نمر سعدي
الحوار المتمدن-العدد: 1893 - 2007 / 4 / 22 - 09:38
المحور:
الادب والفن
آهِ ...يكمن ُ وجهٌ بأعلى ألينابيع ِ
من فضة ٍ لست ُ أفهمُها
من شعور ِ الحرير ِ
الغريب ِ على صبحها .......
غامض ٌ دمها في دمي
غامضٌ دمُها .......
والأحاسيس ُ حرية ٌ أطلقتني
بدرب المجّرات ِ...
يصطادُني فمُها .......آهِ ....
يصطادُني فمُها ...
...تتنصّلُ من ذاتها إذ تراني
وتقطف ُ بعضَ العصافير ِ
عن أوّل ِ النهر ِ
كيما تُكرِّرَ غُصتَها
في بياض الحمام ِ
وتلبسُ ما شفَّ من جسدي
في ألمعاني
تتنصّلُ من ذاتها ...
وأنا اتنصّلُ منها بها
من دم ٍ لا يراني
هل أضّمُ نوافذها في المساء ِ
إلى حبق ٍ فارغ ٍ من كياني ؟
هل أضّم ُ الهواءَ إلى لغتي
ثُمّ أفردهُ في سراب ِ الأغاني ؟
.....دخان ُ النباتات ِ يصعد ُ من قلبها
أخضرا ً أخضرا
من يُعرّفُ روحي إلى روحها
في الغياب ِ الشفيف ِ ؟
ويُطلقني قمراً لينا ً ؟
لأرفرفَ في وجهها
مثل خوف ِ الفراشات ِ
يُطلقني قمرا ً ....قمرا
شاعر فلسطيني من عرب 48
#نمر_سعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟