أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - البكء بين يدي امل دنقل














المزيد.....

البكء بين يدي امل دنقل


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 09:32
المحور: الادب والفن
    



عصفورة ً محروقة َ الجناحْ
تحلمُ في الصباحْ
أن تحملَ البحارَ في منقارها.....
أتيتني يا سيّدي في الحلمْ
أتيتني البارحة الليلة ....
لا أدري وكان النومْ
جنيّة ً سوداءْ
تبكي بعينيَّ بدمع القمحْ
حتى يجيءَ الصبحْ.....
وتزهرُ الدموعُ في عينيكْ
وعندها خجلتُ
من عضّةِ زنبقٍ على كفيّكْ
وعندها بكيتْ
لأنَّ أفعى الداءِ في جسمكَ
لا تزالْ
راقدةً في مائه ِ السلسالِ
والطيرَ السدوميَّ الذي
أفلتَ من صوتكَ قد حطَّ
على الشبّاكْ
ينذرنا....ينذرُ قوم لوط بالهلاكْ
لأنَّ في السماءِ ألف َ عنكبوتٍ
أسود َ الدماءْ
لأنَّ هيرودوسَ لا يزالُ مخموراً ....
وسالومي تغنّي ......
فيعومُ القصرُ في شهوتها الحمراءْ
ورأسُ يوحنّا على صينيّة الغناءْ

******

يا أيها الجميلُ
والطويلُ
مثل شجر المرجان ِ
والمسكونُ بالليلكِ والنيران ِ
كالغاباتِ.....
لا تحزنُ ..لا تحزنُ ..لا تحزنْ
فنحنُ أمة ٌ شريفة
ٌمن المحيطِ للخليج ِ
لم تشبهها كُلُّ بغايا الليلِ أبداً...
ولم يزن ِ بها أبن ُ العلقمي
في غرفاتِ قصرهِ
يوماً فلا تحزنْ

******

ما أفسد الزمانُ من شبابنا
أصلحهُ العّطارْ
سنابكُ التتار ِ
في جلودنا أزالها العطارْ
اليوم لا نُسألُ عن شيءٍ
ولا ندخلُ في الجنةِ آمنينَ
بل في النارْ

******

يا سيّدي زرقاءُ في أغماتْ
رأيتها يوماً تضيءُ الفحمْ
_بلا عيون ٍ _
تشعلُ الثلوجَ في حديقةِ الأمواتْ

******

أحصنة ُ البكاءِ وحشيّة
تكسّرُ الضلوعَ
والأحزانُ لا تخافْ
من شجرِ الليلِ الذي
تسكنُهُ الجنُّ ........
هي الأحزانُ حبُّ نبويٌّ
قاتلٌ في آخرِ المطافْ
وصالبٌ.......
حتى على الشمس ِ الخريفيّة
شاعر من الجليلْ
بسمة طبعون
ربيع 2001



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُبّها أبجدية
- فضاء سريالي على حافة القلب
- تقول القصيدة ما لا يقال
- بأبي وروحي أنت
- ما هي جدوى الشعر
- يوليوس قيصر شاعرا
- احبك اه شفاعمرو
- قصائد مختارة
- لا تصفي الحياة كما هي
- جحيم الاحلام
- فوح الورد الحار
- غامض دمها في دمي
- عندما ......عندما
- كاما سوطرا لترتيب اعضائنا
- رغبة لا تلح سوى بالبراكين
- موسيقى البحر
- في القدس اعرف من انا
- طيور السكونك
- تحولات لمرايا نرسيس
- لغة الجمال


المزيد.....




- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - البكء بين يدي امل دنقل