أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - تشغلني الغابة .. اشك في الخبز














المزيد.....

تشغلني الغابة .. اشك في الخبز


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


موغل في اضطراب الروح منذ عهد الطفولة
تفتتح السنوات بالحزن ايامها..
وتثقل بالقلق المر ايامنا في الكهولة
كلما ازدحم الشجر العائلي ،
ازدحت اسئلة الوقت والوجوه ..
واضطربت وحيدا
وانت تثقلين خاصرة السكون بالسؤال ..
خاصرة التردد والعجاله
كل يوم من ايامنا يتمشى وهو يريق سؤاله
كل يوم يلقي قصائد الغموض..
في الرحيل في وجوه الصغار
اسئلة الصغار في رحيل المكان والوجوه ..
في رحيل البقايا
نحن صغارك وانت تبتكرين العذاب لأيامنا..
مشينا اليك وحيدين مثل اقمار مجهولة
مثل نجوم تهوي في سماء بلا حدود
مشينا اليك وحيدين في الصمت والتأمّل الحميم
انت ترسمين ايامنا
تقيمين مملكة السنوات الممكنة الآن ترسمين الزمان
مالذي استعاد كل ذلك الأضطراب الى ساعة الجدار
مالذي منح الخراب لحظته ليمضي الى ضحكة المساء
مواعيدنا اننا نكون عند آخرة الشمس
نحكي ...نورق في عيون الفتاة
نبتكر الحكمة بين كفي المغامر الطيب الحكيم
ذلك الذي الصبي وهو يرتب مجلسه .. ويعدّل منامه
ذلك الذي يعرف كم ستحتاج آلة الزمن كي تمضي الى خيال
وكي يكون الفضاء ذكرى النجوم
كنت رسمت الغابة ، الشيء الوحيد الذي تعلمت ان ارسمه
الغابة افقي وخبزي ومعناي.. وثروتي
لااعرف كيف ارسم المطلق البعيد
لااعرف كيف ارسم اللامعنى
الخيال واللامعنى لايتغيران مع الحكاية
حكايتي انني اكتب الزمان والنجوم والرمل والبحر والموج
في فوضى الحكاية التي تتكرر كل يوم دون نهاية
والصغيران يحبان هذا الهراء الجميل
الحكاية دون نهاية .. لن تنتهي حكاياتنا كل يوم
وكلما اشتبكت الغابة .. وشككت بالخبز..
كلما هبط الثلج حاملا عدة الحكايا التي ينبغي ان تكون
غابة .. ووحوش
ومنزل طيب وحميم ..
تلجأ اليه الفتاة وهي تهرب من الوحوش
من اجل لحظة من الأمان
لحظة الخبز النقي
الخبز الذي ابتكرناه للصغار
في بياضه .. مثل قلبينا




#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كآبة الوردة القاتمة على شفتيك
- شاعر يكتب تاريخا : الأرق طريق العزلة ..طريق الخلاص الشعري
- الراهب البوذي كو اون : الشعر عقابي الأزلي وليس خياري
- ال غور.. من سيغفر لك اخطيئة لدفاع عن المنطق
- فيليب روث : دع القارىء يكتشف جوهر الكتاب
- الثقافة العلمانية في الغرب تاسيس لوعي الأختلاف في الثقافة .. ...
- غونتر غراس في الثمانين .. يقشر البصل ويقف ضد الظلم والأحتلال ...
- فرناندو بوتيرو رسام سجن أبي غريب يعرض منحوتاته الغريبة
- الجالس على رمله الهش
- وداعا سركون بولص
- تشكيليون تجمعهم الرؤيا ويقربهم اللون والشعر في غربة المكان
- فساد الأخوة
- سلمان شكر نخلة النغم العراقي التي لاتتكرر (*)
- بغداد .. خرابست
- الراحل لارس فورسيل عضو الأكاديمية السويدية : الكتابة معنى وا ...
- ايكو: لاشيء صغير ..لاشيء كبير كل شيء مشوش ومرتبك.. و بوش مثل ...
- ثرثرة المعنى .. ثرثرة طوال الوقت
- تقرير حالة الشعر : عشرون شاعرا تاريخيا وعشرة شعراء معاصرون ف ...
- سعدي يوسف ..عندما يصير الشاعر كونيا - كتاب جديد بالأنكليزية
- فؤاد التكرلي : الأفندي الأنيق ابن المحلّة البغدادية في الثما ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - تشغلني الغابة .. اشك في الخبز