أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - اوراق














المزيد.....

اوراق


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


1
سلامٌ وبردٌ وورد وبعدْ أنا اسمي محمد وعمري عشر سنين من الآن في كرم زيتون أولد وتحت شجيرة تين

من اللحظة الهانيه
ترفرف روحي شوقا الى التربة الغاليه
من الآن اعشق ربي اصليّ
على ضوء بدر حزين حزين
من الآن اهتف شكرا لحاكورة الياسمين
عددت النجوم التي في السماء
وكيف بعينيّ تزداد شيئا فشيئا
وانتِ تمدينها بالضياء
تمدينها بضياء الدماء
وانت الجمال الوحيد وانت الحياة
وانت الممات
لعينيكِ أبكي ويحلو البكاءَ
لعينيك اذوي كغصن الحنين
لعينيك اغفو كذكرى وراء الدجى غافية
يمينا سأرجع يوما ولو كان من بعد حين
يمينا سأحلم بالفل والقمح والاغنيات
يمينا ساحضن امي
وألثم دمعا ترقرق في مقل الطيبين
كتبت وصايايَ بالدم، بالدمع هذا الصباح
كتبت وصاياي فوق غصون القرنفل
فوق غصون الاقاح
- احبك... سوف تعيشين فينا برغم الممات
تصيرين حقل نجوم جميله
تصيرين رغم الخراب خميله
فان متّ في غابة داجيه
فخليّ ضفائرك المقمرة
ترفرف حولي كرحمة ربي
وخلي عيونك تغسل قلبي
تعمدني بمياه الخلود
اذا مت كالغابة المثمرة
وكانت غيوم حنانك فوق دمي هاميه

2
سأصرخ في ليلة من سناء الدماء
لاجلك اعشق حزني واهجر شمس الفرح
الى ليلك الليكي على فرس من قزح
تطير العصافير باسمي وتعدو فراشات
يرقد وحي عيونك حولي
ويملأ بالانجم القرمزية غابات ليلي
ويطرد عني اذا سرت في الليل روح الظلام
ويحرسني ان غفوت قليلا
على تربة الانبياء
ويقتلني بسيوف الغرام
من اللحظة الهانيه
سأولد يا فرحتي من جديد
واعرف سر البحار وسر المطر
وسر الحقول وسر الشجر
سلام لكل ملاك شهيد
وقد رجعت روحه راضيه
سلام يعيد رفات اللحود
رفيفا على جنة زاهيه

3
تزوجت بالدم هذا التراب
تزوجت بالحب هذا العذاب
تزوجت وجه بلادي الحزين
وقد نفيت مهجتي في الغياب
ولما ولدت لاول مره
كان قلبي جمره
في بحار الرماد
لاصرخ من ظلمات السنين
لماذا قتلتم صباح البنفسج والياسمين
لماذا حملتم مساءات عمري
الي كطير حزين حزين؟
لماذا؟؟؟
لماذا؟؟

4
اريد قليلا من الذكريات
لأحيا
والثم وجه الحبيب
اريد قليلا من الذكريات
لانزل عن خشبات الصليب
اريد قليلا من الذكريات
لعلي بعينيك يوما اضيء ظلام الممات
لعلي بعينيك يوما اضيء الذي لا يجيء
لعلي بعينيك يوما اضيء
لعلي بعينيك يوما
لعلي
لعلي...!





#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال
- هي ما أورثته الينابيع
- الرؤيا...الى بابلونيرودا
- مختارات من الشعر العبري الحديث
- لمن تراني أكتب الأشعار ؟
- اتوبيا أنثى الملاك
- عذابات وضاح آخر 2
- شعر
- عذابات وضاح آخر
- تقاسيم على ماء جريح


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - اوراق