أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم العوده - موت ليل














المزيد.....

موت ليل


باسم العوده

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:12
المحور: الادب والفن
    


موت ليل
جون ماسفيلد
1878
ترجمة :باسم ألعوده
سوق الشيوخ

الهواء منعش ،
على الجبل يندفع،
أزيز وهمهمة-
النحل المتواضع،
هناك.............
لوحده يطوف،
العظام الواهنة،
تتمدد في هدوء،
في شعره المتشابك،
الحشائش تطول،
يتعر ش نبات العليق،
يوثق ركبتيه.
***************
ليعمد روحه،
من وخز جهنم،
كان نبات الجريس المستدير،
ناقوس القداس-
لوحده يقرع،
وأجراس نبات الخلنج،
هدأ مع رقية مقدسة،
في تر تيلة قديس،
الريح عصفت،
اضطجع مطمئنا،
وينام خيرا،
تغير لونه وأصبح شاحبا،
بشمس الصيف،
ضباب المطر .....والندى البارد،
غيّره من ملكي ،
الذي عشقته سيدة-
وعرفه الرجال،
تضائل إلى هيكل عظمى.
******************
ألياف نبات العلف،
تجدل حول عظامه،
اللبلاب يتيه منفتلا،
منسلا في محجر عينيه،
نبات القراص الشائك،
يستبقى صلاة المساء حوله،
عندما ينام،
وعلى جثمانه الريح تأن،
بلحن عزيز –
في كل مكان،
بترنيمة حزينة،
خفيّة ،ضعيفة،
كصراخ النورس،
البحار تقول،
الكلمة الحزينة،
عندما الموجات،
تطوف...........
خارجا أو داخلا.



#باسم_العوده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطورة رابى
- أعلام الأدب العالمي
- كتاب عالميون
- اعلام الادب العالمى
- الراكب الى البحر
- الدكتور فوستس


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم العوده - موت ليل