أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - فوح الورد الحار














المزيد.....

فوح الورد الحار


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:37
المحور: الادب والفن
    



بكت عينها والقلبُ يحسو دموعها
يفوح فراشاتٍ ومسكا ً وعنبرا
فقلت ُ لها لا تبكِ عينُكِ إنمّا
نحاولُ حُبّاً او نموت فنُعذرا

أنا محتاجٌ لعينيك ِ وتشرين الحزين ْ
انا محتاجٌ لفوح الورد ِ في جسمك ِ
في هذا المساءْ
فلماذا تذهبينْ ؟
أنا عفّرتُ لعينيك ِ التراب ْ
بدمي الطاهر كالنجمة ِ
عفّرتُ لعينيك ِ القمر ْ
وتوّسدتُ على تربة اشواقي لأحيا
إنَّ من مات َ لعينيك ِ إنتصر ْ
أنا محتاج ٌ إلى صوتكِ يأتيني
ولو كان سراب ْ
أنا محتاج ٌ له هذا المساء ْ
كل ُّ ما أملكه ُ محض ُ عذاب ْ
فلماذا تذهبين ؟
ولمن هذي المكاتيب التي تحمل ُ
روحي كغمامه
في متاهات الحنينْ
والتي تجعل من روحي
سماوات نداءْ
وهديلا ً لحمامه
..........................
إنّ هذا الليل َ في قلبي َ تسبيحةُ ميلادٍ
وموتٍ وقصيدهْ
أشعلت انفاسي َ الثكلى
ترانيم َ صلاة ٍ
وضراعات شهيد ٍ لشهيدهْ
.......................
أنا لا أنتِ ........
وهذا الصلب ُ حبّا ً
فوق َ أزهار الحديقهْ
وسياطُ الشمس فوق الجسدِ
المملوءِ بالنيلوفر ِالمائيّ ِ
لا خمر ُ الحقيقهْ
أيُّ شيءّ ٍ في مخاض ِ الضوء ِ
قد اصبح منيّ؟
أي ُّشيءّ ٍ في مخاض الظلمة ِ
الزرقاء ِ قد أصبح َ مني ّ؟
حفنة ً من نور هذا الليل ِ
تغفو فوق شباك ِ الطفولة ْ
وتناديني بأسمائي فأمشي
في إنعتاق ٍ أبدي ّ ٍ
فوق أحزاني الطويلة ْ
....................
أنا عفّرت لعينيك ِالتراب ْ
بدمي الطاهر ِ كالنجمة ِ
عفّرتُ لعينيك ِ القمر ْ
وتوّسدت ُ على تربة أشواقي
لأحيا......
إن من مات لعينيك ِ إنتصرْ

أكتوبر 2000



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غامض دمها في دمي
- عندما ......عندما
- كاما سوطرا لترتيب اعضائنا
- رغبة لا تلح سوى بالبراكين
- موسيقى البحر
- في القدس اعرف من انا
- طيور السكونك
- تحولات لمرايا نرسيس
- لغة الجمال
- اغنية اوديس الفلسطيني
- قصائد اولى
- أوتوبيا انثى الملاك
- اوراق
- مقال
- هي ما أورثته الينابيع
- الرؤيا...الى بابلونيرودا
- مختارات من الشعر العبري الحديث
- لمن تراني أكتب الأشعار ؟
- اتوبيا أنثى الملاك
- عذابات وضاح آخر 2


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - فوح الورد الحار