُ جميلة ُ
وأنا كذلك لا تراودني
مرايا قلبها المشغول ِبالنارنج ِ
عن أحلام قلبي
لا تعاودني
إذا ما نمت ُ رؤياها .....
أهيم ُ كنورس ٍفوقَ البحار ِ البيض ِ
أبحث ُ عن سماء ٍ حُرة ٍ
تنحّل ُ في شفق ٍ مُضاء ٍ
بالحنان ِ الأنثويّ ِ
وبالتأمّل ِ في إختراق ِ أشعة ٍ
ثلجية ٍ .....ناريةٍ ....جسمي ....
أحبك ِ حين ينتصر ُ التتارُ علي َّ
حين يخُبئّون دمي بآنية النبيذ المرّ ِ
قرب شفاهك العُنّاب ِ
قرب يديك ِ في ألمحو الشهيّ ِ
وحين تنكسرين فيَّ
إلى شظايا إثنين من قُبَل ٍ
مُشبّعة ٍ برائحة ِ الندى الصيفيّ ِ
يُشعلها الغيابْ ..
#نمر_سعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟