أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - كاما سوطرا لترتيب اعضائنا














المزيد.....

كاما سوطرا لترتيب اعضائنا


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:23
المحور: الادب والفن
    



قصيدة مجهولة لوضاح اليمن

الله أكبر والحب ُ
يا سيّدي القلب ُ
كلٌّ عيون الأفاعي
التي طاردتك َ وكل ُالكلاب ِ
التي نهشتْ ظّلها في الطريق إليكَ
رمتْ نفسها فيك َ فأحترقتْ
وعلوتَ على أنهر اللازوردْ
كلّ ما كانَ كان َ........
وتلك َ بلاد ٌ سماوية ٌ
حملت ْ طير َروحك َ
وهي تزفّ ُ الدموع َ إلى
كلّ ِ ارض ٍ سماوّية ٍ
كحنين ألنساء ِ الى ما تقول ُ
القصيدة ُ.......والريح ُ خدْ
روضة ٌ من حليب الغمام ِ
المراق ِ على عطشي
كلّ ُ رمانّها ألانثوّي ِ
يراودني في سرير الفراشة ِ
عن حنطة ٍفي الفضاء البهير ِ
خواتمُها , شمسها , ريحها ,
صحوها , ماؤها, قلبها المتسارع ُ ,
خلخالها ,صبحُها ,ليلها .............
كلّها إذ أجيءُ تراودني ......
/ عندما كنت ُ أنظرُ إليها
كانت غابات إستوائية تشهق ُ
تحت جلدي وتهرول الأنهار
الشمسية تحت ثيابي
عندما كانت تنظرُ اليَّ
كانت اللحظة تتحوّل الى
سنين ضوئيةٍ
مملوءةٍ برائحة ِ طيور ِ الماءْ /
كنت ُ ابحث ُ عن وجهها
في حديقة أركاديا
في دموع ِ العصافير ِ
وهي تحثُّ القصائد َ نحو الشمال ِ
وفي قدمين حليبيتين ِ
أفتشُّ عن نبضها المتسارع ِ
في القلب ِ مثل دفوف ِ المعارك ِ
أبحث ُ عن عطرها في ألهواء ِ
المكيّف ِ حتى النخاع ِ
برائحة ِ المرأة ِ/ العولمة ْ
كنت ُ اترك ُ في كلّ ِ برّ ٍ
صدى قلبي َ القرمزيّ ِ ......
وأسكب ُ في كلّ ِ بحر ٍ دمه.....
....................
لأجلك ِ شيءٌ لديَّ ولا
استطيع ُ الكلام ْ
ولا الصمت َ.......
من أين َ هذا الشعورُ الّذي
يشبه الذنب َ
او لعنة الحب ِ
من أينَ هذا الشعور ْ ؟
.......................
لا تخفك ِ الذئاب التي لبست ْ
دمنا خاتما ً خاتما ً
وإدّعي كاما سوطرا
لترتيب ِ أعضائنا
.......................
إمنحينيَ مجد الجمال ِ
وأعطيك ِ مجد الكلام ْ.

اكتوبر 2005



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغبة لا تلح سوى بالبراكين
- موسيقى البحر
- في القدس اعرف من انا
- طيور السكونك
- تحولات لمرايا نرسيس
- لغة الجمال
- اغنية اوديس الفلسطيني
- قصائد اولى
- أوتوبيا انثى الملاك
- اوراق
- مقال
- هي ما أورثته الينابيع
- الرؤيا...الى بابلونيرودا
- مختارات من الشعر العبري الحديث
- لمن تراني أكتب الأشعار ؟
- اتوبيا أنثى الملاك
- عذابات وضاح آخر 2
- شعر
- عذابات وضاح آخر
- تقاسيم على ماء جريح


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - كاما سوطرا لترتيب اعضائنا