أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - وترّية














المزيد.....

وترّية


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 09:09
المحور: الادب والفن
    



وجهكِ مثلُ كوكبٍ في الدجى
أو شئتِ مثلُ كوكبٍ في النهارْ
والسحرُ من عينيكِ بي رنة ٌ
والشعرُ أجراسٌ كثارٌ كثارْ
يا قرةَ القلبِ ويا بردهُ
وجذوة الشوقِ بهِ والجُمارْ
وقزحَ الليلِ وألوانهُ
وفتنةَ الشمسِ بهِ والنضارْ
كم قبلة ً تجرُّ مني ّ على
جبينكِ الغضِّ أكاليلَ غارْ؟
كأنمّا معنى الهوى في فمي
وفي دمي لفظكِ ياقوتَ نارْ
قولي بربِّ الحُبِّ ما ينبغي
وعالجي المدمعَ والإبتدارْ
أينَ الذي منيّتِ قلبي بهِ
طولَ الهوى الخاوي وأين البدارْ؟
وكيفَ غيّبتِ سهيلَ الذي
يطلعُ بالموتِ وراءَ العقارْ؟
وكلُّ بدرٍ في سمائي فما
جمالهُ إلاّ إنعكاسٌ مُعارْ
خلّفتِّ أودوسيوسَ ذاكَ الهوى
يجوسُ محروماً خلالَ الديارْ
وتنتلوسَ قطَّعَ الأمنياتْ
موصولة َ الحلم ِ بهصرِ الثمارْ
وأغرقتْ نرسيسَ في ذاتهِ
بحارُ عينيكِ وأيُّ بحارْ
على لماكِ الصخرِ لو تشهدي
من إنكسارِ القلبِ شتى نثارْ
وبينَ كفيّكِ الغداة إلتوى
عودُ الصبا بعد إصفرارٍ وغارْ
وعدتُ من جنةِ أفعى الهوى
أزحفُ ملعونَ الخطى بإنكسارْ
سُدّي عليَّ الأرضَ سُدّي الفضا
وحاصريني من همومي بغارْ
سُدّي عليَّ السمعَ بالأنمل ِ
الفينان ِ والمُورق ِ بالإخضرارْ
سُدّي عليَّ الليلَ عن ضجةٍ
وعن عواءِ الذئبِ خلفَ القفارْ
أحبُّ أن أسمعْكِ لكنني
أخافُ من صيحةِ ذاكَ القطارْ
أحبُّ أن أراكِ لكنني
أخافُ من ظلمةِ حزن البحارْ

[email protected]



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أبوح بسرّكما
- ولا أنا عاشق حريتي
- صراخ الليل الصامت
- كالبجع المتعب كالنداء
- كلمة وفاء الى روح العاشق الدمشقي
- فوق هوة ايقاعها العابرة
- كتابة بدمع غيمة سوداء
- أغنية تحت أمطار أبابيلية
- قلب الأسفلتْ
- وقفة قصيرة أمام حزن جميل
- النوارس في دمي تبكي
- رحلة أودوسيوسية
- مزمور الحب الضائع
- يوميات تابع عربي
- تذييلات لمزامير عذرية
- رسالة من دون كيشوت
- قصيدة الى حواء
- الحب الدامي
- لوحة مائية للحصان الأسود
- قصائد قصيرة


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - وترّية