الموت

باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 08:00
المحور: الادب والفن
    

جون كلير
1893-1864
ترجمة :باسم ألعوده
سوق الشيوخ

الأوراد تتدلى فوق النعش،
أكثر إشراقا-
من نموذج زهر على شال،
وتزهر في غطاء التابوت،
أكثر حزنا،
من دموع جفون حزينة،
أكاليل زهر،
تخبىء وجها شاحبا لجثمان
******************
عندما الجمال يذوى،
في مكان المدفن،
وربيع الأوراد سيأتي،
بحزن رطب،
لفتاة تأفل أسفل قبرها،
غـــــــــــــدا،
أسبوع مضى.....ذهبت تتخطى،
مبتهجة..كزهرة الربيع الأولى،
أو كنغمة أغنية،
عيونها كإشراق الشمس في سكونها،
كالياقوت كانت شفتاها،
تتلألآ احمرارا،
دافىء صدرها،
وبياض........مثل قطرات الثلج،
تعانق صدرها،
عيونها كانت-
كإشراق الشمس في صفاءها،
*******************
الآن...........
الموت مثل حلم نزيل،
يضاجعها،
وملاءة بيضاء،
أكثر شحوبا منها،
وجمال الوجه،
يفنى للطين،
أزهار الربيع،
سوف تتدلى على نعشها،
أكثر إشراقا،
من نموذج أوراد على دثار،
ويزهر منثورا،
لجثة مستورة،

#باسم_العوده (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل